16-04-2010
|
#22
|
|
نسيت أنساكـ
|
|
|
 من مواضيعي |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورق الخريف
يعطيك العافيه غاليتي على طرح لهذا الموضوع
غالباً ما يكون التطوُّر في المجتمعات مرتبطاً بتقديم شيء جديد من المعارف والتكنولوجيا والعلوم ومنتجات الحضارة... ولكن، وفي الوقت نفسه، قد يرتبط هذا التطور بفقد أشياء قد تكون مهمة وضرورية في بعض المجتمعات... ففي مجتمعاتنا العربية، ومع مرور السنين، فقدنا بعض عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، وكان أثر هذا الفقد إيجابياً في مواضع، وسلبياً في مواضع أخرى..
ومن أحد أوجه الفقد السلبي للعادات والتقاليد والقيم، الفقد الجزئي للاحترام الذي يكنُّه الأبناء لأبائهم ومعلِّميهم والأكبر منهم سناً، والذي بتنا نلاحظه بكثرة في بيوتنا ومدارسنا وحتى في أحيائنا، فثقافة احترام الغير، وخصوصاً الأكبر سناً، أصبحت موضوعاً مثيراً للاستهزاء عند الكثير من أبناء هذا الجيل..
أما علم النفس، فيرى أنَّ أهم العوامل التي أثَّرت في تغيير شكل العلاقة بين الأبناء والآباء؛ أولا: اختلاف نمط التربية بين القديم والحديث في البيت، وثانياً: تغيير العملية التربوية في المدرسة، بالتركيز على شخصية الطفل والاهتمام بميوله ودوافعه وانفعالاته وحاجاته، بدلا من الاهتمام بتوصيل المعلومات فقط.
أما الحلُّ الأنسب للتخلُّص من ظاهرة قلة الاحترام، فهو اتخاذ حلّ موقفي في التعامل مع الطفل، بين تدليله أو حرمانه، وأن تكون التربية متوازنة، فلا يفرض الأب سلطته ولا يتجاوز الابن حدوده".
|
ورق الخريف
شكرا لك
وتقبلي مني ارق تحيه وسلام
دمتي بحفظ المولى
آآهـ من قـلــبٍ ذبحنيے وآهــو يتـآڷــمـ آآهـ من جرحٍ مآآآآآآت وإنـدفـن فينيے مرآت آجبــر روحيے ڷڷدنيـــآآآ آتبسمـ ومرآت آبگيـے ومخدتيے توآسينيے |
|
|
|