منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #16
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد لاقى اليهود مساعدة حسنة من العرب، وعوملوا معاملة طيبة. وبظهر من مواضع في التلمود والمشنه، إن العبرانيين فروا إلى جزيرة العرب منذ أيام "بخت نصر". وقد تأثر اليهود النازحون إلى جزيرة العرب بعادات العرب ورسومهم. ويحدثنا "أبا أريخا" من الأحبار وكبار علماء التلمود في القرن الثالث الميلادي، إن اليهود كانوا يؤثرون حكم الإسماعيليين، ويقصد بهم العرب، على الرومان، ويؤثرون حكم الرومان على حكم المجوس. ومع ذلك، فقد حدث خصام بين العرب واليهود، فنجد في "التلمود" مواضع يظهر فيها حقد اليهود على العرب وكراهيتهم لهم. كالذي يظهر من كلام "الحبر يشوعه بن ليفي"4 "يشوعه بر ليفي"، حين رأى أكواماً من العنب مكدسة، فقال: "يا للبلاد يا للبلاد". لمن هذه، لأولئك العرب "الوثنيين" الذين ثاروا علينا لخطيئتنا. وكالذي يظهر من كتاب "قدوشيين" "Kiddushin"، حيث ورد، "أعطي العالم عشرة "قابات" من الوقاحة، خص العرب بتسع منها". وفي هذا الكلام دليل على تطاول العرب على اليهود في المواضع التي كانوا يعيشون بها معاً. وحقد لليهود عليهم من أجل ذلك.
ونجد في الأخبار السريانية والعبرانية أخبار غارات وغزوات قام بها عرب العراق على الجاليات اليهودُّ التي انتشرت من "بابل" وما جاورها حتى جاوزت شمال "عانه" على نهر الفرات.




وقد أزعجت هذه الغارات لليهود الذين حولوا هذه الأرضين إلى أرض سادتها وغليتها حتى صيرتها على شاكلة "وادي القرى" عند ظهور الإسلام. فاضطروا تحصين مستوطناتهم وأحاطتها بأسوار وإلى تشكيل قوات تقوم بحمايتها ليل نهار حتى في أيام السبت والأعياد اليهودية، مع تحريم الشريعة اليهودية العمل يوم السبت. وأباح الأحبار لهذه القوات حمل السلاح في أيام السبت وفي أيام العطل حتى تكون على استعداد للدفاع عن تلك المستوطنات في أية لحظة يشن فيها الأعراب غاراتهم عليها، إذ يحتمل إنها تقوم بقتل اليهود.
وقد ترض الرعاة اليهود الذين كانوا يخرجون بماشيتهم من مستوطناتهم إلى البنية أو إلى ضواحي مستوطناتهم إلى غارات الأعراب عليهم، وسلبهم ماشيتهم، كما تعرض اليهود إلى الأسر، فأسر عدد منهم، نساءّ ورجالاً. حتى سلبوا. وأسروا بعض الأحبار، لذلك كانت الجاليات اليهودية تخشى من الأعراب كثيراً. وقد تعرضت مدينة "نهر دعة "Nehardea" إلى الغزو وذلك سنة "570" من للتقويم السلوقي الموافقة لسنة "259" للميلاد 1 فقد غزاها كما تقول الأخبار اليهودية سيد قبيلة عربية، اسمه "بابابر نصر" "بابا بن نصر" "Papa Bar Nasr"، وألحق بها أضراراً فادحة،




وخرب بعض أماكنها، وقد هرب منها بعض أحبارها إلى مستوطنات يهودية أخرى. وقد ذهب المؤرخ اليهودي "كريتس" "Graetz" إلى أن هذا الأمير العربي المهاجم هو "أذينة" ملك تدمر وزوج الملكة الزباء. غير أن اشتهار ملوك الحرة عند العرب ب "آل نصر" وقرب الحيرة من مدينة "نهر دعة" واتصال عربها بالجاليات اليهودية يحملنا على التفكر في أن المهاجم هو أمر من أمراء "آل نصر". ملوك الحيرة، وهم حلفاء الفرس.
وورد في الأخبار أيضاً إن مدينة "فومبديثة" "Pumbaditha" تعرضت للغزو أيضا، وهي من أمهات مدن الجاليات اليهودية. هاجمها جيش جاءها من "عاقولاء" ويظهر إنه من قوات "آل نصر" ملوك الحيرة.
وقد كانت مدينة "فومبديثة"، محاطة بالأعراب. ولذلك كانوا يتعاملون معهم، ويأتون إليهم ويذبحون عندهم. وقد جاء في الأخبار أن أحبارها قد أباحوا لأهلها التعامل مع الأعراب في أيام أعيادهم، أي أعياد الأعراب. وذلك لأن أعياد الأعراب لم تكن ثابتة، تحل في وقت معين وفي مواسم مثبتة، لذلك جوزوا لهم البيع فيها. لأن أحكام التلمود تمنع اليهود من التعامل مع الغرباء في أيام أعيادهم إذا كانت تلك الأعياد أعياداً دينية.
ولما كانت الشريعة اليهودية لا تعتبر العيد عيداً مقدساً دبنياً إلا إذا كان يقع في أوقات ثابتة معينة لا تتغير ولا تتبدل في التقويم، لذلك أفتى الأحبار بعدم اعتبار أعياد الأعراب أعياداً دينية، وأباحوا لأهل المدينة التعامل مع المعيّدين في أيام أعيادهم.




وإلاً فما كان يحل لهم بيع الأعراب شيئاً في أيام تعييدهم. وقد باعوا لهم خمراً وحبوباً. أما بالنسبة إلى أعياد الفرس والروم، فقد منع التلمود اليهود من التعامل مع الفرس أو الفرس فيها، لأنها أعياد ثابتة وقد نص على مواعيدها، وأشهر إليها في التلمود، لذلك طلب من اليهود الامتناع عن بيع الفرس والروم شيئاً في أعيادهم.
ويذكر التلمود إن الأعراب "طيعه" "طيية" "طيايه"، المجاورين لموضع "صقونية" "SIkunya"، طلبوا من أهله وهم يهود أن يذبحوا لهم ذبائح في مقابل إعطائهم لحومها وجلودها، أما دمها فيجمع ويعطى للأعراب وذلك التقديمه لأربابهم. وكانت عادتهم تلطيخ أصنامهم بدم القرابين.
وقد عرف الأعراب ب "طييعه" في التلمود. أما السريان والموارد اليهودية الأخرى المدونة بالسريانية، فقد أطلقوا وأطلقت على الأعراب لفظة "طييه" "طيايا"، وذلك بإسقاط حرف العين من الكلمة: "طييعه" والكلمتان من أصل واحد، هو "طيء" اسم القبيلة العربية المعروفة. وقد كانت في أيام تدوين التلمود من أقوى وأشهر القبائل العربية، حتى غلب اسمها سائر أسماء القبائل، فأطلق على كل عربي كائن ما كان.
وأطلقت لفظة "عربايه" في كتاب من كتب التلمود، على العرب المزارعين الذين استقروا على مقربة من "فومبديثة". وذكر التلمود إن اولئلك العرب المزارعين كانوا قد انتزعوا مزارع اليهود بما فيها من أبنية وأملاك، وأقاموا بها، ولهذا السبب، فقد ذهب اليهود إلى حبرهم وقاضيهم "ابيه" "Abaya"، وطلبوا منه إعطاءهم وثائق تملك أخرى، حتى يكون في إمكانهم مراجعة السلطات لاثبات ملكيتهم لأملاكهم التي انتزعت بالقوة منهم.
وقد نزح يهود من فلسطين إلى الحجاز، فسكنوا وادي القرى حتى نزلوا "يثرب"، وذهب قسم منهم إلى اليمن، كما سأتحدث عن ذلك فيما بعد.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل