منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #12
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

كان مستقيماً في أول أمره مطبعاً لأوامر الكهان، لذلك وفقه الله، فخرج "وحارب الفلسطينيين وهدم سورجت وسور يبنة وسور أشدود، وبنى مدناً في أرض أشدود والفلسطينيين وساعده الله على الفلسطينيين وعلى العرب الساكين في جوربعل والمعونيين. ويفهم من هذه الآيات أن الفلسطينيين والعرب كانوا جبهة واحدة متحدة ضد ملكة "يهوذا". وقد كبدوها خسائر فادحة كما رأينا. فلما تولى هذا الملك، أراد رمي صفوف أهل مملكة "يهوذا" ووقاية مملكته، وقد نال تأييد شعبه له، فحارب الفلسطينيين وتغلب عليهم، وحارب العوب الساكنين في "جوربعل" والمعونيين، وهدم أسوار المدن التي عرفت بعدائها ل "يهوذا"، وبنى مدناً جديدة في "أشدود" وفي الأرضين الساحلية المعروفة بفلسطين.
ومدينة "جث"، هي مدينة قديمة في تخوم "دان"، وبها ولد "جليات" "كلياث" "Goliath" جبّار الفلسطينيين كما أنها إحدى مدنهم الخمس. وكانت في أيام داوود في يد الفلسطينينن، وكان عليها ملك اسمه "أخيش" "Achish"، ولم يعرف مكانها بالضبط. وأما "يبنة"، وتعرف أيضا ب "يبنئيل"، فإنها من مدن الفلسطينيين كذلك. وهي "بينة" في الزمان الحاضر، وتقع على بعد "2 ا" ميلا جنوب "يافا" و "3" أميال شرقي البحر، أو "يمنة" على مسافة 7 أميال جنوبي "طبرية".



ولم يتمكن علماء التوراة من تثبيت موضع "جوربعل". وتعتي لفظة "جور" "مسكن"، فكون تفسر "جوربعل" "مسكن بعل". ويظهر من ذكر الفلسطينيين والعرب الساكنين بهذا المكان والمعونيين بعضهم مع بعض أن أرضيهم كانت قريبة بعضها من بعض، وأنهم كانوا يداً واحدة على "يهوذا". ويرى "موسل" أن الزاوية الشمالية الغربية من أرضى "حسمى" هي "جوربعل". وتقع في رأيه على مقربة من جبل "إرم" الذي يعرف اليوم باسم "رم"، وهو "Aramaua" في "جغرافية بطلميوس"، ويكون حدّ اً من الحدود الشمالية للحجاز. وذهب بعض الباحثين إلى أن "جوربعل" تعني "صخرة بعل"، في بعض النصوص الإغريقية، ولهذا فسروها بي "بطرا". ولذلك قالوا إن العرب المذكورين كانوا العرب الساكنين عند "بطرا" "سلم" "Petra".
وأما "المعونيون"، فان آراء علماء التوراة متباينة كذلك في تعيين هويتهم. وقد ذهب.بعضهم إلى انهم جماعة من "المعينيين"، الذين كانوا في "ديدان"، وكوّنوا مملكة معينية شمالية. وذهب بعض آخر إلى انهم سكان "معين مصران".
وقد استعاد "عزيا" "أيلة" "ايلات" "Eloth" "elath"، وبنى ميناءها، وتقع في أرض "آدوم"، وهي فرضتها الشهيرة،





ويقع على مقربة منها ميناء "عصيون جابر" الذي تحدثت عنه. وقد بقيت في ملك "يهوذا" إلى إن استولى عليها ملك "أرام". وقد حاول "عزيا" ومن جاء بعده، جعل "ايلات" "أيلة" ميناء "يهوذا" الجنوبي، وذلك للاستفادة منه في الاتجار مع إفريقية والبلاد العربية وسواحل آسية الجنوبية، تطبيقاً لخطة "سليمان"، إلا إن هذا الأمر لم يتحقق، إذ لم تكن مملكة "يهوذا" قوية متمكنة في هذه المناطق الجنوبية، التي كانت هدفاً للغارات والحروب.
ويظهر إن مينماء "عصيون جابر" كان قد خرب أو امتلا يالرمال، فلم يصلح للاستعمال، فرأى "حَمزيا" استبدال مين اء "أيلة" به، وقد يكون ماء هذا الميناء أعصق وأصلح للملاحة وللمواصلات من ذلك المين اء، لذلك وخ اخنيار ملك "يهو ذ ا" عاث * ?.
وفي أخبار حملة "سنحاريب" التاسعة ما يفيد إن "حزقيا"- ملك "يهوذا" استخدم ال "الأريبي"، أي الأعراب، فيمن استخدمهم للدفاع عن القدس "أورشليم"، حينما حاصرها ملك آشور. ولم يكن هؤلاء العرب، إلا أعراباً من سكان "يهوذا"، ومن سكان الأرضين الأخرى في فلسطين.
وعلى عاتق هؤلاء الأعراب وقعت مسؤولية الدفاع عن القدس، حيث قاموا بدور كبير في الدفاع عنها وفي مقاومة الآشوريين.





ولما سمح الفرس ليهود بابل الذين كانوا في الأسر بالعودة إلى بلادهم، توسل "نحميا" إلى "ارتحشبا"، ملك الفرس، بالسماح له بالعودة إلى القدس، وكان "تحميا" نديماً للملك، يسقيه الخمر ويؤانسه، فسمح له. ولما وصل إليها، وجد المدينة خربة، وقد تهدمت أسوارها واقتلعت أبوابها، فجمع سكانها وأمرهم بإعادة بناء الأسوار وإصلاح الثغر والثلم التي فيها، وعمل أبواب جديدة. ولكنه، لقي معارضة شديدة من "سنلبط الحوروني" و."طوبيا العبد العموني" و "جشم العربي"، إذ عارضوا في إعادة بناء الأسوار والأبواب وهددوه بالزحف على المدينة. ونجد في "سفر نحميا" وصفاً لموقفهم من "نحميا"، فيه استهزاء وسخرية به وازدراء بأمر سكان "أورشليم" وبالسور الذي أخذني بنائه، وبين المستهزئين أناسمن العبرانيين. " ولما سمع سنبلط إننا آخذون في بناء السور، غضب واغتاظ كثيراً، وهزأ باليهود، وتكلم أمام اخوته وجيش السامرة، وقال: ماذا يعمل اليهود الضعفاء ? هل يتركونهم ? هل يذبحون ? هل يكملون في يوم ? هل يحيون الحجارة من كوم التراب وهي محرقة ? وكان طوبيا العموني بجانبه، فقال: إن ما يبنونه إذا صعد ثعلب فانه يهدم حجارة حائطهم". وقد تأثر "نحميا" من هذا الازدراء الشائن كثيراً، فتراه يوجه وجهه لربه ونخاطبه قائلاَ: "اسمع يا إلهنا لأننا قد صرنا احتقاراً وردّ تعييرهم على رؤوسهم واجعلهم نهباً في أرضي السبي".








وصمم "نحيا" كما يقول على الاستمرار في البناء حتى إكماله " فلما سمع سنبلط وطوبيا والعرب والعمونيون والأشدوديون إن أسوار أورشليم قد رممت، والثغر ابتدأت تسد، غضبوا جداً، وتآمروا معاً أن يأتوا ويحاربوا أورشليم ويعملوا بها ضرراً". ولكنهم كما يفهم من "نحميا" لم ينفذوا تهديدهم بالهجوم على القدس، بل بقوا يتكلمون ويهددون، يرسلون الرسل إلى "نحميا" للاجتماع به "، ويذكر "نحيا" انهم لمُّ يكونوا يريدون من هذا الاجتماع إلا الفتك به، فرفض. وعندئذ تراسل "سنبلط" و "طوبيا" مع أحد رؤساء "أورشليم" وهو "شمعيا بن دلايا"، ليدخل "نحميا" الهيكل، ثم يعلن للناس إنه دخل الهيكل خائفا هارباً، فتسقط منزلته من أعند الناس. وقد أحس "نحيا" بالمؤامرة، فرفض الد********* كما يقول.
وكان "جشم" العربي، من أشد المعارضين لبناء السور،ولتحصين القدس، وذلك لأنه كان يرى في هذا العمل إعادة لدولة "يهوذا" ولتنصيب "نحميا" ملكاً على "أورشليم". وقد صرح برأيه هذا إلى "نحميا" في رسالة وجهها إليه نقل "نحميا" منها هذه الكلمات: "وجشم يقال: أنلك أنت واليهود تفكرون إن تتمردوا، لذلك أنت تبني السور لتكون لهم ملكاً بحسب هذه الأمور.




وقد أقمت أيضاً أنبياء لينادوا بك في أورشليم قائلين في يهوذا ملك".
وما كان "جشم"، ليعارض بناء أسوار القدس ووضع الأبواب لها، وإعادة حكومة "يهوذا" التي قضى عليها البابليون إلى الوجود لو لم يكن صاحب سلطان وحكم في أرضين تجاور القدس، وهذا رأى في إعادة الملكة إلى القدس عاصمة ملكة "يهوذا" المنقرضة، تهديداً له ولمن تحالف معهم على مقاومة هذا المشروع.
و "جشم" "Geschem" اسم من الأسماء العربية المعروفة. وفي القبائل العربية قبيلة يقال لها "جشم"، وهي من قبائل "بني سعد"، وهو أيضاً "جشم" من أسماء الرجال. ويرد بصورة: "جشم" في الكتابات النبطية. ولم يشر "نحميا" إلى موطنه ومكانه، ولذلك لا ندري أين كان. وقد ذهب بعض الباحثين في التوراة إلى إنه كان من أهل "السامرة" "Samaria"، وذهب بعض آخر إلى إنه كان من أهل المناطق الجنوبية من "يهوذا" وأنه كَان رئيس قبيلة فيها.
وذهب بعض، الباحثين إلى أن "جشم بن شهرو" "جشم بن شهر"، هو "جشم" المذكور في التوراة. وهو أحد ملوك قبيلة "قيدار" "قدار" "قدرو".




وهو الذي عارض "نحميا" في سنة "444" قبل الميلاد في إعادة بناء سور "أورشليم". وقد كانت "قيدار" ملكة تسيطر على أرض تمتد من "دلتا" النيل إلى حدود مملكة "يهوذا" فجنوب "ديدان" بحوالي "21" كيلومتراً نحو الجنوب في الحجاز، أما في الغرب فتصل حدودها بالبادية. فملك "قيدار" وهو "جشم بن شهر"، كان إذن هو المعارض لبناء السور، وفي معارضته هذه دلالة ولا شك على مقاومته لمحاولة إعادة دولة إسرائيل،من بعد السبي.
ويظن أن الإناء الذي عثر عليه بصير في موضع يقع على مسافة اثني عشر ميلاً إلى غرب الإسماعيلية، وقد دُون عليه اسم شخص يدعى "قينو بن جشم ملك قيدار"، هو ابن "جشم" المعاصر "لنحميا". وعلى ذلك يكون أحد ملوك "قيدار".
وقد كانت "طور سيناء" منذ القديم أرضاً يسكنها العرب، حتى في أيام داوود وسليمان. ونجد أن رسالة "القديس بولس" إلى أهل غلاطية تجعل جبل سيناء في ديار العرب، وتذكر أن "طور سيناء" موطن أبناء هاجر، أي العرب. كما تجد أن النقب ووادي عربة كانا من مواطن الأعراب. وقد كان أعراب "جشم" وغيره ينتقلون وينزلون في هذه المواطن وعلى مقربة من القدس.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل