منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #215
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وذكر "هيرودوتس" أن الأرضين بين "Phoenicia"، أي "فينيقية" ومدينة "Cadytis"، كانت تابعة للسريان الفلسطينيين "Palaestine Syrian". أما الأرضون بين مدينة "Cadytis" وموضع "Jenysus" "Ienysos"، فقد كانت تابعة للملوك العرب، ويريد بهم عدداً من سادات القبائل ولا شك، ويرى "جميس رنل" "James Rennell" أن مدينة "Cadytis" هي القدس ويرى آخرون إنها "غزة". وأما "Jenysus"، فهي "خان يونس" في جنوب غربي "غزة" على رأي "جيمس رنل".
يتبين من قول "هيرودوتس" هذا إن العرب كانوا في أيام "فبيز" أي قبل الميلاد بعدة قرون، في هذه المنطقة من فلسطين. وانهم كانوا قد انتشروا في "طور سيناء"، ونزلوا المناطق الشرقية من مصر، حتى ضفة نهر النيل. ولهذا السبب أطلق عليها اسم "العربية" دلالة على توغل العرب فيها.
لقد كانت "غزة" مدينة عربية يحكمها ملوك عرب. وقد كانت في حكم ملك عربي في أيام "هيرودوتس"، وكانت كل الأرضين الواقعة بين "غزة" وبين "Rhinokolura" تحت حكم العرب أيضاً وذلك منذ أيام الفلسطينيين. وقد كان يحكم "غزة" في أيام "هيرود الكبير". ملك من أهل غزة. وقد كانت "غزة" قبيل الإسلام وعند ظهوره فرضة العرب، يقصدها أهل العربية الغربية للبيع والشراء.




ويرى بعض الباحثين احتمال كون الملك التي حكم "غزة" في هذا العهد، ملك من ملوك اللحيانيين.
واهتم "دارا" بأمر التجارة البحرية، فاًمر "Skylax" من اليونانيين بالذهاب إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي لكشف تلك المناطق وتكوين صلات تجارية معها، فوصل هذا المكتشف اليوناني - على رواية هيرودوتس - إلى الهند. وهو بذلك أول يوناني يبلغنا خبره حتى الآن، يدخل البحر الأحمر، ويطوف حول جزيرة العرب للوصول إلى الهند. ويفخر "دارا" في كتابته التي أشار فيها إلى مشروع القناة، بأنه استطاع أن يسير السفن عبرها من مصر إلى أرض فارس. وقد كانت هذه الخطوة من أعظم الخطوات في تأريخ العالم،ولاشك.
وقد أثرت تأثرا خطيراً في التجارة العربية في البحار، إذ فتحت البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي لمنافسين أقوياء، صار بإمكانهم شراء تجارة أفريقية والهند وسواحل جزيرة العرب بأسعار رخيصة، لبيعها في الأماكن التي تريدها والتي كانت تشتريها بأثمان عالية، وبذلك أخذت من التجار العرب جزءاً كيراً من أرباحهم، وألحقت بتجارتهم مع البحر المتوسط ضرراً لا يستهان به.




ولما تحدث "دارا" عن الأرضين التي خضعت لحكمه، أدخل "عرباية" "أرباية" "Arabaya" في جملة تلك البلاد. وقد دعاها ب "ماتو أريبي" "Matu A-ra-bi" في النص البابلي. ولم يقصد "دارا" ب "عرباية" كل البلاد العربية، أي جزيرة العرب وبادية الشام، وإنما أراد بها بادية الشام، كما تحدثت ذلك في شرح المراد من "ماتو أريري" في الكتابات المسمارية. وقد كانت هذه البادية مثل جزيرة العرب موطناً للأعراب منذ وجد العرب.
وقد ذكر "هيرودوتس" إن بلاد العرب كانت تقدم جزية سنوية من الطيب إلى "دارا"، إلا إنه لم يحدد مكان البلاد العربية، ولم يشر إلى العرب الذين دفعوا هذه الجزية. ولما كانت هذه الجزية طيباً، فأنها تحطنا على التفكير في أن الغرب الذين دفعوها كانوا من رجال القوافل المتاجرة التي تأتي، بتجارة العربية الجنوبية ليبيعها في بلاد الشام ومصر، وكان الطيب والبخور من أهم المواد الرائجة في أسواق تلك البلاد. وهذه الجزية لم تكن بالمعنى السياسي المفهوم الذي يدل على خضوع العرب للفرس، وإنما كانت جعالة سنوية تدفع للسلطات الحاكمة على تلك الأسواق مقابل السماح لها يالاتجار، أو إن "هيرودوتس" عنى ببلاد العرب الأرضين التي كان يسكنها العرب ودخلت تحت حكم الفرس، وعنى بالعرب الذين دفعوها بعض القبائل العربية التي كانت تقيم في مصر أو طور سيناء أو بادية الشام

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل