منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-04-2010   #11
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وقد ورد اسم "دبر" في كتابات أخرى، ولهذا ذهب "هومل" إلى أنه اسم المعبد المذكور: معبد الإله "هوبس"، و هذه الكتابة من القرن الثامن قبل الميلاد في رأي بعض الباحثين، ومعنى هذا أن حكم هذا المكرب السبئي "يثع أمر وتر" كان قد بلغ ارض معين في هذا في هذا العهد.
وأما النص Cih 492، فهو نص قديم أيضاً، كتب على الطريقة الحلزونية الشائة بيب السبئيين في أيام المكربين.وصاحبه رجل اسمه "حيم بن بعثتر رحضن"، أي من "آل رحضان" "رحاض"، وقد قدم إلى الآلهة "ذات حميم" نذراً لعافيته ولعافية بنته وأولاده. ولكننا لا نجد فيه أي تصريح أو تلميح إلى اسم المكرب "يثع أمر وتر" أو إلى أبيه.
ُأما النص "cih 493"، فصاحبه رجل اسمه "حيم بن عم يدع"، من "آل قدران" "ذ قدرن" فهو امرؤ لا ملة له بصاحب النص المتقدم: Cih 492. وقد ورد في النص اسم ""يدع أيل" و "يثع امر"، ولم يذكر فيه نعت الرجلين.





ومن الجائز إن كون "يدع ايل" و "يثع أمر" المذكوران هما المكربان اللذان نبحث عنهما، أي المكرب الوالد وابنه، و من الجائز ايضا ألا يكونا هما، فهنالك فجوات لا نعرف عمقها في تأريخ سبأ، قد تكون فيها خبايا من أسماء مكربيين وملوك. وأعتقد إن اسم "حيم" هو الذي حمل "فلبي" على حشر النص السابق بن النصوص التي ظن إن لها علاقة بالمكرب "يثع أمر وت"ر"، على اعتبار إن الرجلين رجل واحد، ولكن الواقع أنهما شخصان مختلفان.
و أما النص Cih 495، فصاحبه "حيم بن عم يدع" من "آل قدرن"، أي صاحب النص Cih 493 المذكور، ولذلك أضافه "فلبي" إلى النصوص التي لها صلة بالمكرب "يثع أمر وتر". ولم يرد في هذا النص اسم هذا المكرب ولا اسم أبيه، ولعلهما سقطا في جملة ما سقط من اسطر وكلمات.
وقد وضع "هومل" اسم "يدع أل بين" "يدع ايل بين" بعد اسم "يثع أمر وتر" ليكون المكرب التالي له، وهو - على رأيه - ابنه وخليفته سنة من بعده. ومن أهم أعماله المذكورة في الكتابات، تحصينه وتقويته أبراج مدينة





نشق" من مدن المعينيين. ويدل ذلك على إن هذه المدينة كانت قد دخلت في ممتلكات السبئيين، في زمن لا نعرفه، قد يكون في أيام هذا المكرب وقد يكون قبل ذلك. وان السبئيين كانوا يتبعون خطة التوسع بالتدرج حتى ابتلعوا مملكة "معين". وقد رأيت إنهم كانوا قد استولوا على قرية "دبر" "دابر"، وحصنوها، واتخذوها قاعدة حصينة للإغارة منها على الجوف وعلى المعينيين. ويرى بعض الباحثين إن استيلاء المكرب المذكور، كان في أواسط القرن الثامن قبل الميلاد. وقد أمر ب*********طة تلك المدينة بسور، وقد توسعت رقعتها، إلا إنها لم تْلبث إن انفصلا من السبئيين، ثم عاد السبئيون فاستولوا عليها، في أيام المكرب والملك "كر"ب ايل وتر".
و حكم بعد "يدع ايل بين" المكرب "يثع أمر"، على رأي "هوملَ"، ولم يشر إلى نعته. ويرى "هومل" احتمال كونه ابناً ل "يدع ايل بين" أو شقيقاً له.
أما "فلبي"، فيرى إن "يثع أمر" هو أحد أولاد "سمه على ينف" "سمه على ينوف"، وهو شقيق "يدع ايل بين".





وقد ورد اسمه في النص CIH 563، فيكون بذلك - على رأيه - ابن شقيق "يدع ايل"، لا ابنه. وذكر "فلبي" إنه عرف ب "يثع أمر وتر" وجعله معاصراً للملك سرجون.
و النص CIH 563، مكتوب على الطريقة "الحلزونية"، ويتألف من جملة اسطر، وقد ورد فيه نعت "يثع أمر"، وهو "وتر".
وقد ورد في كتابة من كتابات الملك "سرجون" الثاني "722 -705 ق. م." إنه تسلم هداية من عدد من الملوك، من جملتهم "يثع أمر" It-'Amra Mat Sa-Ba'-ai "Iti'Amra" " السبئي، والممللكة "شمس" ملكة "اريبي" "عريبي". وقد ذهب بعض الباحثين إلى إن "يثع أمر" المذكور في نص "سرجون" هو "مكرب" سبأ هذا الذي نتحدث عنه. غير إن النص لم يحدد مكان حكم ذلك الملك السبئي، ولهذا ذهب ملك آخر إلى احتمال كونه أحد الملوك السبئيين الحاكمين في شمال جزيرة العرب على مقربة من البادية في أعالي الحجاز أو نجد مثلاً، أو في الأرض الواقعة في المناطق الجنوبية من لأردن



وكان "هومل" ممن يرون إن "يثع أمر" المذكور في نص "سرجون" هو أحد الملوك السبئيين الحاكمين على قبيلة سبئية في شمال جزيرة العرب، غير أنه غير رأيه هذا، وجعل "يثع أمر" هو "يثع أمر" الذي نبحث فيه، أي مكرب سبأ، وذلك عندما عثرت بعثة ألمانية على كتابة للملك "سنحريب" "سنحاريب"، جاء فيها: إنه تناول هدية من ملك سبئي، هو "كرب ايلو" "كرب ايل"، فتيقن عندئذ إن الرجلين المذكورين اللذين قدّما الهدايا، هما المكربان: "يثع أمر" و "كرب ايل".
ولا أجد في تلك الهدايا علامة على خضوع سبأ لحكم الآشوريين، إذ أستبعد بلوغ نفوذ الآشوريين في ذلك الزمن إلى أرض اليمن. ولو كان الآشوريون قد استذلوا السبئيين اليمانيين وحكموهم لذكروا اسمهم في جملة الأمم التي استعبدوها. والرأي عندي إن تلك الهدايا هي مجرد تعبير عن الصداقة التي كانت تربط بين آشور وسبا، خاصة وأن بين اليمن والعراق تجارة مستمرة قديمة ومواصلات متصلة، فلتوطيد الصداقة بين الحكومتين وتسهيل التبادل التجاري بين العراق واليمن أرسل حكام سبأ تلك الهدايا، كما فعل أهل مكة وهم قوم تجار فيما بعد، فقد كانوا يتوددون للاكاسرة ولملوك الحيرة بإرسال الهدايا النفيسة لهم، لكسب ودّهم في تسهيل أمور تجارتهم مع أسواق العراق.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل