منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #23
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد عاد "ارسطون" من أسفاره البحرية، فقدم تقريراً إلى ملكه ذكر فيه قوم "ثمود" في جملة من ذكرهم من الشعوب ولعله أول إغريقي ذكرهم. وفي أيام "بطلميوس فيلادلفوس" كذلك، أسست موانئ جديدة على سواحل البحر الأحمر، لرسو السفن فيها وللمحافظة على الطرق البحرية من لصوص البحر، بلغت مداها جزيرة "سقطرى" Dioscorida، حيث أنشئت فيها جملة مستعمرات يونانية. وقد بقي، اليوناييون فيها عصوراً غير إن نزولهم فيها لا يدل على احتلالهم لها. وفي أيام صاحب كتاب "الطواف حول البحر الأريتري" كانت الجزيرة على حد قول المؤلف في حكم "اليعزوز" Eleazus ملك "سباتا" Sabbatha، أي "شبوة". ويدل هذا على إنها كانت تابعة للعربية الجنوبية. ويظهر إن "بطلميوس فيلادلفوس" قصد أيضاً الالتفاف حول السواحل العربية وضرب الفرس وإلحاق الأذى بهم، بأسطول كوّنه لهذه الغاية. وقد كانت جزيرة "سقطرى" "سقطرة" ذات أهميه في ذلك العهد، وإن ا فقّدت أهميتها في الزمن الحاضر فلا يعرفها ولا يذهب إليها اليوم إلا القليل. وذلك لأنها كانت تنتج حاصلات لها أهمية كبيرة في أسواق العالم إذ ذاك مثل البخور والصبر والصبغ وغير ذلك وهي سلع لها قيمة، تشبهه قيمة البترول في القرن العشرين ثم لأنها محطة مهمة لاستراحة رجال السفن ومفتاح يؤدي إلى مغالق المحيط الهندي من جميع النواحي،



ولما كانت السفن في ذلك العهد صغيرة، تسيّرها الرياح، وليس في مقدورها إن تحمل مقادير كبيرة من الماء العذب والأكل، كان لا بد لها من الوقوف في منازل عديدة، ومنها هذه الجزيرة، التي يعني اسمها "جزيرة السعادة"، إذ يذكر الباحثون إن تسميتها جاءتها من السنسكريتية "دفيبا سوخترا" Dvipa Sukhatara وهي تسمية إن صح إنها من هذا الأصل، فإنها تدل على صلة أهل الهند بها منْذ عهد قديم.
وأهلها خليط من عرب وروم و إفريقيين وهنود يتكلمون بلهجات متداخلة، وهذا الاختلاط نفسه أمارة على الأهمية التي كانت للجزيرة في ذلك الزمن. وقد ذكر "ياقوت الحموي" إن أكثر أهلها نصارى عرب، وان اليونانيين الذين فيها يحافظون على أنسابهم محافظة شديدة وقد وصلوا إليها في أيام الإسكندر، ويزعم بعض الأخباريين إن "كسرى" هو الذي نقل اليونانيين إليها، ثم نزل معهم جمع من "مهرة" فساكنوهم وتنصر معهم بعضهم. وفي الروايات العربية عن الروم الذين بجزيرة "سقطرى" شيء من الصحة.
والذين يزورون هذه الجزيرة في هذه الأيام، يرون آثار ذلك الاختلاط وتشابك الشعوب والثقافات فما زالت الآثار النصرانية باقية فيها، تتحدث عن انتشار النصرانية فيها، و عن وجود جالية رومية، أنساها الزمن أصلها فدخلت في أهل "سقطرى"، وأخذت لساناً جديداً مزيجاً من ألسنة آرية وسامية وحامية. ولا يزال كثير من أهلها يسكنون الكهوف والمغاور ويعيشون عيشة بدائية، لانعزال الجزيرة عن بقية العالم.




لقد صرف البطالسة مجهوداً كبيراً في سبيل السيطرة على البحر الأحمر و التوسع في المحيط الهندي، وقد تابع البطالسة الذين خلفوا "بطلميوس الثاني فبلادلفوس" خطته في التوسع في السواحل الإفريقية وفي المحيط الهندي، وأخذوا يرسلون الرجال المغامرين إلى تلك الأماكن للكشف عنها بغية الوقوف على أحوالها والاستفادة مما يحصلون عليه في سياسة التوسع التجاري والسياسي التي وضعوها للبلاد التي تقع في المناطق الحارة. وقد جمعت التقارير وكانت مهمة ولا شك، ووضعت في خزائن الإسكندرية، وقد وقف على بعضها الكتبة، "الكلاسيكيون".
وقد أخرجت أيام البطالمة جماعة من المغامرين الإغريق جابوا البحر الأحمر وسواحله، ودخلوا بسفنهم المحيط الهندي حتى بلغوا الهند. غير إن نجارة الهند، والبحار، بقيت في الجملة في أيدي العرب. ولم يحاول البطالمة تغير الوضع وتبديل الحال. وقد انحصرت كل محاولتهم في توجيه التجارة من الموانئ العربية إلى سواحل مصر. لقد كان بحارة العربية الجنوبية أصاب كفاية ودراية، وما زالوا ملاحين أكفاء حتى الآن. فلم يكن من السهل على البطالمة إخراجهم من البحر و إبعادهم عنه.. ولقد حاول البرتغاليون من بعدهم بعدة قرون إقصاء العرب عن تجارة الهند وإفريقية، ومنع سفنهم من الظهور في المحيط الهندي، فباءت محاولاتهم بالإخفاق، وبقوا في البحر بالرغم من انف البرتغاليين.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل