منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #9
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وتعلل التوراة سبب زيارة ملكة سبأ. لسليمان بقولها: "وسمعت ملكة سبأ بخير سليمان لمجد الرب، فأتت لتمتحنه بمسائل، فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جداً. بجمال حاملة أطياباً وذهباً كثيراً جدا وحجارة كريمة، وأتت إلى سليمان وكلمته يكل ما كان بقلبها". فلما سألته ورأت "البيت الذي بناه وطعام مائدته ومجلس عبيده وموقف خدامه وملابسهم وسقائه ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب، لم يبق فيها روح بعد، فقالت للملك: صحيحاً كان الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك، ولم أصدق الأخبار حتى جئت وأبصرت عيناي ". وأعطت "سليمان" " مئة وعشرين وزنة ذهب وأطياباً كثيرة جداً وحجارة كريمة لم يأت بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة الذي أعطته ملكة سبأ للملك سليمان".
وجاء في سفر "الملوك الأول" حكاية عن الذهب الذي وصل إلى سليمان: "وكان وزن الذهب. الذي أتى سليمان في سنة واحدة ستمئة وست وستين وزنة ذهب، ما عدا الذي ورد من عند التجار وتجارة التجار وجميع ملوك العرب وولاة الأرض ". ولا تعني جملة "وجميع ملوك العرب" و " كل ملك ها عرب" في رأيي ونظري ملوك جزيرة العرب، كما يفهم ذلك من ظاهر النص، و إنما تعني رؤساء أعراب كانوا يقيمون على مقربة من فلسطين، وفي فلسطين نفسها، دفعوا إليه هدايا وضرائب، لأنهم كانوا يتاجرون مع العبرانيين، فقدموا إليه هدايا على قاعدة ذلك اليوم.




وقد رأينا إن الآشوريين كتبوا مثل ذلك عن العرب وعن غيرهم في نصومهم، إذ لا يعقل خضوع كل ملوك جزيرة العرب لسليمان. فلم يكن ملكه قد جاوز حدود العقبة، كما نجد في التوراة، وقد ذكرنا إن لفظة "ها عرب"، أي "العرب" إنما كانت تعني الأعراب والبدو في العبرانية، ولذلك فجملة "وكل ملوك العرب" تعني " وكل رؤساء الأعراب"، وهم كثيرون. فقد كانوا قبائل وعشائر، ولكل قبيلة وعشرة سيد ورئيس. وقد كان منهم عدد كبير في فلسطين وفي طور سيناء.
ووجه "سليمان" أنظاره نحو البحر، ليتجر مع البلاد الواقعة على البحار، وليستورد منها ما يحتاج العبرانيون إليه، فأنشأ أسطولاَ تجارياً في "عصيون جابر" "Ezion Geber" على خليج الققبة بجانب "أيلمة" "أيلوت" "Eloth" "ايلات" "Elath"، من أرض "أدوم". وقد عرف خليج العقبة بي "بحر سوف"، "يم - سوف" "Yam-Soph" في العبرانية. ولما كان العبرانيون لا يعرفون البحر، استعان سليمان ب "حيرام" ملك "صور" في تستير الأسطول وتدريب العبرانيين على ركوب البحر. فأمده بخبراء من صور، تولوا قيادة السفن، يخدمهم رجال سليمان.




فمخروا البحر حتى وصلوا إلى "أوفير"، وأخذوا من هناك ذهباً، زنته أربع مئة وعشرون وزنة، أتوا بها إلى سليمان. ويظن إن "عصيون جيبر" "عصيون جمبر" "عصيون جابر" "Ezion Geber" كانت عند "عين الغديان" في قعر وادي العربة، على رأي بعض الباحثين،أو "تل الخليفة" على رأي بعض آخر. وقد عرفت ب "Bernice" فيما بعد، وتقع إلى الغرب من العقبة. وقد قامت بعثة أمريكية بحفريات علمية بين 1938 و1940 في هذا الموضع، وظفرت - فيما عثرت عليه من الآثار- بأدوات مصنوعة من النحاس ومن الحديد. والظاهر إن سكان هذا الموضع كانوا يحصلون على النحاس من مناجمه الغنية في "طور سيناء".
وفي جملة ما عثر عليه من آثار في "تل الخليفة" جرتان، عليهما كتابات بأحرف المسند، وقد قدر أن تاريخ صنعهما لا يقل عن القرن الثامن قبل الميلاد. وتدل أحرف المسند هذه على إن صانعيها كانوا يكتبون بهذا القلم، وقد رأى بعض الباحثين، إنها من صنع أهل مدين. و إذا صح هذا الرأي فإنه يكون دليلاً على آن المدينيين كانوا يكتبون به. ويرى "ريكمنس" "G. Ryckmans" أن لهذه الكشوف صلة بالمعينيين الذين كانوا في العلا وتبوك

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل