منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 17-04-2010   #156
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ذكر أهل الأخبار أن "صنعاء" عاصمة لليمن، كانت تعرف في الجاهلية ب "أزال". وترجع هذه الرواية إلى "وهب بن منبه"، الذي زعم "إنه وجد في الكتب القديمة المنزلة التي قرأها: أزال كل عليك، وأنا أتحنن عليك" وزعم أن "أزال" هي "صنعاء" ولم يرد في النصوص الجاهلية ما يفيد أن صنعاء كانت تعرف ب "أزال"، بل لدينا نص من أيام الملك "يشرح يحضب" "ملك سبأ وذي ريدان" ويعود إلى نهاية القرن الثاني وبداية القرن الأول لما قبل الميلاد، أي القرن المتصل بالقرن الأول للميلاد ورد فيه "صنعو" وهو "صنعاء".
ويرى "كلاسر" إن اسم "أزال" إنما وضع ل "صنعاء" بعد د********* اليهودية إلى اليمن وانتشارها هناك، وضعه اليهود. وذكر "البكري" إن صنعاء كلمة حبشية، ومعناها وثيق وحصين.
وهناك مواضع أخرى عرفت ب "أزال"، منها موضع يعرف ب "يأزل"، عند جبل "حضور"، وموضع آخر في الحجاز، غير أن من غير الممكن في الزمان الحاضر البت في أي مكان من هذه الأمكنة بأنه هو "أزال" التوراة.


ولم يتمكن علماء التوراة من البت في موضع "دقلة" "Diklah" أيضاً. ويرى بعض المستشرقين إن هذا الاسم يشير إلى مكان يجب أن يكون كثير التمر. وقد رأى "هومل" إنه موضع "حدّ دقل". وذكر "ياقوت الحموي" موضعاً في اليمامة سماه "دقاة"، واى ن الباحثين في هذا الموضوع لم يقطعوا برأي فيه.
ورأى بعض الباحثين إن "عوبال" "Obal" "Ebal"، شعب "عبيل". ورأى آخرون انهم "عيبال" في تهامة الحجاز، أو "عبال" أو "عبيل"، وهما موضعان في اليمن.
ورأى "فورستر" احتال وجود صلة بين "عوبال" و "Avalitae"، وهو اسم شعب عربي ذكر "بلينيوس" أو "Abalitae"، وقد ذكره بعض الكتبة "الكلاسيكيين.
وذهب "كلاسر" إلى احتمال كون وادي "اتمة"، هو موضع شعب "أبيمائيل" "Abimael"، غير إن ذلك مجرد ظن، ليس غير.
والولد العاشر من ولد "يقطان"، هو "شبا". وقد وردت بعض أخبار "شبا" في أسفار التوراة، وذكرت قصة "ملك شبا" وزيارتهما لسليمان. فسبأ هنا، شعب من شعوب اليقطانيين. ولكننا نرى التوراة تجعل "شبا" في موضع آخر ابناً ل "يقشان"، و "يقشان" هو ابن "إبراهيم من زوجته "قطورة" "Keterah"، و هو شقيق "إسماعيل" من أبيه. فسبأ هنا من نسل شعب آخر يختلف "سبأ" اليقطانيين



ونراها تذكر "سبأ" بالسين المهملة في جملة أبناء "كوش". والمعروف إن المراد من "كوش" عند العبرانيين، الحاميون، أي الشعوب الإفريقية، فيكون "سبأ" هنا اسم شعب من الشعوب الإفريقية.
ومعنى هذا التعدد في النسب انتشار السبئيين وسُكناهم في مواضع متعددة، وهذا ما حمل كتبة التوراة على إدخال نهب السبئيين الساكنين في إفريقية في نسب "الكوشيين"، وإدخال السبئيين الساكنين عند "ددان" في نسل "رعمة".
ويرد اسم "أوفر" "Ophir" بين "شبا" و "حويلة"، وهو كناية عن أرض اشتهرت عند العبرانيين بكثرة ذهبهها وبوجود الفضة وخشب الصندل وبعض الأحجار الكريمة فيها. وقد اختلف في تعيين مكانها، فذهب كثير من علماء التوراة إلى إنها في جزيرة العرب، ولكنهم اختلفوا في تعيين المكان، فذهب بعضهم إلى إنها في اليمن، وذهب آخرون إلى إنها في عسير، وآخرون إلى إنها في اليمامة أو موضع "العويفرة" الذي لا يبعد كثيراً عن حافات جبل طويق، ومنهم من رأى إنه "مهد الذهب" في الحجاز، وهو موضع عرف باستخراج الذهب منه قبل الإسلام بزمن طويل، وقد نقبت فيه شركة تعدين حديثة، أغلقت أبوابها من عهد ليس ببعيد، كما ذكرت ذلك في كلامي على معادن جزيرة العرب.



غير أن هنالك جماعة من الباحثين في التوراة ترى أن الوصف الوارد في التوراة لأرض "أوفير" يجعلها أرضاً في الهند، وذلك لأن الحاصلات المذكورة فيها هي حاصلات هندية، ومن الصعب تصور وجودها في بلاد العرب في ذلك الزمان. وذهب فريق آخر إلى إنها في إفريقية.
والابن الثاني عشر من أبناء "يقطان"، هو "حويلة". وقد ذكرته التوراة في موضع آخر في جملة أبناء "كوش" مع "سبأ"، مما يدل على توطن قبيلة أخرى تسمى بهذا الاسم في "إفريقية" لعلّها فرع من فروع "حويلة" بلاد العرب. وقد ذهب بعض العلماء إلى أن "حويلة" بلاد العرب، هي في بادية الشام، أو على مقربة من خليج العقبة، وذهب آخرون إلى إنها في أواسط جزيرة العرب، أو في منطقة "جبل شمر"، ورأى كلاسر أنها في المامة. وقد ذكر "الهمداني" جماعة دعاهم "الحوليين"، يظهر أنهم سكان موضع "حوالة" وهناك بطن من بطون اليمن يقال له "بنو حوالة"، كما ورد في اسم "حويل".
وفي التوراة: "وكان نهر يخرج من عدن فيسقي الجنة، ومن ثم يتشعب فيصير أربعة رؤوس. اسم أحدهما فيشون، وهو المحيط بجميع أرض حويلة حيث الذهب. وذهب تلك الأرض جيد. هنالك المقل وحجر الجزع". فيفهم منه أن نهر "فيشون" "Pishon" يحيط بأرض "حويلة"


وهو من أنهر الجنة الأربعة. وأحد الأنهار الأربعة على رأي علماء التوراة هو نهر النيل، وأما الثاني فهو الفرات، وأما الثالث فهو نهر دجلة، وأما النهر الآخر الذي نتحدث عنه، فذهبوا إلى إنه نهر "كارون" أو شط العرب، أو أحد الأنهر الأخرى فتكون أرض حويلة عندئذ في منطقة تقع على راس الخليج.
وآخر أبناء "يقطان" هو "يوباب" "Jobab"، ويرى "كلاسر" إنه اسم قبيلة "يهيبب"، الذي ورد في النصوص السبئية. وذهب بعض آخر إلى إنه اسم شعب "وبار"، وانه تصحيف لاسم "Jobarital" الوارد في جغرافيا "بطلميوس".
وقد أضاف "ابن الكلبي" إلى سلسلة أبناء "يقطن" "يقطان" ولداً آخر لم يرد له ذكر في التوراة، دعاه "توقير"، زعم إنه والد الهند والسند، فربط بذلك بين نسب "اليقطانيين" والهنود. ولا ندري: أعبّر عن ذلك جهلاَ واعتباطاً، أم كنّى بذلك عن الروابط القديمة التي ربطت بين العربية الجنوبية والهند، حيث سكن عدد كبير من قدماء الهنود "الدراويديين "Dravidians" في سواحل عمان وحضرموت? وقد عثرت البعثات العلمية التي نقبت في هذه الأماكن على بقايا هياكل عظمية ترجع إلى هؤلاء، كما يتحدث السياح والباحثون في أثر دماء الهند على سكان هذه المناطق.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل