بعد ان قتلوه رموه امام مستشفى صحار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هذا ما حصل الخميس الموافق 11/3/2010 الساعة 11:30 صباحاً
والمتوفي هو شاب من مطرح في ريعان شبابه يبلغ من العمر 25 سنه تكالب عليه رفقاء
السوء واتبع هواه وأبتلى بتعاطي المخدرات وبسبب تفشي وكثرة المخدر في حارتهم و حاولوا
أهله جاهدين لعلاجه و تقدموا بطلب العلاج الى مستشفى أبن سينا وكان رد المستشفى هو
لايوجد الآن سرير وبعدها قام أبن خالته وبالتنسيق مع شخص لعلاجة في السعودية وأحصل
على موعد متأخر فقامت أمه المسكينة وأرسلته الى أهلها في صحار لإبعاده عن رفقاء السوء
لحين قرب الموعد بالسعودية .. ولكن حصل هناك ماكان أن تتوقعة الآم المصدومة .. حيث إنه وجد
المخدرات متفشية وبكثرة في مدينة صحار وفي متناول أيدي الآطفال وترويجها علناً في الحواري
والحصول عليها بسهولة .. فتعاطى مع أحد الآشخاص وبتلك الجرعة الزائدة كانت نهايته فأخذه
ذاك الشخص ورماه أمام بوابة المستشفى وطبعا قبض عليه فيما بعد .. ولكن بعد ماذا .. لاحول ولا
قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا أليه راجعون .. الله يصبرك يا أختي أم فلان .. والذين توفوا في خلال الشهرين
الماضيين وإلي أنا أعرفهم شخصياً 6 والله يستر ..
الشاهد ومناشدة جهات الآختصاص الى متى راح يستمر بنا الحال كل يوم موت بسبب المخدرات
يا وزارة الصحة متى سوف يتم فتح المستشفى المزعومة .. وشرطة عمان السلطانية نقدر لها
جهودها في إرسال المدمنين للعلاج بالسعودية بعد عمل لهم موعد هناك والذي يستغر لمدة شهرين
ولكن أين رجال المكافحة عن هؤلآءِ المجرمين والفسقة ، والله أن كثير من الشباب المروجين
والمتسكعين في الشوارع والحواري يبيعون ويبثون سمومهم ومايتم القبض عليهم من رجال
المكافحة والذين يتم القبض عليهم نسبتهم حوالي 40% فقط .. وأخيراً وأقول الشكوه لغير الله مذلة .
أسال الله أن يحفظ أولادنا وبناتنا من آفة المخدرات ..
هو قلمي.. يكتب مايريد..يعبر عن رأيي..وضعت له خطوطا حمـــــــراء لا يتجاوزها..
ليس لأي كان سلطة عليه
ليس المهم أن يرضي الناس
المهم أن يرضي ضميري.. |
|