منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - **&أسباب النزول&**
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 10-04-2010   #39
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

تحية عطرة

نستكمل وإياكم بقية سورة الأحزاب
قوله تعالى ‏{‏إِنَّ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ‏}‏ الآية‏ ( 35 ) .‏
قال مقاتل بن حيان‏:‏ بلغني أن أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب دخلت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ هل نزل فينا شيء من القرآن قلن لا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسارة قال‏:‏ ومم ذلك قالت‏:‏ لأنهن لا يذكرن في الخير كما يذكر الرجال فأنزل الله تعالى ‏{‏إِنَّ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ‏}‏ إلى آخرها‏.‏
وقال قتادة‏:‏ لما ذكر الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم دخل نساء من المسلمات عليهن فقلن‏:‏ ذكرتن ولم نذكر ولو كان فينا خير لذكرنا فأنزل الله تعالى ‏{‏إِنَّ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ‏}‏‏.‏

قوله تعالى ‏{‏تُرجي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ‏}‏ الآية ( 51 ) ‏.‏
قال المفسرون‏:‏ حين غار بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم وآذينه بالغيرة وطلبن زيادة النفقة فهجرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً حتى نزلت آية التخيير وأمر الله تعالى أن يخيرهن بين الدنيا والآخرة وأن يخلي سبيل من اختارت الدنيا ويمسك من اختارت الله سبحانه ورسوله على أنهن أمهات المؤمنين ولا ينكحن أبداً وعلى أن يؤوي إليه من يشاء ويرجي منهن من يشاء فرضين به قسم لهن أو لم يقسم أو فضل بعضهن على بعض بالنفقة والقسمة والعشرة ويكون الأمر في ذلك إليه يفعل ما يشاء فرضين بذلك كله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما جعل الله تعالى له من التوسعة يسوي بينهن في القسمة‏.‏
أخبرنا يحيى بن معين قال‏:‏ أخبرنا عباد بن عباد عن عاصم الأحول عن معاذة عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما نزلت ‏{‏تُرجي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَتُؤوي إِلَيكَ مَن تَشاءُ‏}‏ يستأذننا إذا كان في يوم المرأة منا قالت‏:‏ معاذة‏:‏ ما كنت تقولين قالت‏:‏ كنت أقول‏:‏ إن كان ذلك إلي لم أوثر أحداً على نفسي‏.‏
رواه البخاري عن حيان بن موسى عن ابن المبارك‏.‏
ورواه مسلم عن شريح بن يونس عن عباد كلاهما عن عاصم‏.‏
وقال قوم‏:‏ لما نزلت آية التخيير أشفقن أن يطلقن فقلن‏:‏ يا نبي الله اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت ودعنا على حالنا فنزلت هذه الآية‏.‏
أخبرنا محاضر بن المودع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كانت تقول لنساء النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أما تستحي المرأة أن تهب نفسها فأنزل الله تعالى هذه الآية ‏{‏تُرجي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَتُؤوي إِلَيكَ مَن تَشاءُ‏}‏ فقالت عائشة أرى ربك يسارع لك في هواك رواه البخاري عن زكريا بن يحيى ورواه مسلم

قوله تعالى ‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتَ النَبِيِّ‏}‏ الآية ( 53 ) ‏.‏
قال أكثر المفسرون‏:‏ لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش أولم عليها بتمر وسويق وذبح شاة قال أنس‏:‏ وبعثت إليه أمي أم سليم بحيس في تور من حجارة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أدعو أصحابه إلى الطعام فجعل القوم يجيئون فيأكلون فيخرجون ثم يجيء القوم فيأكلون فيخرجون فقلت‏:‏ يا نبي الله قد دعوت حتى ما أجد أحداً أدعوه فقال‏:‏ ارفعوا طعامكم فرفعوا وخرج القوم وبقي ثلاثة أنفار يتحدثون في البيت فأطالوا المكث فتأذى منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شديد الحياء فنزلت هذه الآية وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينه ستراً‏.‏
أخبرنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي مجلز عن أنس بن مالك قال‏:‏ لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون‏.‏
قال‏:‏ فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام وقام من القوم من قام وقعد ثلاثة وأن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فدخل فإذا القوم جلوس وأنهم قاموا وانطلقوا فجئت واخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا قال‏:‏ فجاء حتى دخل قال‏:‏ وذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه وأنزل الله تعالى ‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتَ النَبِيِّ إِلّا أَن يُؤذَنَ لَكُم إِلى طَعامٍ‏}‏ الآية إلى قوله ‏{‏إِنَّ ذَلِكُم كانَ عِندَ اللهِ عَظيماً‏}‏ رواه البخاري عن محمد بن عبد الله الرقاشي ورواه مسلم عن يحيى بن حبيب الحارثي كلاهما عن المعتمر‏.‏
‏ أخبرنا الخليل بن موسى قال‏:‏ أخبرنا عبد الله بن عوف عن عمرو بن شعيب عن أنس بن مالك قال‏:‏ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر على حجرة من حجره فرأى فيها قوماً جلوساً يتحدثون ثم عاد فدخل الحجرة وأرخى الستر دوني فجئت أبا طلحة فذكرت ذلك له فقال‏:‏ لئن كان ما تقول حقاً لينزلن الله فيه قرآناً فأنزل الله تعالى ‏{‏يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَدخُلوا بُيوتَ النَبِيِّ‏}‏ الآية‏.‏
أخبرنا حميد عن أنس قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قلت‏:‏ يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله تعالى آية الحجاب‏.‏
رواه البخاري عن مسدد عن يحيى بن أبي زائدة عن حميد‏.‏
أخبرنا محمد بن جرى قال‏:‏ أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال‏:‏ هشيم عن ليث عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطعم معه بعض أصحابه فأصابت يد رجل منهم يد عائشة وكانت معهم فكره النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت آية الحجاب‏.‏

قوله تعالى ‏{‏وَلا أن تَنكِحوا أَزواجَهُ مِن بَعدِهِ أَبَداً‏} من الآية ( 53 ) ‏‏.‏
قال ابن عباس في رواية عطاء‏:‏ قال رجل من سادة قريش‏:‏ لو توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم لتزوجت عائشة فأنزل الله تعالى ما أنزل‏.‏

قوله تعالى ‏{‏إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلونَ عَلى النَبِيِّ‏} الآية ( 56 ) ‏‏.‏
أخبرنا سفيان عن الزبير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال‏:‏ قيل للنبي صلى الله عليه وسلم قد عرفنا السلام عليك وكيف الصلاة عليك فنزلت ‏{‏إِِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلى النَبِيِّ يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليماً‏}‏‏.‏
أخبرنا الرياشي عن الأصمعي قال‏:‏ سمعت المهدي على منبر البصرة يقول‏:‏ إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته فقال ‏{‏إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلى النَبِيِّ يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليماً‏}‏ آثره صلى الله عليه وسلم بها من بين الرسل واختصكم بها من بين الأنام فقابلوا نعمة الله بالشكر‏.‏
سمعت الأستاذ أبا عثمان الواعظ يقول‏:‏ سمعت الإمام سهل بن محمد بن سليمان يقول هذا التشريف الذي شرف الله تعالى به نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله ‏{‏إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلى النَبِيِّ‏}‏ أبلغ وأتم من تشريف آدم بأمر الملائكة بالسجود له لأنه لا يجوز أن يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي ثم عن الملائكة بالصلاة عليه فتشريف صدر عنه عنه أبلغ من تشريف تختص به الملائكة من غير جواز أن يكون الله معهم في ذلك والذي قاله سهل منتزع من قول المهدي ولعله رآه ونظر إليه فأخذه منه وشرحه وقابل ذلك بتشريف آدم وكان أبلغ وأتم منه وقد ذكر في الصحيح ما أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي قال‏:‏ أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه قال‏:‏ أخبرنا إبراهيم بن سفيان قال‏:‏ أخبرنا مسلم قال‏:‏ أخبرنا قتيبة وعلي بن حجر قالا‏:‏ أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من صلى علي واحدة قوله تعالى ‏{‏هُوَ الَّذي يُصَلي عَلَيكُم وَمَلائِكَتُهُ‏}‏ قال مجاهد‏:‏ لما نزلت ‏{‏إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلى النَبِيِّ‏}‏ الآية قال أبو بكر‏:‏ ما أعطاك الله تعالى من خير إلا أشركنا فيه فنزلت ‏{‏هُوَ الَّذي يُصَلّي عَليكُم وَمَلائِكَتُهُ‏}‏‏.‏

قوله تعالى ‏{‏وَالَّذينَ يُؤذونَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِغَيرِ ما اِكتَسَبوا‏} الآية ( 58 )
‏ قال عطاء‏:‏ عن ابن عباس رأى عمر رضي الله عنه جارية من الأنصار متبرجة فضربها وكره ما رأى من زينتها فذهبت إلى أهلها تشكو عمر فخرجوا إليه فآذوه فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
وقال مقاتل‏:‏ نزلت في علي بن أبي طالب وذلك أن أناساً من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه‏.‏
وقال الضحاك والسدي والكلبي‏:‏ نزلت في الزناة الذين كانوا يمشون في طرق المدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن فيرون المرأة فيدنون منها فيغمزونها فمن سكتت اتبعوها وإن زجرتهم انتهوا عنها ولم يكونوا يطلبون إلا الإماء ولكن لم يكن يومئذ تعرف الحرة من الأمة إنما يخرجن في درع وخمار فشكون ذلك إلى أزواجهن فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى هذه الآية الدليل على صحة هذا‏.‏

قوله تعالى ‏{‏يا أَيُّها النَبِيِّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ‏}‏ الآية ( 59 ) ‏.‏
‏ أخبرنا زياد بن أيوب قال‏:‏ أخبرنا هشيم بن حصين عن أبي مالك قال‏:‏ كانت نساء المؤمنين يخرجن بالليل إلى حاجاتهن وكان المنافقون يتعرضون لهن ويؤذونهن فنزلت هذه الآية وقال السدي‏:‏ كانت المدينة ضيقة المنازل وكان النساء إذا كان الليل خرجوا فقضين الحاجة وكان فساق من فساق المدينة يخرجون فإذا رأوا المرأة عليها قناع قالوا هذه حرة فتركوها وإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا هذه أمة فكانوا يراودونها فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.‏
*****
سورة يس
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ‏{‏إِنّا نَحنُ نُحيي المَوتى وَنَكتُبُ ما قَدَّموا وَآَثارَهُم‏}‏ الآية‏ ( 12 ) .‏
قال أبو سعيد الخدري‏:‏ كان بنو سلمة في ناحية من نواحي المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية ‏{‏إِنّا نَحنُ نُحيي المَوتى وَنَكتُبُ ما قَدَّموا وَآَثارَهُم‏}‏ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون‏.‏
حدثنا عبد الرزاق قال‏:‏ أخبرنا الثوري عن سعد بن الظريف عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال‏:‏ شكت بنو سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم من المسجد فأنزل الله تعالى ‏{‏وَنَكتُبُ ما قَدَّموا وَآَثارَهُم‏}‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ عليكم منازلكم فإنما تكتب آثاركم‏.‏

قوله تعالى ‏{‏قالَ مَن يُحيي العِظامَ وَهِيَ رَميمٌ‏}‏ الآية ( 78 )
قال المفسرون‏:‏ إن أبي بن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل فقال‏:‏ يا محمد أترى الله يحيي هذا بعد ما قد رم فقال‏:‏ نعم ويبعثك ويدخلك في النار فأنزل الله تعالى هذه الآية ‏{‏وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلقَهُ قالَ مَن يُحيي العِظامَ وَهِيَ رَميمٌ‏}‏‏.‏
حدثنا هشيم قال‏:‏ حدثنا حصين عن أبي مالك أن أبي بن خلف الجمحي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففتته بين يديه وقال‏:‏ يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرم قال‏:‏ نعم يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت هذه الآية‏.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل