منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 17-04-2010   #157
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ولم ينل هؤلاء الأولاد الثلاثة عشر عناية الأخباري "ابن الكلبي"، ولا عناية "محمد بن اسحاق"، أو غيرهما من أهل الأخبار المعروفين بأخذهم عن أهل الكتاب، إذ لم يشيروا إليهم في أثناء كلامهم على أولاد "يقطن" "يقطان"، و لم يتحدثوا عنهم. بل نسبوا إليه أولاداً آخرين تراوح عددهم من عشرة ذكور إلى واحد وثلاثين، أسماؤهم أسماء عربية، لا وجود لها في التوراة، ما عدا اسماً أو اسمين. وهذا الإهمال يثير في نفوسنا الدهشة والاستغراب: لمَ أهمل يا ترى هؤلاء الأخباريون أبناء "قحطان" المذكورين في التوراة، مَع انهم أخذوا "يقطان" من التوراة، وجعلوا نسبه نسباً لقحطان! وِ لمَ تكرموا عليه فأعطوه عدداً من الأولاد لم يأت لهم ذكر في التوراة? و لمَ لم يضم أهل الأخبار أولاد "يقطان" المذكورين إلى أولاد قحطان ? ألا يدلَ ذلك على جهل أصل الأخبار بهم وعدم وقوفهم عليهم ? إن كان جهلهم بهم هو السبب، فان ذلك يدل على إن أهل الأخبار لم يكونوا يرجعون إلى التوراة رأساً، يقرأون أسفارها ويأخذون منها، بل كانوا - وهذا هو ما اذهب إليه - يراجعون آهل الكتاب ويأخذون منهم ما يريدون. ولهذا لم يقفوا على أولاد "يقطان"، لأنهم لم يسألوا أهل الكتاب عنهم، أو لأن أهل الكتاب لم يتحدثوا إليهم عنهم. على إننا لا نستطيع أن نقبل هذا العذر، ذلك لأن أهل الأخبار كانوا قد ذكروا أسماء أبناء "إسماعيل، نقلوها من التوراة وعلى حسب الترتيب الوارد في "التكوين". وهذا ما يجعلنا نتساءل: لِمَ ذكر أهل الأخبار أبناء "إسماعيل"


وأهملوا أبناء "يقطان"? هل هناك تعمد وغرض ? إن الإجابة عن مثل هذه الأسئلة،ليست سهلة في الواقع، لأن أهل الأخبار لم يكونوا يسيرون على قواعد ثابتة وأنظمة معينة في أخذ الأنساب، ولهذا نراهم يقعون في الغلط، وذلك يدل على إن علمهم بالأمور الواردة في التوراة لم يكن علماً راسخاً، وان علم محدثيهم من أهل الكتاب لم يكن راسخاً أيضاً ولم يكن مستمداً من التوراة رأساً، بل من السماع والرواية في بعض الأحايين، و إلا لما وقعوا في أغلاط شنيعة،وما احتاجوا إلى الوضع والكذب، كالذي نراه من كعب الأحبار ووهب بن منبه وأمثالهما من مسلمة يهود.
الإسماعيليون
و "إسماعيل هو الجد الأكبر للعرب المستعربة، أي العرب العدنانين. وهو "يشمئيل" "Ishmael" في التوراة ومعنى الاسم "إلهي يسمع" "، أو "يسمع إلهي". وهو ابن "إبراهيم من زوجه "هاجر". وتقول التوراة إنه "ختن" وهو في الثالثة عشرة من عمره، ورحل إلى بَرِّية "فاران" فتزوج فيها من امرأة مصرية، وعاش فيها رامياً بالسهام حيث اشتهر بالرماية. ولم تذكر التوراة بعد ذلك سيئاً عنه، إلا ما ورد من إنه حضر دفن أبيه "إبراهيم"، وأنه عاش "137" سنة.
هذا مجمل ما ورد في التوراة عنه. أما ما أورده أهل الأخبار عنه، فإنه يستند إلى هذا الوارد في التوراة عنه، إلا ما ذكروه عن امرأته، فقد جعلوها امرأة من "جرهم"، وما أوردوه عنه من إنه هاجر إلى مكة، وأنه عاش، هناك، وتعلم العربية فيها، وقبر في "الحجر" عند قبر أمه "هاجر"، وأمور أخرى صغيرة تختلف باختلاف الروايات.


وقد جعلت التوراة ل "إسماعيل ولداً، عدتهم اثنا عشر ولداً، هم: نبايوت بكر إسماعيل، و قيدار، و أدبئيل، ومبسام، ومشماع، ودومة، ومسا، وحدار، وتيما، ويطور، ونافيش، وقدمة. ذكرتهم على حسب مواليدهم، كما نص على ذلك فيها. وهو عدد يظهر إنه من وضع كتاب الأسفار و ترتيبهم. أمهم امرأة مصرية، وهي كناية عن اتصال الإسماعيليين بالمصريين، وقد أخذ أهل الأخبار هذه الأسماء، وغيّروا في نطقها بعض التغيير، فصيرّوها: نابت و قبذر، واذبل، و مبشا، و مسمعا، ودما، و دما، وأذر، و طيما، ويطور، ونبش، وقيذما، وما شاكل ذلك. وقد نص الطبري على اختلاف أهل الأخبار في ضبط هذه الأسماء. ويعود هذا الاختلاف على ما يظهر إلى اختلاف المورد الذي أخذ منه أهل الأخبار.
وقد زعم أهل الأخبار أن إسماعيل تزوج من جرهم، وأن اسم زوجه "رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي"، أو ما شاكل ذلك من أسماء، وأنها ولدت له اثني عشر رجلاً، هم: نابت وكان أكبرهم، وقيذر، و أذبل، و مبشا، و مسمعا، و ماشي، و دما، و إذر، و طيما، و يطور، ونبش، وقيذما. وأكثر هذه الأسماء وروداً وتكراراً في الكتب العربية، نابت وقيذر.



ونرى من عدد هؤلاء الأولاد ومن أسمائهم، أن رواتها أخذوا أولئك الأولاد من التوراة. أخذوا العدد وأخذوا الأسماء، ولكنهم حرفوا وصحفوا فيها،ولا ندري أكان هذا التحريف قد وقع من الأخباريين أنفسهم، أجروه تعمداً ليسهل النطق بها في العربي ة، أم وقع من الرواة الإسرائيليين أو النصارى الذين رجَعَ أهل الأخبار إليهم، فأخذوا منهم تلك الأسماء، أو إنه مجرد تحريف وتصحيف، وقع من الجانبين، فظهر على هذا الشكل.
أما امرأة "إسماعيل ام أولاده، فإنها ليست جرهمية عربية في التوراة، و إنما هي امرأة مصرية كما ذكرت. لم تذكر التوراة اسمها. ويذكر أهل الأخبار إن اسماعيل كان قد تزوج بامرأة أخرى من جرهم قبل "رعلة بن مضاض ابن عمرو الجرهمي"، أو "السيدة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي"، كما تعرف في روايات أخرى، إلا إنه طلقها بأمر أبيه، لما جاء إلى مكة زائراً، فلما جاء للمرة الثانية ورأى زوجته الثانية رضي عنها، وأمر ابنه إسماعيل بإبقائها، فبقيت، ومنها كان نسله المذكورين.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل