منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #214
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويتبين من مراجعة الموارد اليونانية التي تعرضت لتاريخ وجغرافية العراق، أن اليونان آخذوا يطلقون لفظة "Arabioi" من هذا الوقت فما بعده بمعنى "العرب" و "عرب"، أي علماً لقوم وشعب على نحو ما كانوا يطلقون من أسماء على الشعوب الأخرى. وقد ذكروهم في جملة شعوب الجزيرة،أي "Mesopotamia". وقد أخذوا ذلك من "الأيونيين" "Ionien". وعلى هذا فيكون مراد "اكسينوفون" وغيره من العربية الأرض التي غلب عليها العرب. ومعنى هذا توسع العرب في زحفهم وتقدمهم نحو الشمال وتغلبهم على أرضين جديدة كان سكانها من بني إرم وغيرهم، وتعرب كثير من بني إرم وتكوين طبقة عربية مستعربة.
ولما قام "قمبيز" الثاني "قمباسوس" "Cambyses" بغزو مصر سنة "525ق. م."، وطلب معونة العرب، أمدّوه بالجمال، وبالماء، وساعدوه مساعدة كبيرة لولاها لما تمكن من الوصول إلى مصر. ويزعم "هيرودوتس" أن "فانس" "Panes"، الذي خان سيده فرعون مصر، فهرب منه وذهب خلسة إلى "فمبيز" وحثّه على فتح مصر، أشار على الملك بأن يستعين بالعرب ليساعدوه في اجتياز الصحراء. وكان الملك يفكر في الصعوبات التي ستعترض جيوشه في قطع تلك الفيافي والقفار، ومن أهمها قلة الماء. فلما اقتنع الملك بصواب رأي "فانس" وصدقه، أرسل رسولاً إلى مللك العرب ليتفاوض معه في هذا الأمر، فوافق العرب على تقديم المساعدات فهيأوا قرباً كثيرة ملؤوها بالماء، وحملوها على ظهور جمالهم حيث قدموها إلى الفرس.





ولم يشر "هيرودوتس" إلى اسم الملك العربي الذي وافق علي تموين الجيش الفارسي بما يحتاح اليه في حملته على مصر بالماء، ولم يشر أيضاً إلى الأرض التي كان يحكمها. وقد يكون هذا الملك أحد ملوك النبط الذين كانوا يحكمون في أعالي الحجاز وفي الأقسام الجنوبية من الأردن وطور سيناء، وقد يكون أحد كبار سادات القبائل العربية الكبيرة في طور سيناء، حيث كان له سلطان واسع كبير على اللأعراب الساكنين في هذه الأرضين.
وأشار "هيرودوتس" في معرض كلامه على تزويد العرب فمبيزَ بالماء، إلى وجود نهر عِظيم في بلاد العرب، دعاه: "كوريس" "قوريس" "corys"، زعم إنه صعب في "البحر الأرتيري" "البحر الأرتيري" "Ertythreean Sra" أي البحر الأحمر، قائلاً: إن هاك من زعم إن ملك العرب عمل انبوباً من جلود الثيران والحيوانات الأخرى لنقل المياه من النهر إلى صهاريج، أمر بحفرها وعملها في الصحراء لخزن الماء فيها، وان هناك ثلاثة خطوط من هذه الأنابيب تنقل الماء إلى ممسافة اثني عشر يوماً من النهر إلى موضع هذه الصهاريج.





ولا يعقل إن يكون في بلاد العرب نهر على الوصف الذي ذكره "هيرودوتس" في ذلك العهد. كما إن الأنابيب المذكورة الممتدة إلى تلك المسافات المذكورة، هي من مخيلات القصاص الذين أخذ منهم ذلك المؤرخ خبره. والظاهر إن الذين حدّثهوه عن ذلك النهر، كانوا قد سمعوا أو شاهدوا السيول التي تصب في البحر الأحمر في مواسم الأمطار الشديدة، فتصوروها أنهاراً عظيمة تجري طاول السنة. اًما الصهاريج، فإنها معروفة في بلاد العرب، ولا سيما شمال العربية الغربية، تأتي إليها مياه الأمطار فتملؤها، وتغطي فتحاتها، فلا يعرف مواضعها إلا أصحابها، فإذا داهمهم عدو، سدّوا منافذها، فلأ يصل إلى مائها أحد. والظاهر ان الذين أمدّوا الفرس بالماء، كانوا يأخذونه من الصهاريج المنتشرة في مختلف الأماكن، ومن هنا ظهرت أسطورة نقل الماء اليها من ذلك انهر في ثلاثة خطوط من الأنابيب المصنوعة من الجلود.
وذكهِ "هيرودوتس" في أثناء الكلام على "دارا" "داريوش" "داريوس" "Darius"، إن جميع سكان آسية الذين أذلهم "كيرش" "كورش" ثم "فمبيز" بعده، قد اعترفوا بسلطانه، الا العرب. فهؤلاء لم يخضعوا كالرقيق البتة لسلطان الفرس، و إنما كانوا قد تحالفوا معهم، وأصبحوا حلفاء وأصدقاء لهم منذ مهدوا الطويق لقمبيز للوصول إلى مصر. ولو كانت علاقاتهم غير ودية معهم، لما تمكن الفرس من القيام بذلك الغزو. وأثنى هذا المؤرخ على إباء العرب، وعلى شهامتهم، وعلى محافظتهم على الوعد والعهود.





وذكر "هيرودوتس" أن الأرضين بين "Phoenicia"، أي "فينيقية" ومدينة "Cadytis"، كانت تابعة للسريان الفلسطينيين "Palaestine Syrian". أما الأرضون بين مدينة "Cadytis" وموضع "Jenysus" "Ienysos"، فقد كانت تابعة للملوك العرب، ويريد بهم عدداً من سادات القبائل ولا شك، ويرى "جميس رنل" "James Rennell" أن مدينة "Cadytis" هي القدس ويرى آخرون إنها "غزة". وأما "Jenysus"، فهي "خان يونس" في جنوب غربي "غزة" على رأي "جيمس رنل".
يتبين من قول "هيرودوتس" هذا إن العرب كانوا في أيام "فبيز" أي قبل الميلاد بعدة قرون، في هذه المنطقة من فلسطين. وانهم كانوا قد انتشروا في "طور سيناء"، ونزلوا المناطق الشرقية من مصر، حتى ضفة نهر النيل. ولهذا السبب أطلق عليها اسم "العربية" دلالة على توغل العرب فيها.
لقد كانت "غزة" مدينة عربية يحكمها ملوك عرب. وقد كانت في حكم ملك عربي في أيام "هيرودوتس"، وكانت كل الأرضين الواقعة بين "غزة" وبين "Rhinokolura" تحت حكم العرب أيضاً وذلك منذ أيام الفلسطينيين. وقد كان يحكم "غزة" في أيام "هيرود الكبير". ملك من أهل غزة. وقد كانت "غزة" قبيل الإسلام وعند ظهوره فرضة العرب، يقصدها أهل العربية الغربية للبيع والشراء.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل