منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - **&أسباب النزول&**
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 10-04-2010   #12
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

تحية عطرة
‏{‏كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ‏}‏ الآية 110
قال عكرمة ومقاتل‏:‏ نزلت في ابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة وذلك أن مالك بن الصيف ووهب بن يهوذا اليهوديين قالا لهم‏:‏ إن ديننا خير مما تدعونا إليه ونحن خير وأفضل منكم فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏لَن يَضُرّوكُم إِلّا أَذىً‏}‏ الآية 111
قال مقاتل‏:‏ إن رؤوس اليهود كعب ويحرى والنعمان وأبو رافع وأبو ياسر وابن صوريا عمدوا إلى مؤمنهم عبد الله بن سلام وأصحابه فآذوهم لإسلامهم فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏لَيسوا سَواءً‏}‏ الآية 112
قال ابن عباس ومقاتل‏:‏ لما أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعنة وأسيد بن سعنة وأسد بن عبيد ومن أسلم من اليهود قالت أحبار اليهود‏:‏ ما آمن لمحمد إلا شرارنا ولو كانوا من خيارنا لما تركوا دين آبائهم وقالوا لهم‏:‏ لقد خنتم حين استبدلتم بدينكم ديناً غيره فأنزل الله تعالى ‏{‏لَيسوا سَواءً‏}‏ الآية‏.‏
وقال ابن مسعود‏:‏ نزلت الآية في صلاة العتمة يصليها المسلمون ومن سواهم من أهل الكتاب لا يصليها‏.‏
حدثنا هاشم بن القاسم قال‏:‏ حدثنا شيبان عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال‏:‏ أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة فقال‏:‏ إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله في هذه الساعة غيركم قال‏:‏ فأنزلت هذه الآيات ‏{‏لَيسوا سَواءً مِّن أَهلِ الكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتلونَ‏}‏ إلى قوله ‏{‏وَاللهُ عَليمٌ بِالمُتَّقينَ‏}‏‏.‏
حدثنا عبد الله بن وهب قال‏:‏ أخبرني يحيى بن أيوب عن ابن زجر عن سليمان عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال‏:‏ احتبس علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وكان عند بعض أهله أو نسائه فلم يأتنا لصلاة العشاء حتى ذهب ثلث الليل فجاء ومنا المصلي ومنا المضطجع فبشرنا فقال‏:‏ إنه لا يصلي هذه الصلاة أحد من أهل الكتاب وأنزلت ‏{‏لَيسوا سَواءً مِّن أَهلِ الكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتلونَ آَياتِ اللهِ آَناءَ اللَّيلِ وَهُم يَسجُدونَ‏}‏‏.‏
قوله ‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَتَّخِذوا بِطانَةً مِّن دونِكُم‏}‏ الآية‏ 118
قال ابن عباس ومجاهد‏:‏ نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين ويواصلون رجلاً من اليهود لما كان بينهم من القرابة والصداقة والحلف والجوار والرضاع فأنزل الله تعالى هذه الآية ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة منهم عليهم‏.‏
قوله ‏{‏إِذ غَدَوتَ مِّن أَهلِكَ‏}‏ الآية 121
نزلت هذه الآية في غزوة أحد ‏ حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن ابن عون عن المسعر بن مخرمة قال‏:‏ قلت لعبد الرحمن بن عوف‏:‏ أي خالي أخبرني عن قصتكم يوم أحد فقال‏:‏ اقرأ العشرين ومائة من آل عمران تجد ‏{‏وَإِذ غَدَوتَ مِّن أَهلِكَ تُبَوِّيءُ المُؤمِنينَ‏}‏ إلى قوله تعالى ‏{‏ثُمَّ أَنزَلَ عَليكُم مِّن بَعدِ الغَمِ أَمَنَةً نُّعاسًا‏}‏‏.‏

قوله تعالى ‏{‏لَيسَ لَكَ مِّنَ الأَمرِ شَيءٌ‏}‏ الآية 128
حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال‏:‏ حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال‏:‏ كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ودمى وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول‏:‏ كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم قال‏:‏ فأنزل الله تعالى ‏{‏لَيسَ لَكَ مِّنَ الأَمرِ شَيءٌ أَو يَتوبَ عَلَيهِم أَو يُعَذِّبَهُم فَإِنَّهُم ظالِمونَ‏}‏‏.‏
حدثنا عبد العزيز بن محمد قال‏:‏ حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال‏:‏ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاناً وفلاناً فأنزل الله عز وجل ‏{‏لَيسَ لَكَ مِّنَ الأَمرِ شَيءٌ أَو يَتوبَ عَلَيهِم أَو يُعَذِّبَهُم فَإِنَّهُم ظالِمونَ‏}‏ رواه البخاري عن حيان عن ابن المبارك عن معمر ورواه مسلم من طريق ثابت عن أنس‏.‏
حدثنا العقبي قال‏:‏ حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج في رأسه وجعل يسيل الدم عنه ويقول‏:‏ كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى ربهم فأنزل الله عز وجل ‏{‏لَيسَ لَكَ مِّنَ الأَمرِ شَيءٌ‏}‏‏.‏
‏ حدثنا عبد الرزاق قال‏:‏ أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الفجر حين رفع رأسه من الركوع‏:‏ ربنا لك الحمد اللهم العن فلاناً وفلاناً دعا على ناس من المنافقين فأنزل الله عز وجل ‏{‏لَيسَ لَكَ مِّنَ الأَمرِ شَيءٌ‏}‏ رواه البخاري من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب وسياقه أحسن من هذا‏.‏
أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال‏:‏ أخبرني شعيب بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أنهما سمعا أبا هريرة يقول‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ويقول‏:‏ سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقول وهو قائم‏:‏ اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف اللهم العن لحيان ورعلاً وذكوان وعصية عصت الله ورسوله ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت ‏{‏لَيسَ لَكَ مِّنَ الأَمرِ شَيءٌ أَو يَتوبَ عَلَيهِم أَو يُعَذِّبَهُم فَإِنَّهُم ظالِمونَ‏}‏ رواه البخاري عن موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد عن الزهري‏.‏
قوله تعالى ‏{‏وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً‏}‏ الآية‏ 135
قال ابن عباس في رواية عطاء‏:‏ نزلت الآية في نبهان الثمار أتته امرأة حسناء باع منها تمراً فضمها إلى نفسه وقبلها ثم ندم على ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك له فنزلت هذه الآية‏.‏
وقال في رواية الكلبي‏:‏ إن رجلين أنصارياً وثقفياً آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما فكانا لا يفترقان فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه وخرج معه الثقفي وخلف الأنصاري في أهله وحاجته وكان يتعاهد أهل الثقفي فأقبل ذات يوم فأبصر امرأة صاحبه قد اغتسلت وهي ناشرة شعرها فوقعت في نفسه فدخل ولم يستأذن حتى انتهى إليها فذهب ليقبلها فوضعت كفها على وجهها فقبل ظاهر كفها ثم ندم واستحيا فأدبر راجعاً فقالت‏:‏ سبحان الله خنت أمانتك وعصيت ربك ولم تصب حاجتك قال‏:‏ فندم على صنيعه فخرج يسيح في الجبال ويتوب إلى الله تعالى من ذنبه حتى وافى الثقفي فأخبرته أهله بفعله فخرج يطلبه حتى دل عليه فوافقه ساجداً وهو يقول‏:‏ رب ذنبي قد خنت أخي فقال له‏:‏ يا فلان قم فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله عن ذنبك لعل الله أن يجعل لك فرجاً وتوبة فأقبل معه حتى رجع إلى المدينة وكان ذات يوم عند صلاة العصر نزل جبريل عليه السلام بتوبته فتلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏{‏وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً‏}‏ إلى قوله ‏{‏وَنِعمَ أَجرُ العامِلينَ‏}‏ فقال عمر‏:‏ يا رسول الله أخاص هذا لهذا الرجل أم للناس عامة قال‏:‏ بل للناس عامة‏.‏
حدثنا محمد عن أبيه عن عطاء‏:‏ أن المسلمين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أبنو إسرائيل أكرم على الله منا كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه اجذع أذنك اجذع أنفك افعل كذا فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ‏{‏وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً‏}‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا أخبركم بخير من ذلك فقرأ هذه الآيات‏.‏
قوله تعالى ‏{‏وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا‏}‏ الآية‏ 139
قال ابن عباس‏:‏ انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فبينما هم كذلك إذ أقبل خالد بن الوليد بخيل المشركين يريد أن يعلو عليهم الجبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم لا يعلون علينا اللهم لا قوة لنا إلا بك اللهم ليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤلاء النفر فأنزل الله تعالى هذه الآيات وثاب نفر من المسلمين رماة فصعدوا الجبل ورموا خيل المشركين حتى هزموهم فذلك قوله ‏{‏وَأَنتُم الأَعلونَ‏}‏‏.‏
قوله ‏{‏إِن يَمسَسكُم قَرحٌ‏}‏ الآية‏ 140
قال راشد بن سعد‏:‏ لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم كئيباً حزيناً يوم أحد جعلت المرأة تجيء بزوجها وابنها مقتولين وهي تلدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أهكذا يفعل برسولك فأنزل الله تعالى ‏{‏إِن يَمسَسكُم قَرحٌ‏}‏ الآية‏.‏
قوله ‏{‏وَما مُحمَّدٌ إِلّا رَسولٌ‏}‏ الآية 144
قال عطية العوفي‏:‏ لما كان يوم أحد انهزم الناس فقال بعض الناس‏:‏ قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم فإنما هم إخوانكم وقال بعضهم‏:‏ إن كان محمد قد أصيب ألا ما تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به فأنزل الله تعالى في ذلك ‏{‏وما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُسُلُ‏}‏ إلى ‏{‏وَكأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيّونَ كَثيرٌ فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُم في سَبيلِ الله ِوَما ضَعُفوا‏}‏ الآية 146- لقتل نبيهم - إلى قوله ‏{‏فَآتاهُمُ الله ُثَوابَ الدُنيا‏} الآية 148
قوله ‏{‏سَنُلقي في قُلوبِ الَّذينَ كَفَروا الرُعبَ‏}‏ الآية 151
قال السدي‏:‏ لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين إلى مكة انطلقوا حتى بلغوا بعض الطريق ثم إنهم ندموا وقالوا‏:‏ بئس ما صنعنا قتلناهم حتى إذا لم يبق منهم إلا الشرذمة تركناهم ارجعوا فاستأصلوهم فلما عزموا على ذلك ألقى الله تعالى في قلوبهم الرعب حتى رجعوا عما هموا به وأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
قوله تعالى ‏{‏وَلَقد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ‏}‏ الآية‏ 152
قال محمد بن كعب القرظي‏:‏ لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد أصيبوا بما أصيبوا يوم أحد قال ناس من أصحابه‏:‏ من أين أصابنا هذا وقد وعدنا الله النصر فأنزل الله تعالى ‏{‏وَلَقَد صَدَقَكُمُ اللهُ وَعدَهُ‏}‏ الآية إلى قوله ‏{‏مِنكُم مَّن يُريدُ الدُنيا‏}‏ يعني الرماة الذين فعلوا ما فعلوا يوم أحد‏.‏
قوله تعالى ‏{‏وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ‏}‏ الآية161
حدثنا شريك عن حصيف عن عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين فقال أناس‏:‏ لعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذها فأنزل الله تعالى ‏{‏وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ‏}‏ قال حصيف‏:‏ قلت لسعيد بن جبير‏:‏ ما كان لنبي أن يغل فقال‏:‏ بل يغل ويقتل‏.‏
حدثنا أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عباس أنه كان ينكر على من يقرأ وما كان لنبي أن يُغَلَّ ويقول‏:‏ كيف لا يكون له أن يغل وقد كان يقتل قال الله تعالى ‏{‏وَيَقتُلونَ الأَنبِياءَ‏}‏ ولكن المنافقين اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من الغنيمة فأنزل الله عز وجل ‏{‏وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ‏}‏‏.‏
‏ حدثنا وكيع عن سلمة عن الضحاك‏.‏
قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلائع فغنم النبي صلى الله عليه وسلم غنيمة وقسمها بين الناس ولم يقسم للطلائع شيئاً فلما قدمت الطلائع قالوا‏:‏ قسم الفيء ولم يقسم لنا فنزلت ‏{‏وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ‏}‏ قال سلمة‏:‏ قرأها الضحاك يغل‏.‏
وقال ابن عباس في رواية الضحاك‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقع في يده غنائم هوازن يوم حنين غله رجل بمخيط فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
وقال قتادة‏:‏ نزلت وقد غل طوائف من أصحابه وقال الكلبي ومقاتل‏:‏ نزلت حين ترك الرماة المركز يوم أحد طلباً للغنيمة وقالوا‏:‏ نخشى أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أخذ شيئاً فهو له وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسم يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ظننتم أنا نغل ولا نقسم لكم فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
وروى عن ابن عباس أن أشراف الناس استدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخصصهم بشيء من الغنائم فنزلت هذه الآية‏.‏
قوله ‏{‏أَولَمّا أَصابَتكُم مُّصيبَةٌ‏}‏ الآية 165
قال ابن عباس‏:‏ حدثني عمر بن الخطاب قال‏:‏ لما كان يوم أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون وفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة من رأسه وسال الدم على وجهه فأنزل الله تعالى ‏{‏أَوَلَمّا أَصابَتكُم مُصيبَةٌ‏}‏ إلى قوله ‏{‏قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم‏}‏ قال بأخذكم الفداء‏.‏
قوله ‏{‏وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتاً‏}‏ الآية 169
حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن إسماعيل بن أبي أمية عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا‏:‏ من يبلغ إخواننا أنا في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا في الحرب فقال الله عز وجل‏:‏ أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله تعالى ‏{‏وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتاً بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ‏}‏‏.‏
رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه من طريق عثمان بن أبي شيبة‏.‏
حدثنا موسى بن إبراهيم بن بشير بن الفاكه الأنصاري أنه سمع طلحة بن حراش قال‏:‏ سمعت جابر بن عبد الله قال‏:‏ نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ مالي أراك مهتماً قلت‏:‏ يا رسول الله قتل أبي وترك ديناً وعيالاً فقال‏:‏ ألا أخبرك ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب وإنه كلم أباك كفاحاً فقال‏:‏ يا عبدي سلني أعطك قال‏:‏ أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية فقال‏:‏ إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال‏:‏ يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل الله تعالى ‏{‏وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتاً بَل أَحياءٌ‏}‏ الآية‏.‏
حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير ‏{‏وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتاً بَل أَحياءٌ‏}‏ قال‏:‏ لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير يوم أحد ورأوا ما رزقوا من الخير قالوا‏:‏ ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا في الجهاد رغبة فقال الله تعالى‏:‏ أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله تعالى ‏{‏وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أَمواتاً بَل أَحياءٌ‏}‏ إلى قوله ‏{‏لا يُضيعُ أَجرَ المُؤمِنينَ‏}‏‏.‏
وقال أبو الضحى نزلت هذه الآية في أهل أحد خاصة‏.‏
وقال جماعة من أهل التفسير‏:‏ نزلت الآية في شهداء بئر معونة وقصتهم مشهورة ذكرها محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي‏.‏
وقال آخرون‏:‏ إن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة أو سرور تحسروا وقالوا‏:‏ نحن في النعمة والسرور وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا في القبور فأنزل الله تعالى هذه الآية تنفيساً عنهم وإخباراً عن حال قتلاهم‏.‏

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل