منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #1
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وتوجد اليوم في "وادي لبنة" "لبنا" بقايا جدار كان يسد هذا الوادي في أيام مكربي حضرموت. ويظهر إن بانيه هو "شكم سلحن" "شكيم سلحان" المذكور، يبلغ ارتفاعها زهاء سبعة أمتار، وقد أقيم من أحجار مكعبة، قطعت من الصخر، ونحتت نحتاً جيداً، ونضد بعضها فوق بعض ووضعت بين سُوفها مادة من نوع السمنت، وفي وسط الجدار آثار باب عرضه خمسة أمتار لمرور الناس والقوافل منها. وقد بني هذا الجدار ليمنع المغيرين القادمين من الجنوب من الاتجاه نحو حضرموت، وذلك في ضمن الخطة العسكرية التي رسمت يومئذ لتحصين المدن المهمة و إحاطتها بأسوار وجدر قوية في الممرات المهمة والطرق المؤثرة من الوجهة الحربية لمنع الأعداء من الزحف على حضرموت. ويرى بعض الباحثين إن إنشاء هذا الجدار كان في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد.
ويرى بعض الباحثين إن الكتابة التي دوّنها "شكم سلحن" "شكيم سلحان" ووضعت على جدار "لبنا" وعثر عليها في مكانها، هي أقدم كتابة حضرمية وصلت إلينا حتى الآن، وتليها في القدم الكتابة التي عليها في "عقبة عقيبة" وتخص ممر "همريان"، شرق "شبوة". ويرجع هؤلاء زمن كتابة الكتابة الأولى إلى القرن ا الخامس أو أوائل القرن الرابع قبل الميلاد.


لقد كانت الغاية من سدّ الأودية بإقامة جدر قوية حصينة بين طرفيَ الوادي بحيث تمنع الناس من المرور في الوادي إلا من باب يشرف منه الجنود عليها، هو حماية حضرموت من غزو حمير. وكانت مساكن قبائل حمير إذ ذاك تجاور حضرموت. ولهذا صار الحميريون خطراً على حضرموت. ويفهم من إحدى الكتابات إن جدار "قلت" وحصنه إنما أقيما لصد غارات الحميريين وغزوهم المتوالي لأرض حضرموت. وقد جددت تلك الجدر والحصون ورممت مراراً وقوّيت بالحجارة الصلدة التي قدت من الصخر، إذ لم تتمكن من الوقوف أمام سيل غزاة حمير. والظاهر إن غزوهم كان مستمراً في أيام المكرب المذكور، فاضطر إلى بناء تلك العقبات والحواجز لمنعهم من تهديد شعبه.
لقد كانت مواطن الحمريين في هذا العهد في الجنوب وفي الجنوب الشرقي من "لبنا" "لبنه" ومدينة "ميفعة". ولم ينتقل الحميريون نحو الغرب إلى المواضع التي عرفت بأسمهم إلا في القرن الثاني قيل الجلاد، أو قبل ذلك بقليل. أما دولة حمير في أرض يافع وفي رعين وفي المعافر، فقد قامت في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، واستمرت هجرة حمير إليها إلى ما بعد الميلاد. وقد أطلق "الهمداني" على أرض "يافع" اسم سرو حمير".







ويرى "فون وزمن" إن حمير كانت قد استولت على ميناء "قنا" "قانه" في أيام هذا المكرب. وهذا الميناء هو الميناء الوحيد لحضرموت الصالح للاتجار بحراً مع الهند و إفريقية، أخذته من حمير، وكانت تتحكم - على رأيه - بطول الساحل بين "عدن" و "قنا". ولها أسطول من السفن للاتجار مع الساحل الإفريقي الذي ربما كان خاضعاً لها في ذلك الزمن.
وورد في إحدى الكتابات التي عثر عليها "فلبي" اسم مكرب آخر من مكربي حضرموت يسمى "علهان بن يرعش" "علهن بن يرعش". ويظهر إن "يرعش" والد "علهان" هذا، هو "يرعش" المكرب المتقدم. وقد دوّن نص "Philby 103" لمناسبة إنشاء طريق في مطر "همربان" "Hamraban" الذي يقع شرق "شبوة". وقد انهم أنشئت هذه الطريق لتسهيل وصول القوافل إلى العاصمة، ولأسباب عسكرية قد يكون منها تسجل مسيرة الجيش إلى مقر الملك للدفاع عنه.
وقد زهد آخر "مكرب" من مكربي حضرموت في لقبه هذا، فتركه إلى لقب آخر يتسمى به، يدل على الحكم الدنيوي وحده وعلى السلطان والملك، وهو لقب "ملك" فتسمى به. وانتقلت حضرموت بذلك من طور إلى طور، وصار النظام فيها نظاماً ملكياً، و إذا سألتني عن اسم هذا المكرب الذي أبدل لقبه، فصار ملكاً، وصار بذلك آخر مكرب وأول ملك، وأول جامع للقبين في حكومة حضرموت، فإني أقول لك إن علمي به لا يزيد على علمك به، وان العلماء الباحثين الذين آخذ علمي منهم، لا يزالون في ذلك على خلاف، بل إن علمهم به لا يزيد، ويا للأسف، على علمك وعلمي به.



لقد وضع "فلبي" الملك "صدق آل" "صدق ايل" "صديق اي ل" طليعة ملوك مملكة حضرموت، وجعل زمان توليه العرش في حدود عام "1020 ق ? م، " أما "البرايت"، فوضع اسم الملك "يدع آل" "يدع ايل" في راس القائمة التي رتبها لملوك حضرموت، وجعله معاصراً ل "كرب آل" "كرب ايل" أول ملوك مملكة سبأ، وقد حكم على رأيه في حوالي سنة"450 ق. م."، ثم ترك فراغاً بعد هذا الملك يشير إلى إنه لم يهتد إلى معرفة من حكم بعده، وذكر بعد هذا الفراغ اسم الملك "صدق آل" "صدق ايل" الذي كان ملكاً على حضرموت ومعين. وقد ذكر أنه حكم في أواخر القرن الخامس قبل الميلاد. والفرق كما ترى، كبير جداً بين تقدير "فلبي" وتقدير "البرايت".
وقد وضع "هومل" الملك "صدق آل" "صدق ايل" على رأس قائمة ملوك حضرموت، وعلى هديه سار "فلبي" في ترتيبه لملوك هذه المملكة. وكان على رأيه يعاصر الجماعة الثانية من جماعات ملوك معين. وذكر بعده اسم ابنه "شهر علن" "لشهر علان"، ثم "معد يكرب بن اليفع يثع" "معدكرب بن اليفع يثع" ملك "معين". وكان ل "معد يكرب" ابنان هما:"هوف عثت" "هو فعثت"، و "أب يدع يثع" "أبيدع يثع"، لم يتوليا عرش حضرموت بعد أبيها، والظاهر إن حضرموت اندمجت بعد وفاة "معد يكرب" في مملكة "معين" مدة لا نعرف مقدارها بالضبط. ويرى "فلبى" إنها زهاء ثلاثة قرون إلى نحو سنة "650 ق. م.".



ولدينا كتابة حضرمية من أيام "معد يكرب"، ورد فيها اسمه واسم "شهر علن بن صدق آل" ملك حضرموت، واسم "أب يدع يثع" ملك معين. وقد تقرب فبها صاحبها إلى الإلَه "عثتر ذ قبضم" "عثتر ذي قبض" ببناء يرج موضع "حرف"، وتيمن فبها أيضاً بذكر الآلهة: "عثتر شرقن" "عثتر الشارق" و "ود" و "نكرح"، وتشر هذه الكتابة إلى الروابط المتينة التي كانت بين العرشين: عرش حضرموت وعرش معين. فقد كان "معد يكرب" ملكاً على حضرموت، على حين كان شقيقه ملكاً على معين. ولا ندري إلى متى دام حكم هذه الأسرة التي جمعت بين عرشي المملكتين.
وقد عثر على هذه الكتابة في "معين" وقد طمست منها كلمات واردة قبل اسم "اب يدع يثع"، ولم يبق منها غير "... خي... شو"، فلم يعرف المقصود بهذين المقطعين الباقيين. أيقصد بهما ابن أخيه "أب يدع يثع"، أم يقصد بهما أخاه "أب يدع يثع" ? أم مؤاخيه وحليفه "أب يدع يثع" ? ويعود الضمير في هذه الجملة إلى "معد يكرب" صاحب هذه الكتابة. وقد ذهب "هومل" إلى أن المقصود بذلك "ابن أخيه". وعلى هذا يكون "أب يدع يثع" الواردُ في هذا النص الملك "أب يدع يثع بن اليفع ريام" شقيق "معد يكرب" ملك معين، وهو ابن أخي "معد يكرب" ملك حضرموت.




ولورود جملة: "ملك معين" بعد اسم "أب يدع يثع"، وهي جملة ترد في النصوص بعد اسم كل ملك للدلالة على أنه كان ملكاً - نستنتج أن "أب يدع يثع" كان ملكاً على معين زمن إلى تدوين هذه الكتابة - نعني أنه كان هو ملكاً على معين في الزمن الذي كان فيه "معد يكرب" ملكاً على حضرموت، وهذا يبدو غريبا ما ذهب إليه "فلبي" من أن "أب يدع يثع" حكم في حدود سنة "935 ق. م." وأن "معد يكرب" حكم في حوالي "980 ق. م." وأن مملكة "حضرموت" لم يكن عليها ملك في حدود عام "935 ق. م."، بل كانت تتبع ملكة معين، فإن هذا الرأي يخالف ما جاء في النص المذكور من تعاصر الملكين.
وقد ورد في كتابة معينية وسمت ب "Halevy 520"، اسم "معد يكرب
ابن اليفع"، وذكرت بعده جملة: "ملك معين"، فذهب العلماء إلى أن "معد يكرب" هذا هو "معد يكرب" ملك حضرموت الذي نتحدث عنه، وجعلوه ملكاً على معين وعلى حضرموت. ولكن هذا الرأي يخالف ما ذهبوا إليه في ترتيبهم لأسماء ملوك معين، وقولهم إن ملك معين كان في هذا العهد الملك "أب يدع يثع"، وهو ابن الملك "اليفع ريام بن اليفع يثع". وأعود فأكرر ما قلته مراراً من أن ترتيب الملوك يمثل آراء العلماء ويختلف باختلاف هذه الآراء، فلا مندوحة من الوقوف منها موقف المتفرج الباحث في هذا العهد.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل