منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - $$ دور المادة العضوية والدبال في التربة الزراعية $$
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 06-04-2010   #7
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

دبال التربة :

تنشأ نواة الدبال Humus – Nucleus في التربة من انحلال كل ما يتواجد فيها من مواد عضوية كبقايا الأجزاء النباتية (الجذور والسوق الأوراق) ومخلفات الحيوانات والحشرات والكائنات الدنيا (روث وأجسام ميتة). وأنواع الأسمدة العضوية المختلفة إلا أن دبالها Humus يطلق عادة على مجموع موادها العضوية بعد أن تستقر نوعاً ما أو تصل إلى حال من التجانس بفعل الميكروبات. حيث يحتوي على نحو 45% من المركبات اللجنينية و 35% من المواد البروتينية و 11% من المواد الكربوهيدراتية و 3% من الدهون والشموع والراتنجيات و 6% من المواد العضوية الأخرى، هذا بالإضافة إلى مايحمله من قواعد التربة وتبلغ نسبة الكربون إلى الآزوت 10-14 : 1 وهو بالطبع لايوجد في حالة توازن (ستاتيكي ثابت Static Equilibrium بل يوجد في حالة توازن ديناميكي (متحرك) Dynamic Equilibrium إذ يتزايد باستمرار من ناحية بورود مواد عضوية جديدة آلية ويتناقض من ناحية أخرى بالانحلال.

ويختلف تركيب دبال التربة بطبيعة الحال باختلاف اللجنينات والبروتينات التي يتألف منها وباختلاف الأصول القاعدية التي تتصل به من حيث أنواعها ونسبها وهو يتغير من تربة إلى أخرى تبعاً لظروف البيئة وأحوال الجو لأنه خاضع في تكوينه للحرارة والرطوبة والتهوية وأسلوب الزراعة ونوع المزروعات وغير ذلك من العوامل، وأي اختلاف في عامل أو أكثر من هذه العوامل سوف يؤدي حتماً إلى تغير في تركيبه وبالتالي تغير نسبة الكربون إلى النتروجين (الآزوت) ومايقال عن الدبال في تربة ما وأخرى يمكن أن يقال عنه في طبقة وأخرى في نفس التربة.

ويرجع ماهو معروف عن تأثير الدبال في خواص التربة إلى طبيعة صفاته وتركيبه فهو لقتامة لونه التي قد تصل إلى درجة السواد يكسب التربة لوناً بنياً قاتماً يتدرج نحو السواد تبعاً لدرجة انحلاله ولما كانت حرارته النوعية تبلغ نحو ضعفي الحرارة النوعية للطين وزناً بوزن فإن يحتفظ بحرارة التربة التي تساعد على إنبات ونمو المحاصيل، والدبال غروي محب للماء ويؤلف مع الطين ( والطين أهم الغرويات المعدنية بالتربة) وحدة واحدة تسمى بالمعقد الغروي. Colloidal Complex وهو يمتص من الماء مايساوي بالنسبة لوزنه 25 مرة بينما يمتص الطين أكثر من ثلثي وزنه من الماء ولهذه الخاصية أهمية كبرى في احتفاظ الأرض بمائها أثناء الجفاف. والتربة الطينية يعود أكثر عيوبها إلى استقلال حبيباتها (تفرق) عن الأخرى مع اندماجها وضيق مسامها. ولكن الجير يكون مع الدبال، وخاصة مايغلف حبيبات التربة، راسباً مجمعاً يربط كل جماعة من تلك الحبيبات ويلحمها ببعضها البعض الآخر فتتسع مسامها ويصبح صرفها ميسوراً ومرور الهواء فيها سهلاً وانتشار الجذور في طبقاتها هيناً. أما التربة الرملية فتفككها الزائد وسرعة تسرب الماء منها هي أهم عيوبها والدبال يتوزع ويبطن مابينها من قنوات فإذا ما امتص الماء وانتفخ زال مابها من عيوب.

وقدرة الدبال على تجميع حبيبات التربة Aggregation لاتتوقف في الواقع على صفاته الغروية وحدها ولكن ترجع أيضاً إلى أنه مرتع خصيب للميكروبات التي تكون مواد مخاطية تعمل على ربط الحبيبات بجانب ماتعمله الخيطية الشكل منها وعلى الأخص الفطريات.

والدبال يساهم مع الطين في تحديد سعة التربة للقواعد المتبادلة وأثره في ذلك أبلغ من أثر الطين فسعة الجرام الواحد التبادلية من الدبال للقواعد تتراوح بين 2.5 – 5 مكافئات ملجرامية Milligram Equivalents أما سعة جرام الطين التبادلية فهي في المتوسط 0.65 من المكافئ المليجرامي. ولما كان خصب التربة يتناسب مع سعتها التبادلية لتلك القواعد فإنه يتناسب أيضاً مع الدبال الذي يساهم بنصيب كبير في تحديد هذه السعة.

والدبال وبعض مكوناته يعمل كحامض ضعيف يقوم مع الهيومات Humate بتنظيم حموضة التربة وقلويتها Buffer Action ولهذا أهميته الكبرى في انتظام حياة النباتات .

كما ويعتبر الدبال مخزناً للأغذية النباتية المدخرة التي تخرج منه شيئاً فشيئاً على أصلح صورة تلائم المزروعات التدريجي البطيء ، وثاني أكسيد الكربون الناتج عن انحلاله فضلاً عن أنه مصدراً للكربون اللازم للنبات فإن يزيد قدرة الماء الأرضي على إذابة الأغذية النباتية المختلفة كالفوفسفور والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والمنغنيز والزنك والمغنزيوم وغيرها من العناصر الموجودة في أصولها الصخرية في التربة.

كما ويعتبر الدبال مهداً للميكروبات النافعة ومصدراً لجهدها وغذائها وهذه الأحياء لايقتصر نفعها على ماهو مشهور في أعمال التأزت أو تثبيت الأزوت الجوية في التربة بل ويمتد إلى تحول بعض العناصر إذا كانت في صورة مركبات عضوية أو غير عضوية غير صالحة للامتصاص النباتي إلى الصورة الصالحة، كما قد يمتد إلى تشجيع نمو الميكروبات المضادة للفطريات والبكتيريا والديدان الأسطوانية (النيماتودا) المسببة للأمراض، كما أن الدبال يحتوي على مواد تسمى بالأوكسينات Auxines (محفزات النمو) يظهر أنها مفرزات للميكروبات ويقال أن بينها وبين الفيتامينات والهرمونات ترابطاً ذا علاقة وثيقة بنمو النباتات .

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل