منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #22
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وفي الحرب الرابعة التي قام بها "أنطيوخس الثالث" Antiochus III "219 - 217 ق. م." اشترك في جيوشه زهاء "218" قبيلة عربية. وفي الأردن هاجم العرب مدينة "ربة عمان" - "فيلادلفيا"، ونهبوها. وفي ابتداء سنة "217 ق. م." كان في جيش هذا الملك زهاء عشرة آلاف عربي بإِمرة "زبديديلوس" "زبدايل" Zabdidelos. وهو اسم يظهر إن صاحبه كان عربياً، إذ هو "زبدايل" على ما يظهر، حرّف فصار على هذا النحو. وقد اشترك العرب مع هذا الملك في حصاره لمدينة "غزة" كما اشتركوا معه في حربه الخامسة التي أججها في بلاد الشام، حيث أشر إليهم أيضاً في معركة Magnesia.
وقد ذهبت Pirenne إلى إن الكتابة المعينية التي أمر بكتابتها كبير "مصران" "كبر مصرن" و "معين مصران" وسمها العلماء ب Res 3022، هي كتابة تشير إلى هذه الحروب التي نشبت بين "أنطيوخس الثالث" وخصومه البطالمة، وأدت إلى احتلال "غزة" سنة "217 ق. م.". وترى من دراسة الكتابة المذكورة إنها تعود إلى ما بين سنة "220 ق. م." و "205 ق. م."، وأن لفظة "مذى" التي تعني "الماذيين" "الميديين"، هي كناية عن السلوقيين الذين احتلوا بلاد "الميديين" وورثوا ملكهم منذ عهد الإسكندر.
و ورد في الأخبار إن فرقة من العرب من ركبان الإبل، كانت في جيش "أنطيوخس" وذلك في حوالي السنة "190 ق. م.". ويظهر انها كانت تقوم بحماية حدود الدولة السلوقية وحفظها من غزو الأعراب لها، وبالحرب في الصحراء ومساعدة الجيش السلوقي في البادية عند اضطراره إلى اجتيازها.




هذا ويلاحظ إن معظم القبائل كانت قد أيدت "أنطيوخس" ضد "بطلميوس" والبطالمة الذين ورثوا القسم الغربي من تركة "الإسكندر". ولعل سبب ذلك هو إن ملك "أنطيوخس" لم يكن قد مس أرض العرب والأعراب، ولذلك لم يكن له إشراف مباشر عليهم يستوجب إثارتهم. أما البطالمة، فقد كانوا يمتلكون أرضين، أصحابها عرب، وتعيش في أرضهم فبائل عربية من قديم الزمان، ولذلك لم تستطع هضم "البطالمة" فأرادت التخلص منهم بالانضمام إلى منافسيهم في الجزء الشرقي من إمبراطورية "الإسكندر".
ويحدثنا الكتّاب "الكلاسيكيون" إن "بطلميوس ساطر" "322 - 283 ق. م." أرسل جيشاً إلى "سلوقس نيقاطور" "312 - 280 ق. م." فخرج من مصر واجتاز "سيناء" إلى غزة، ومنها إلى "بطرا"، فركب الجمال، وتمون بالماء، واجتاز البادية، فكان يقطعها بسرعة كبيرة ليلاً، لشدة الحرارة في النهار، إلى إن بلغ العراق أما البادي التي اجتازها هذا الجيش، فهي بادي السماوة. وأما الطريق التي سلكها فهي الطريق المألوفة التي تسلكها القوافل، وهي من أهم الطرق الموصلة إلى العراق وأقصرها، وقد أرسل "سلوقس نيقاطور" Seleucus Nicator "ميكستينس" Magastenes إلى الهند.
وكان "بطالمة" مصر أنشط من السلوقيين في مجال الاشتغال بالتجارة البحرية الجنوبية، والاستفادة من البحر، إذ وجهوا آنظارهم نحو البحار الجنوبية، فأرسلوا بعثات استكشافية عدة لدراسة أحوال البحار والسواحل والشعوب،لتطبيق ما تتوصل إليه من معارف في مقاصدها العملية التي أرادت تنفيذها في تلك البحار. ولعل لوضع مصر الجغرافي الممتاز الذي يكوّن قنطرة بين البحرين وسوقاً تلتقي به التجارات الأتية من الشمال ومن الجنوب،




من أوروبة وحوض البحر المتوسط ومن السودان والحبشة وبقية أنحاء إفريقية ثم من جزيرة العرب والهند دخلاً في هذا الاهتمام بالبحر الأحمر والمحيط الهندي الذي أظهرته حكومة البطالمة، فقد سبقهم إليه قدماء المصريين ثم الفرس ثم الإسكندر، فاهتمامهم هذا هو في الواقع استمرار لتنفيذ تلك المقاصد القديمة المذكورة.
وأمر "بطلميوس الثاني فيلادلفوس" "285 - 246 ق. م." "284 - 247 ق م."، إعادة حفر القناة القديمة بين النيل والبحر الأحمر، "المشروع" الذي بدأ به المصريون لربط البحرين وبتوسيع التجارة مع سواحل إفريقية وسواحل جزيرة العرب والهند، وبتكثير الأصناف التي كانت تستورد من المناطق الحارة، وبذلك اتخذت تجارة مصر والبلاد العربية وإفريقية شكلاً لم تعهده من قبل.
وذكر "ديودورس" أن آخر محاولة جرت لوصل البحر الأحمر بالنيل كانت
في أيام "بطلميوس الثاني فيلادلفوس" حيث عزم على شق قناة منه إلى خليج السويس عند مدينة "أرسينو" Arsino. وقد أطلق على القناة التي أمر بشقها اسم "قناة بطلميوس". وقد شقت في حوالي سنة "269 ق. م."، كما حصنت المدينة بسور حصين لحمايتها من الغارات. وقد قد بذلك غارات الأعراب الذين كانوا في الأرضين منذ أمد طويل. ولعلّ هذا الملك هو الذي أرسل " أرستون" "أرسطون" Ariston للكشف عن سواحل البحر الأحمر من السويس إلى المحيط الهندي، ولعله أيضاً الملك الذي ساعد أهل "مليتيوس"، وهم يونان، أسسوا مستعمرة AmpeloneAmpelonaea في مكان ما من الساحل العربي للبحر الأحمر وأمدهم برعايته. وهي مستعمرة أشار إليها الكتبة "الكلاسيكيون". والظاهر إنها واحدة من مستعمرات مشابهة، أسسها الروم على سواحل البحر الأحمر، لحماية سفنهم وتجارهم و إمدادها بما تحتاج إليه من معاونة ومساعدة ولشراء ما يرد إليهم من بر جزيرة العرب

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل