منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 17-04-2010   #175
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وانه قال شعراً،منه: لست بالتبع الـيمـانـي إن لـم تركض الخيل في سواد العراق
أو تؤدي ربيعة الخرج قـسـراً أو تعذني عـوائق الـعـواق
قال العدنانيون: نعم، وقِد كانت بين تبع هذا وقبائل نزار بن معد وقائع وحروب، واجتمعا عليه معد من ربيعة ومضر وإيراد وأنمار، فأنتصرت عليه، وأخذت الثأر منه، وفي ذلك قال أبوُ دوَاد الإبادي: ضربنا على تبعّ حـربـه حبال البرود وخرج الذهب
وولى أبو كـرب هـاربـاً وكان جباناً كثير الرهـب
وأتبعته فهوى للـجـبـين وكان العزيز بها من غلب
إلى غير ذلك من القصص والحكايات التي وضعها الرواة في الإسلام حين احتدم الخلاف بين الانصار وقريش، سجلت في الكتب، ورويت للناس، وانتشرت بينهم على إنها أمور واقعية، وان العرب كانوا من أصلين: قحطان و عدنان.
وقد كان لكل فريق رواة وأهل أخبار يقصون عد الناس قصصاً وأخباراً في أخبار النزاع القحطاني العدناني. فوضع "عُبيد بن شَرية الجُرهمي" كثيراً من القصص من والأشعار عن العرب الأولى وعن القحطانيين، وضع ذلك لمعاوية ابن سفيان، وكان معاوية مغرماً بسماع أساطير الأولين وأخبار الماضين، كما سبق أن أشرت إلى ذلك.



ووضع "يزيد بن ربيعة بن مفرغ" المتوفى سنة "69" للهجرة، وهو شاعر متعصب لليمن، قصص "تبع". جاء في كتاب الأغاني: "سئل الأصمعي عن شعر تبع و قصته ومن وضعهما، فقال: ابن مفرغ. وذلك إن يزيد بن معاوية لما سيره إلى الشام وتخلصه من عبيد الله بن زياد، أنزله الجزيرة وكان مقيماً برأس عين، وزعم إنه من حمير، ووضع سيرة تبع وأشعاره. وكان النمر بن قاسط يدعي إنه منهم".
وظهرت كتب ضمت أخبار التبابعة وقصصهم، أشار إليها المسعودي، دعاها ب "كتب التبابعة". وقد وقف عليها ونقل منها، وهي كما يظهر من نقله ومن نقل غيره منها من هذه الأساطير المنسوبة إلى عبيد ووهب ويزيد ابن المفرغ وأمثالهم من أصحاب القصص والأساطير.
وكان بين العدنانيين والقحطانيين جدل وكلام في لغة "إسماعيل"، فاليمانيون ومنهم "الهيثم بن عدي الطائي" كانوا يرون أن لسان "إسماعيل" الأول هو اللسان السرياني، ولم يعرف العربية. فلما جاء إلى مكة وتصاهر مع جرهم، أخذ لسانهم وتكلم به، فصار عربيا. أما النزارية، فكانت تنقي ذلك نفياً قاطعاً، وترده رداً شديداً، وتقول لو كان الحال كما تزعمون: "لوجب أن تكون لغته موافقة للغة جرهم أو لغيرها ممن ننزل مكة. وقد وجدنا قحطان سرياني اللسان، وولده يعرب بخلاف لسانه. وليست منزلة يعرب عند الله أعلى من منزلة إسماعيل، ولا منزلة قحطان أعلى من منزلة إبراهيم، فأعطاه فضيلة اللسان العربي التي أعطيها يعرب بن قحطان". فنفوا النزارية العربية عن قحطان أيضاً وصيروه كإسماعيل سرياني اللسان.
وقد عقب "المسعودي" على هذا النزاع النزاري القحطاني بقوله:





ولولد نزار وولد قحطان خطب طويل ومناظرات كثيرة لا يأتي عليها كتابنا هذا في التنازع والتفاخر بالأنبياء والملوك وغير ذلك مما قد أتينا على ذكر جمل من حجاجهم و ما أدلى به كل فريق فهم ممن سلف وخلف". ونجد جملاً كثيرة من هذا النوع مبثوثة في كتابيه: مروج الذهب، والتنبيه و الأشراف، تتحدث عن ذلك النزاع المرّ المؤسف الذي وقع بين العرب في تلك الأيام.
ولعل هذه العصبية الجاهلية، هي التي حملت جماعة من المتكلمين منهم "ضرار بن عمرو بن ثمامة بن الأشرس" و"عمرو بن بحر الجاحظ" على الرغم إن "النبط" خير من العرب، لأن الرسول منهم، ففضلوهم ذلك على العدنانيين والقحطانيين. وهو قول رد العدنانيون و القحطانيون عليه. قال به المتكلمون متأثرين بآراء أهل الكتاب في أنساب أبناء إسماعيل وبآرائهم الاعتزالية التي تكره التعصب في مثل هذه الأمور. وقد ذكر "المسعودي" شيئاً من الرد الذي وضعه القحطانيون و العدنانيون ضد هؤلاء.
العرب العاربة والعرب المستعربة
أما مصطلح "العرب العاربة" و "العرب المستعربة"، فهما على ما يتبين من روايات علماء اللغة والأخبار من المصطلحات القديمة التي تعود إلى الجاهلية، ولكننا لو درسنا تلك الروايات خرجنا منها، ونحن على يقين بان الجاهليين لم يطلقونهما يالمعنى الذي ذهب إليه الإسلاميون،




بل قصدوا بهما القبائل البعيدة عن أرض الحضارة، والقبائل القريبة منها، فقد عرفت القبائل النازلة ببلاد الشام والساكنة في أطراف الإمبراطورية البيزنطية ب "المستعربة". و "المستعربة" مصطلح أطلق على هذه القبائل و على القبائل النازله في سيف العراق من حدود نهر الفرات إلى بادية الشام، فهو يشمل إذن القبائل النازلة على طرفي الهلال الخصيب وفي طرفي القوس الذي يحيط بحدود الإمبراطوريتين. ومن المستعربة غسان وإياد وتنوخ. وقد فضلت غالبية هذه المستعربة السكنى في أطراف المدن في مواضع قريبة من البوادي والصحارى، عرفت عندهم ب "الحاضر"، فكان في أكثر مدن بلاد الشام حاضر يقيم به العرب من تنوخ ومن غير تنوخ.
وقد وجدت في تأريخ الطبري خبراً زعم انه جرى بين "خالد بن الوليد"، وبين "عدي بن عدي بن زيد العبادي"، يفهم منه أن العرب: عرب عاربة وأخرى متعربة. وقد جرى بينهما على هذا النص و: "قال خالد: ويحكم: ما أنتم ? أعرب ? فما تنقمون من العرب ? أوعجم، فما تنقمون من الانصاف والعدل ? فقال له عدي: بل عرب عاربة وأخرى متعربة. فقال: لو كنتم كما تقولون لم تحادّونا وتكرهوا امرنا، فقال له عدي: ليدلك على ما نقول: أنه ليس لنا لسان إلا بالعربية". فيفهم من هذا الحديث إن العرب: عرب عاربة و عرب متعربة. وهم أناس تعربوا فصاروا عرباً. وهو كلام معقول مقبول،



ولا سيما بالنسبة إلى الحيرة والعراق وبلاد الشمام، حيث تعرب فيها كثير ممن لم يكن عربياً في الأصل فصاروا عرباً، لسانهم لسان العرب. ولا يفهم من هذا الكلام بالطبع ؤتقسيم العرب بالمعنى المفهوم عند أهل لأخبار والتأريخ، أي عرب قحطانيون وعرب عدنانيون. وكل ما قصد به إن صح إن هذا الكلام "و كلام "خالد" وكلام " عدي" حقاً تعنيف وتأنيب لعدي بن عدي بن زيد على وقوفه هو و قومه و أهل الحيرة موقفا معاديا للمسلمين، و تأييدهم للفرس و لدفاعهم عنهم، مع انهم عجم بعيدون عنهم. فكأنه قال لهم: لو كنتم عربا فكيف تؤيدون عجما علينا و نحن عرب? و "عدي" من العرب، و أبوه من تميم كما يقول النسابون. فهو ليس من العرب الاخرى المتعربة، و لكن من العرب العاربة، أي عرب بالاصالة، كما إن خالداً نفسه من العرب العاربة، لأنه عربي اصلا و إن كان عدنانياً. فلم يقصد بالعرب العاربة هنا العرب القحطانيين، و لا بالعرب المتعربة العرب العدنانيين. فالعرب المتعربة اذن هم المتعربون من أهل الحيرة و غيرهم، ممن كانوا من النبط و بني إرم أو غيرهم ثم دخلوا بين العرب و لحقوا بهم فصار لسانهم لسانا عربياً مثل العرب الآخرين و تعربوا بذلك.
و يلاحظ إن "غسان" قد أدخلت في المستعربة؛ مع إنها من العرب العاربة، أي من العرب القحطانيين في عرف النسابين. و في ذلك على إن مدلول العرب العاربة و العرب المستعربة لم يكن في الجاهلية و في صدر الإسلام بالمعنى الذي صار عليه عند علماء النسب و أهل الأخبار، و إن تخصيص العرب العربة بالقبائل التي ترجع نفسها إلى اليمن، و العرب المستعربة بالقبائل التي يرجعون نسبها إلى عدنان، قد وقع من النسابين في أيام الأمويين فما بعد.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل