منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - **&أسباب النزول&**
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 10-04-2010   #2
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

تحية عطرة

نبدأ على بركة الله مع رحاب سورة البقرة

قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏الَمَ ذَلِكَ الكِتابُ‏}‏
‏ حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال‏:‏ أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين‏.‏
وقوله ‏{‏إِنَ الَّذينَ كَفَروا‏}‏
قال الضحاك‏:‏ نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته وقال الكلبي‏:‏ يعني اليهود‏.‏
وقوله تعالى ‏{‏وَإِذا لَقوا الَّذينَ آَمَنوا‏}‏
قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‏:‏ نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم فقال عبد الله بن أبي انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم فذهب فأخذ بيد أبي بكر فقال‏:‏ مرحباً بالصديق سيد بني تميم وشيخ الإسلام وثاني رسول الله في الغار الباذل نفسه وماله ثم أخذ بيد عمر فقال‏:‏ مرحباً بسيد بني عدي بن كعب الفاروق القوي في دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله ثم أخذ بيد علي فقال‏:‏ مرحباً بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ثم افترقوا فقال عبد الله لأصحابه‏:‏ كيف رأيتموني فعلت فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيراً فرجع المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبروه بذلك فأنزل الله هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏يا أَيُّها الناسُ اُعبُدوا رَبَّكُم‏}‏
حدثنا شعبة عن سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال‏:‏ كل شيء نزل فيه ‏{‏يا أَيُّها الناسٌ‏}‏ فهو مكي ويا أيها الذين آمنوا فهو مدني يعني أن يا أيها الناس خطاب أهل مكة و ‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا‏}‏ خطاب أهل المدينة قوله ‏{‏ياأَيُّها الناسُ اُعبُدوا رَبَّكُم‏}‏ خطاب لمشركي مكة إلى قوله ‏{‏وَبَشِّرِ الَّذينَ آمَنوا‏}‏ وهذه الآية نازلة في المؤمنين وذلك أن الله تعالى لما ذكر جزاء الكافرين بقوله ‏{‏النارُ الَّتي وَقودُها الناسُ وَالحِجارةُ أُعِدَت لِلكافِرينَ‏}‏ ذكر جزاء المؤمنين‏.‏
قوله ‏{‏إِنَّ اللهَ لا يَستَحيي أَن يَضرِبَ مَثَلاً‏}‏
قال ابن عباس في رواية أبي صالح لما ضرب الله سبحانه هذين المثلين للمنافقين يعني قوله ‏{‏مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذي اِستَوقَدَ ناراً‏}‏ وقوله ‏{‏أَو كَصَيِّبٍ مِنَ السَماءِ‏}‏ قالوا الله أجل وأعلى من أن يضرب الأمثال فأنزل الله هذه الآية وقال الحسن وقتادة‏:‏ لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه وضرب للمشركين المثل ضحكت اليهود وقالوا‏:‏ ما يشبه هذا كلام الله فأنزل الله هذه الآية‏.‏
‏ حدثنا عبد العزيز بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله ‏{‏إِنَّ اللهَ لا يَستَحيي أَن يَضرِبَ مَثَلاً‏}‏ قال‏:‏ وَذَلِكَ أن الله ذكر آلهة المشركين فقال ‏{‏وَإِن يَسلِبهُمُ الذُبابُ شَيئاً‏}‏ وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت فقالوا ارايتم حيث ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد أي شيء يصنع بهذا فأنزل الله الآية‏.‏
قوله ‏{‏أَتأمُرونَ الناسَ بِالبِرِ‏}
‏ قال ابن عباس في رواية الكلبي عن أبي حاتم بالإسناد الذي ذكر نزلت في يهود المدينة كان الرجل منهم يقول لصهره ولذوي قرابته ولمن بينهم وبينه رضاع من المسلمين اثبت على الدين الذي أنت عليه وما يأمرك به وهذا الرجل يعنون محمداً صلى الله عليه وسلم فإن أمره حق فكانوا يأمرون الناس بذلك ولا يفعلونه‏.‏
وقوله ‏{‏وَاِستَعينوا بِالصَبرِ وَالصَلاةِ‏}‏
عند أكثر أهل العلم أن هذه الآية خطاب لأهل الكتاب وهو مع ذلك أدب لجميع العباد‏.‏
وقال بعضهم‏:‏ رجع بهذا الخطاب إلى خطاب المسلمين والقول الأول أظهر‏.‏
وقوله ‏{‏إِنَّ الَّذينَ آَمَنوا وَالَّذينَ هادوا‏}‏ الآية‏.‏
عن عبد الله بن كثير عن مجاهد قال‏:‏ لما قص سلمان على النبي صلى الله عليه وسلم قصة أصحاب الدير قال‏:‏ هم في النار قال سلمان‏:‏ فأظلمت علي الأرض فنزلت ‏{‏إنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا‏}‏ إلى قوله ‏{‏يَحزَنونَ‏}‏ قال‏:‏ فكأنما كشف عني جبل‏.‏
:‏ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال‏:‏ أخبرنا عمرو عن أسباط عن السدي ‏{‏إِنَّ الَّذينَ آَمَنوا والَّذينَ هادوا‏}‏ الآية قال‏:‏ نزلت في أصحاب سلمان الفارسي لما قدم سلمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يخبر عن عبادة أصحابه واجتهادهم وقال‏:‏ يا رسول الله كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك ويشهدون أنك تبعث نبياً فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يا سلمان هم من أهل النار فأنزل الله ‏{‏إِنَّ الَّذينَ آَمَنوا وَالَّذينَ هادوا‏}‏ وتلا إلى قوله ‏{‏وَلا هُم يَحزَنونَ‏}‏
وقوله ‏{‏فَوَيلٌ لِلَّذينَ يَكتُبونَ الكِتابَ بِأَيديهِم‏}‏
نزلت في الذين غيروا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وبدلوا نعته قال الكلبي بالإسناد الذي ذكرنا‏:‏ إنهم غيروا صفة النبي صلى الله عليه وسلم في كتابهم وجعلوه آدم سبطاً طويلاً وكان ربعة أسمر صلى الله عليه وسلم وقالوا لأصحابهم وأتباعهم‏:‏ انظروا إلى صفة النبي الذي يبعث في آخر الزمان ليس يشبه نعت هذا وكانت للأحبار والعلماء مأكلة من سائر اليهود فخافوا أن يذهبوا مأكلتهم إن بينوا الصفة فمن ثم غيروا‏.‏
قوله ‏{‏وَقالوا لَن تَمَسَّنا النارُ إِلا أَيّاماً مَّعدودَةً‏}‏ الآية ( 80 )
عن أبي إسحاق قال‏:‏ حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ويهود تقول‏:‏ إنما هذه الدنيا سبعة آلاف سنة إنما يعذب الناس في النار لكل ألف سنة من أيام الدنيا يوم واحد في النار من أيام الآخرة وإنما هي سبعة أيام ثم ينقطع العذاب فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم ‏{‏وَقالوا لَن تَمَسَّنا النارُ إِلا أَيّاماً مَّعدودَةً‏}‏‏.‏
وقال ابن عباس في رواية الضحاك‏:‏ وجد أهل الكتاب ما بين طرفي جهنم مسيرة أربعين قالوا‏:‏ لن نعذب في النار إلا ما وجدنا في التوراة فإذا كان يوم القيامة اقتحموا في النار فساروا في العذاب حتى انتهوا إلى سقر وفيها شجرة الزقوم إلى آخر يوم من الأيام المعدودة فقال لهم خزنة النار‏:‏ يا أعداء الله زعمتم أنكم لن تعذبوا في النار إلا أياماً معدودات فقد انقطع العدد وبقي الأمد‏.‏

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل