منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #7
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وحكم في حوالي السنة "127 ب. م." ملك اسمه "تلمي هناس" "تلمي ها - نؤاس" على رأي "كاسكل". وقد جاء اسمه في كتابة دونت لمناسبة دفع دية "وديو" عن قتيل قتل في السنة الثانية والعشرين من حكم هذا الملك.
ووضع "كاسكل" الملك "فضج"، بعد الملك "تلمي بن ها نؤاس"، وجعل حكمه في حوالي السنة "134 ب. م.". ويظهر من كتابة ورد فيها اسمه إنه حكم اكثر من تسع وعشرين سنة.
ويرى "كاسكل" إن الملوك اللحيانيين المتأخرين لم يكونوا على شاكلة الملوك اللحيانيين الأول من حيث المكانة والشخصية، ويرى إن الحل والعقد صارا في يد "الجبل" "هجيل"، أي مجلس الشعب، أو مجلس الأمة بتعبير قريب من تعبر هذا الزمان في الغالب، وان الناس لم يعودوا يحفلون بكتابة لقب "ملك لحيان" بعد اسم الملك، وفي هذا الإهمال تعبر عن نظرة التساهل وعن عدم الاهتمام بأمر الملوك.
و يتبن من النصوص اللحيانية المتأخرة إن هذا الدور الثاني، أي الدور المتأخر من حكم حكومة لحيان، لم يكن حكماً مستقراً وطيد الأركان، لذلك تفشت السرقات، وكثرت حوادث القتل فيه. ويرى "كاسكل" من ورود أسماء في بعض هذه الكتابات اللحيانية المتأخرة يشعر منها إن أصحابها من إفريقية ومن جنس حائي، احتمال مهاجمة الحبش لساحل البحر الأحمر الواقع فيما بين "لويكة كومة" وحسود مملكة سبأ ونزول الحبش في هذه الأرضين.




ويرى "كاسكل" إن الكتابات المشار إليها، هي من زمن يجب إن يكون محصوراً بين السنة "150" والسنة "300" بعد الميلاد، وفي هذه المدة يجبها إن يكون وقوع غزو الحبش للسواحل العربية المذكورة. ويرى باحثون آخرون إن ملك الحبشة الذي ممكن إن يكون قد غزا هذه السواحل، هو الملك Sembruthes، وهو من ملوك "أكسوم"، وقد عثر الباحثون على طائفة من الكتابات مدونة باليونانية تعود إلى أيامه، ويجب إن يكون غزوه لتلك السواحل قد وقع بين نهاية القرن الرابع للميلاد وبين النصف الأول من القرنة الخامس للميلاد.
ويرى "كاسكل" إن الرومان الذين استولوا على مملكة النبط لم يبلغوا أرض لحيان، بل وقفوا عند حدود النبط، أو عند أرض تبعد مسافة عشرة كيلومترات عن "ديدان"، بديل انقطاع الكتابات التي كان يكتبها الجنود الرومان ويتركونها في الأماكن التي ينزلون بها عند الحد المذكور، فلم يعثر السياح على كتابة يونانية بعد البعد المذكور.




ويظهر من كتابة لحيانية وسمت ب M 28 إن رجلاً من لحيان كان قد زار المواضع: "صار" "صوأر"، و "نشور"، و "ربغ" "رابغ". والكتابة غامضة وزاد في غموضها وعسر فهمها سقوط كلمات مشها، لذلك لا يدرى ما المراد من ذكر هذه المواضع. هل أريد به استيلاؤه عليها وضمها إلى النبط ? أو أريد به توليه الجباية فيها ? أو هو زارها وتاجر معها ? وقد يستنتج منها إن هذه المواضع كانت من مدن اللحيانيين في ذلك العهد.
و "صار" "صاور"، موضع على الطريق بين الحجر ويثرب، وهو الموضع الذي ذكر في جغرافية "بطلميوس" باسم Assara=Asavara. وهو موضع لا يبعد كثيراً عن "الحجر". ويقع عند موضع "البدائع" الذي يبعد زهاء واحد وعشرين كيلومتراً جنوبي شرقي "العلا". وأما "نشأر" "نشير" فهو موضع ذكره "ياقوت الحموي" في معجم البلدان، ولم يعن مكانه، وأما "رابغ"، فموضع لا نستطيع إن نؤكد إنه "رابغ" الحالية، وان كانت التسمية واحدة.
ولسنا نعلم بعد كيف كانت نهاية حكومة لحيان، و من قضى عليها، وإلى أين ذهب اللحيانيون بعد سقوط مملكتهم الذي كان بعد الميلاد كما رأينا.
ويظهر إن قوماً منهم هاجروا إلى الجنوب، وأن قوماً منهم هاجروا إلى العراق فاستقروا بالحيرة، إذ نزلوا في موضع عرف باسمهم. وقد كانوا يتاجرون معها في أيام استقلالهم. ويظن إن موضع "السلمان" المعروف في البادية منسوب إلى الإلَه "سلمان" إله لحيان وربّ القوافل عندهم. وقد كان اللحيانيون ينزلون في طريقهم إلى العراق.






ولا يستبعد إن يكون القسم الأعظم منهم قد عاد إلى البادية، واندمج في القبائل، مفضلاً حياة البداوة على حياة العبودية و الفوضى، فاندمج في القبائل الأخرى على نحو ما حدث لغيرهم من الناس.
وقد عثر مزهرية في "تل أبو الصلابيخ" في جنوب العراق، وجدت عليها كلمة "برك آل" "برك ايل" "بارك ايل"، مدونة بقلم ذهب بعض الباحثين إلى إنه قلم لحياني. وذهب بعض آخر إلى إنه من قلم "المسند"، وأن أصحابها من العرب الجنوبيين.
وقد نسب أهل الأخبار "أوس بن قلام بن بطينة بن جميهر" إلى "لحيان" وهو من مشاهير أهل الحيرة، حكم الحرة أمداً. وقد يكون للحيان الذين ينسب "أوس" إليهم علاقة باللحيانيين الذين أتحدث عنهم.
وقد يكون "بنو لحيان" الذين يذكرهم أهل الأخبار، من بضة ذلك الشعب الساكن في "الديدان" أما اللحيانيون، فهم من "بني لحيان بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر"، فهم عدنانيون، وقد كانوا ينزلون في شمال شرقي مكة. والظاهر إنهم لم يكونوا من القبائل القوية عند ظهور الإسلام، ولذلك لا نجد لهم ذكرا في أخبار ظهور الإسلام وفي أيام صدر الإسلام.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل