منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #26
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويرى بعض الباحثين إن ما ذكره بعض "الكلاسيكيين" من وجود مدن أو جاليات يونانية مثل ARETHUSA "أرتوسه" و "لإريسا" Larissa و"خلقس" Chalkis في بلاد العرب، إنما يراد بها مواضع يونانية أقيمت في أيام "البطالمة" على الساحل الجنوبي لجزيرة العرب في مواضع لا تبعد كثيراً عن "عدن". وقد بقيت حية عامرة إلى سقوط حكم "البطالمة" فضعف أمر تلك المستوطنات ولم يسعفها أحد من اليونان أو الرومان بالمساعدة فدمرت، دمرتها القبائل العربية الساكنة في جوارها.
أما موضع "اتينه" AtheneAthenaeAttene، الذي ذكره "بلينيوس" مع المواضع المذكورة فقد ذهب أكثر الباحثين إلى إنه "عدن". وهو موضع كان معروفاً عند اليونان والرومان معرفة جيدة، وكانت سفن البطالمة تأتي إليه للاتجار.
وقد ذهب "تارن" W. W. Tarn إلى إن مستعمرة "أمبلونه" Ampelone وهي إحدى المستعمرات اليونانية التي أقيت على ساحل البحر الأحمر، إنما هي مستعمرة أنشئت في أيام "بطلميوس الثاني"، وقد استوطنها قوم من أهل Miletos، لغرض ابحار السفن منها إلى البحار الجنوبية واستقبال السفن القادمة منها.
لقد أحدث د********* اليونان البحار الجنوبية من الخليج العربي ومن البحر الأحمر احتكاكاً مباشراً بين الثقافة اليونانية والثقافات الشرقية، وقد عثر على كتايات يونانية في مواضع متعددة من الخليج ومن السواحل الإفريقية تتحدث عن وجود اليونان في هذه الأماكن، فقد عثر على كتابات من أيام السلوقيين في جزيرة "فيلكا"، وكتابات ل "بطلميوس الثالث" "أورغاطس" Euergetes "247 - 221 ق. م." في "أدولس" Adulis عند "مصوع"، وعثر على نقود في مواضع متعددة من السواحل الجنوبية لجزيرة العرب والسواحل، الإفريقية ومنذ هذا العهد دخلت المؤثرات الثقافية اليونانية إلى الحبشة وإلى مواضع أخرى من إفريقية.




وقد عثر في خرائب مدينة "تمنع" على كثير من الأشياء "الهيلينية" الأصل أو المتأثرة بالهيلينية: من تماثيل، وتحف فنية، وفخار، وما شابه ذلك، هي من نتائج التبادل التجاري، والاتصال الذي كان بن حوض البحر المتوسط والعربية الجنوبية. وقد ترينا الحفريات في المستقبل آثاراً أخرى تتحدث عن أثر الثقافة اليونانية في جزيرة العرب في نواح أخرى عديدة لم نعرفها بعد.
وكان من نتائج د********* اليونان إلى الخليج العربي والبحر الأحمر، د********* النقود اليونانية إلى جزيرة العرب، وظهور دور ضرب السكة فيها. وقد عثر في مواضع من الجزيرة على نقود ضرب بعضها على طراز نقود "الإسكندر الأكبر" وضرب بعض آخر في أيام خلفائه، كما عثر على نقود محلية ضربت في العربي الجنوبية، وقد تبين من دراستها وفحصها إنها ضربت على الطريقة اليونانية، ويظهر الأثر اليوناني واضحاً فيها. وسأتحدث عن ذلك في الموضع الخاص بالنقود.
هذا و قد كشفت جزيرة صغيرة من جزر الخليج العربي، هي جزيرة "فيلكا" ضمن جزر الكويت عن بعض أسرارها التاريخية القديمة، فقدمت بعض الهدايا والعطايا لبعثة أثرية "دانماركية" نبشت الأرض في مواضع منها،و إذا بها تتحدث إليها بتحفظ وبحرص عن أيامها الأولى، في "العصور البرنزية" ثم في "العصور الحديدية"، ثم عن صلاتها بالعراق حيث نزل بها الأكاديون والآشوريون،.



وعن صلاتها بالجزر الأخرى مثل البحرين، وعن صلاتها بالفرس ثم باليونان في أيام "الإسكندر الكبير" وخلفائه، حيث نزل بها جنوده وقوم من أتباعه وأتباع من جاءوا بعده من حكام.
وفي جملة ما عثر عليه في هذه الجزيرة مما هو من أيام خلفاء الإسكندر، كتابة يونانية على حجر، عثر عليه سنة "1937 م"، أي قبل قيام البعثة الدانماركية بأعمال الحفر، احتفظ به أحد الإنكليز و إذا به تقدمة قدمها أحد المواطنين الأثينيين، واسمه "سوتيلس" Soteles والجنود إلى "زيوس المخلص" Zeus Sotore وإلى "بوزيدون" Poseidon وإلى "أرتيمس المخلصة" Artemis Soteira. فيظهر منها إن حامية يونانية كانت في هذه الجزيرة،لعلها من بقايا الجيش الذي بعث به الإسكندر للسيطرة على الخليج ولفتح الهند والجزر المقابلة لبلاد العرب ولسواحل جزيرة العرب.
وعثر على قوالب كثيرة من الآجر لصنع التماثيل، منها قالب ظهر إنه حفر حفراً ليوضع في داخله مادة تتحول إلى تمثال، وقد تبين من صنع تمثال فيه إنه يمثل وجهاً له شبه كبير بوجه الإسكندر، فلعله كان قد صنبع ليمثل وجه ذلك الرجل، كما عثر على تماثيل يظهر عليها أثر الفن اليوناني، وعلى أنواع من الفخار والأختام والآجر تمثل عهوداً مختلفة أقدم من عهود اليونانيين، ترجع بتأريخ الجزيرة إلى حوالي الألف الثالثة قبل الميلاد.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل