منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #201
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ذكر الملك إنه تسلم الجزية ذهباً وفضة وإبلاً وطيوباً من "مساى" "مسأى" "Mas'a" و "تيما" و "سبأ" "سبا" و "خيابة" "خيابه" "Hajappa" "Hayapa" "Hajappa" و "بطنه" "Batana" "Badana" و "خطي" "Hatta" "Hatti" و "أدبئيل" "Ibida'il". و قد ورد إنها كانت تقطن في أرضين تقع في الغرب في أماكن بعيدة. ويقصد إنها كانت غرب آشور، والغالب إنه كان يريد من قوله: في مواضع بعيدة، البادية حيث يصعب الوصول إليها.
ويرى بعض الباحثين إن "مسأى" "مسا" "Mas'a" هي قبيلة "مسا" "Massa" المذكورة في التوراة. وهي قبيلة إسماعيلية كانت منازلها في شرق "مرآب"، أو في جنوب شرقيها. ويظهر إنها لم تكن بعيدة جداً عن فلسطين. ورأى "ذورمه" "Dhorme" إنها قبيلة من قبائل العربية الجنوبية، وهو رأي بعيد الاحتمال، فلا يعقل وصول نفوذ الآشوريين في ذلك الزمن إلى تلك المواضع. ثم إن "مسا" وهو أحد أبناء "إسماعيل" كما ورد في التوراة. والقبائل الإسماعيلية لم تكن تسكن العربية الجنوبية، بل المواضع التي ذكرتها في أثناء حديثي عنهم. ثم إن أحد المقيمين الآشوريين كان قد كتب تقريراً إلى ملكه، يذكر فيه إن "ملك قهرور" "مالك قهرو"، وهو ابن "عم يثع" "عم يطع" "عمى يطع" "Amme'" من قبيلة "مسا"،



غزا، بعد خروج الملك وارتحاله عن قبيلة "نبأ أتى" "نبي أتي" "Nabi'ati"، هذه القبيلة وذبح أفرادها، وسرقها وقد تمكن أحدهم من النجاة بنفسه، فبلغ الملك وأخبره بالحادث. ويشير المقيم السياسي الآشوري في تقريره هذا إلى الحادث، ليكون ملكه على علم به. وقبيلة "نبي أتي" "نبأ أتى" "Nabi'ati" هي قبيلة "نبايوت" "Nabajot" "Nebaioth" المذكورة في التوراة. وهي مثل "مسا" إحدى القبائل الإسماعيلية. ولهذا تكون منازل قبيلة "مسا" في الشمال أو في الشمال الغربي من منازل "نبايوت".
وأما "تيما" "Tema"، فإنها "تيماء" المذكورة في التوراة، والمعروفة حتى في الإسلام. وتقع على الطريق التجاري الخطير الذي يربط العربية الجنوبية والحجاز وللشام والعراق و مصر، ثم بموانئ البحر المتوسط، كما عرف التيمائيون باشتغالهم بالنجارة، فلعلهم دفعوا الجزية إلى آشور حفظاً، لمصالحهم التجارية ولكي يسمح لهم الآشوريون بمرور تجارتهم في الطرق التي تخترق العراق وبلاد الشام وموانئ البحر المتوسط بعد أن أصبحت تحت سيطرتهم.
وقد ذكرت "تيماء" مع "ددان" في مواضع من التوراة. وذكرت مع "ددان" و "بوز" كذلك. ومعنى هذا أن هذه المواضع كانت متقاربة لا يبعد بعضها عن بعض كثيراً، وأشير إلى "قوافل تيماء" و "سيارة سبأ"، ويدل ذلك على اتصال تجاري كان بين الشماليين والسبئيين في ذلك العهد.





ويدل ورود اسم "سبأ"، بعد "تيما" في نص "تغلث فلاسر"، على أن السبئيين المقصوديين كانوا يعيشون على مقربة من التيمائيين ومن بقية من دفع الجزية للآشوريين. ويرى "موسل" أنهم كانوا يقيمون إذ ذاك في "ددان" "ديدان"، وأنهم من السبئيين الذين أخذوا مكان المعينيين، وكانت لهم قوافل تنقل التجارة على الطرق البرية كما كانوا يقومون بتربية الإبل والماشية لمه.
وأما "خيابه" "Hajapa"، فإننا لا نعرف عنهم اليوم شيئاً غير الاسم. وقد ذهب بعض الباحثين إلى أنهم "عيفة"، المذكورون في التوراة. ومن هؤلاء "فرديش دلمج" و "شرادر" و "موسل" وآخرون. وهو على رواية نسابي العهد العتيق من نسل "مديان" "مدين"، ومن حَفَدة "إبراهيم" من زوجه "قطورة". ويفهم من "أشعياء"، أنهم كانوا يتاجرون مع "شبا" مثل "مديان" يحملون الذهب واللبان، ويظهر أنهم كانوا يقطنون منطقة "حسمي".
ومن الصعب تشخيص قبيلة "بطنه" "بطنا" "بدنه" "Batana" "Badana". ولم يرد في التوراة ما يقابل الاسم أو ما يقاربه. وقد قرأ "موسل" الاسم "بدنه" "Badana"، وذهب إلى إنه اسم قبيلة "بدون" أو "مدون"، بإبدال "الياء" ميما"، وهذا أمر مألوف. وتقع منازلها في "العلا"، أي في "ددان" "ديدان" القديمة. ويعتقد أفرادها أنهم من سلالة قديمة جداً، و ليست لهم صلات قربى بالقبائل الأخرى. وتسكن بطون منهم عند "البتراء" "Petra" أي الرقيم.
وأشار "موسل" أيضاً إلى اسم موضع ذكر إنه ورد في كتاب "بلينيوس"، وهو "Badanatha".



غير إنه لاحظ أن هذا الاسم مشكوك في صحة ضبطه،فإن بعضهم قد قرأه "Baclanaza".فإذا كانت القراءة "Badanatha" صحيحة، فمن الممكن إذن أن يكون هذا الاسم علاقة ب "بدون"، أو "مدون" وبي "بطنه" "Batana"، الوارد في نص. ملك آشور. والموضع الذي ذكره "بلينيوس"، قريب من "Domata"، أي "دومة الجندل"، ومن "ثمود"، فهو في هذه المنطقة التي دفع أصحابها الجزية إلى الآشوريين.
وتقع ديار "خطي" "Hatti" على مقربة من "أدوم"، على رأي "موسل". وأما "كلاسر"، فيذهب إلى إنها كانت تسكن "الخط"، سيف البحرين، أي على ساحل الخليج. وهي منطقة قريبة من العراق، يرى أن من السهل الاستيلاء عليها. وقد ذكر "بلينيوس" موضعاً دعاه "خطيني" "Chateni" يقع على ساحل الخليج، ولهذا رجح "كلاسر" أن "Hatti" هم "خطيني" هؤلاء. و قد ذكر "ياقوت الحموي" جبلا بمكة دعاه الخط".
%583 وقد يكون سكان المنطقة المجاورة له عرفوا ياسم "الخطيون"، وقد مارسوا التجارة، وبعثوا كالقبائل الأخرى بتجاراتهم إلى اليمن وبلاد الشام والعراق، ولذا دفعوا الجزية إلى الآشوريين ليسمحوا لقوافلهم باجتياز الطرق البرية التي خضعت لسلطانهم وللاتجار في أسواق مملكة آشور.
ويظهر إن "ادبئيل" "ادبعيل" "Idiba'il"، القبيلة المذكورة في نص "تغلث فلاسر"، هي قبيلة "ادبئيل" "Adabeel"




في التوراة. وهي إحدى القبائل الإسماعيلية على حسب رواية نسابي العبرانيين. وكانت منازلها في جنوب غربي البحر الميت على مقربة من غزة وإلى جنوب غربها عند حدود مصر، وفي طور سيناء. وكان يسكن إلى الشرق منهم ومن قبيلة "خطي" وكذلك إلى الجنوب الشرقي وشرقي "بئر السبع" "Beersheba"" "مبسام" "Mibsam" و "مشماع"، وهما ولدان من ولد "إسماعيل"، ويمثلان قبيلتين من القبائل الإسماعيلية. ويظهر من "أخبار الأيام الأول" أن بني "مبسام" و "مشماع" كانوا من بني "شمعون"، وكانوا من بطون "الشمعونيين" القوية ولهم أرضون واسعة. ويشير هذا إلى أن "المبساميين" و "المشماعيين" كانوا قد توسعوا وتصاهروا مع "الشمعونيين" واختلطوا بهم، فاختلط الأمر، وعدّ الذين تصاهروا مع الشمعونيين واختلطوا بهم منهم، مع إن أصلهم من الإسماعيليين، أي من العرب الشماليين.
وقد عينّ "تغلث فلاسر" في سنة "734 ق. م." عربياً "Arubu" اسمه "ادبئيل" "Idiba'il" في وظيفة "قيبو" "Kepu"، أي والياً على "مصري"، ليدير شؤونها. بالنيابة عنه، وجعل تحت تصرفه خمسة وعشرين موضعاً من "عسقلان". ويحتمل أن يكون هذا الرجل - على رأي "موسل" - شيخا من قبيلة "ادبئيل"، كان مقيماً مع قبيلته "في "طور سيناء"، وكان له سلطان. واسع بلغ حدود مدينة "غزة".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل