منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #1
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد يتساءل المرء عن الأسباب التي حملت "نبونيد" على تراك بابل والالتجاء هذه السنين إلى "تيماء": أهي لشؤون سياسية خطيرة حملته على السكنى في هذه المدينة البعيدة عن عاصمته القديمة ، أم هي عوامل عسكرية، أو اقتصادية أو بواعث شخصية لا تتعلق بهذه ولا بتلك ? أما إجابات المؤرخين، فهي مختلفة ومتنوعة. منهم من رأى أن لتيماء أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية لوقوعها في ملتقى طرق تجارية عالمية بالنسبة إلى ذلك العهد، والاستيلاء عليها والبقاء فيها معناه كسب عظيم، ورح كبير بالنسبة إلى عالم السياسة في ذلك اليوم. ومنهم من رأى أن ذلك كان لأثر مزاج الملك وطبيعته ورغبته في التخلص من أمراض بابل؛ بسكناه في محل جاف مرتفع زهاء "3450" قدم عن سطح البحر.
وتيماء مركز مهم، ذكر كما رأينا في خصوص الآشوريين، وهو من الأماكن القديمة المذكورة في التوراة، وهو فيها كناية عن أحد أبناء إسماعيل، مما يدل على إنه كان من المواطن الإسماعيلية، ويقع على مسافة "200" ميل إلى الجنوب الشرقي من رأس خليج العقبة، ويمثل هذه المسافة إلى الشمال من المدينة، وعلى بعد "65" ميلاً من شمالي العلا. وبها عين غزيرة المياه، هي التي بعثت الحياة في هذا المكان.. وتعدّ أشهر عين ماء في جزيرة العرب، تستعمل للسقي، ولإرواء المزارع التي تنبت مختلف الفواكه والتمور والحبوب.



وهواؤها صحي جيد، ولا تزال مأهولة، فهي في الزمن الحاضر، كناية عن قريرة يزيد عدد سكانها على الألفين،. يسكنون في بيوت من طين وفي أكواخ.
وعلى مقربة من "تيماء" خربة فيها أحجار ضخمة مربعة، وبقايا عمران قديم يظن بعض العلماء إنها موضع معبد عتيق. ويرى بعض من زارها إنها كانت مدينة لا تقل ضخامة عن "الحجر" وعن المدن الأخرى التي ترئ آثارها في العربية النبطية حتى الآن. ولم تفحص هذه الخربة التي يسميها الناس "توما" "Tuma" فحصاً علمياً. وقد يثعر فيها على كتابات آشوري وبابلية ويونانية وإرمية وعربية ترينا أثو الاتصال الثقافي الذي كان في هذه المواضع التي تعد ملتقى القوافل والتجار والثقافات.
وقد عثر في هذه الخربة على حجر مكتوب بلغة بني إرم، يرجع تأريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، ورد فيه إن أحد الكهان استورد صنماّ جديدا إلى تيماء، وبنى له معبداً، وعبن له كهاناً توارثوا خدمة "صلم هجم". و "صلم" بمعنى صنم. وقد مثل صنم "هجم" في زي آشوري، وظهر في اسفل الرسم رسم الكاهن الذي شيّد ذلك النصب. وقد نشرت ترجمة الكتابة الإرمية. ويرى "سدني سمث" إن تأريخها يرجع إلى أيام "نبونيد"،





فلعله صنع في ذلك الزمن بتأثير البابليين.
ولطول إقامة "نيونيد" في "تيماء"، لا يستبعد أن يجيء يوم قد يعثر فيه على كتابات أو آثار أخرى ترجع إلى هذا الملك. فلا يعقل إن تذهب ذكريات أيامه كلها من هذه المدينة، وينطمس أثر قصره عنها، ذلك القصر الذي بالغ الملك في وصفه وأراد أن يجعله في مستوى قصور بابل. وقد يعثر فيها على مراسلاته مع مدينته بابل ومع الحكومات الأجنبية التي كانت في أيامه ومع الأعراب. وإذا حدث ذلك، فقد نجد شيئاً جديداً لا نعرفه عن أيام تيماء في عهد نبونيد.
وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن "تمياء" التي استقر بها "نبونيد" هي تيماء أخرى تقع في العروض على ساحل الخليج، وحجتهم في ذلك أن المسافة بين تيماء الحجاز وبابل، كبيرة واسعة، تجعل من الصعب تصور إقامة "نبونيد" في هذا المكان. أما العروض فإنه على اتصال ببابل، ولا يفصل بينهما حاجز أو فاصل أو عائق، ولهذا ذهبوا إلى احتمال وقوع "تيماء" في العروض، كما ذهب بعض آخر إلى احتمال كون "تمياء" "تيمان" الذكورة في التوراة. وهي أرض "أبناء الشرق"، وملتقى طرق القوافل القادمة من بلاد الشام ومصر والعراق والجنوب. غير أن الباحثين في هذا اليوم متأكدون من أن "تيماء" "نبونيد" هي "تيماء" الحجاز، في المملكة العربية السعودية.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل