منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 22-04-2010   #357
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويحدثنا النص ب Jamme 575عن معارك وقعت أيضاً بين "الشرح يحضب" وأخيهّ "يأزل بين" من جهة، وبين الأحباش وحلفائهم عشائر "سهرة" وعشائر أخرى من جهة ثانية، ويذكر أن الملك "الشرح يحضب" وضع خطة محاربة الأحباش وحلفائهم وهو في "صنعاء". وبعد أن أتم كل شيء، أرسل مقدمة من الأدلاء "بقد ميهمو دلولم"، لتتعرف على مواضع العصابات المنشقة. ثم سار الجيش إلى أرض عشائر "سهرة" حيث أبلغ بوجود عصابات فيها، كانت منتشرة في كل مكان ابتداء من موضع حصن "وحدة" "وحدت" "عرن وحدت". فلما رأت العصابات ذلك الجيش، ظعنت "ظعنو" إلى البحر "لبحرن"، فتعقب آثارها حتى أدركها فحاربها. ثم التف حول الحبش وحلفائهم من "عك" و "سهرة" الذين كانوا قد عسكروا بعيداً عن مواضع أطفالهم وأموالهم، فأعمل الجيش فيهم السيف، فقتل منهم عدداً كبيراً وذبح الجيش، حتى صاروا بين قتيل أو أسير، وحصل جيش "الشرح" على غنائم كثيرة من هؤلاء.
ثم اتجه جمش "الشرح يحضب" بعد هذه المعارك نحو الشرق، لمنازلة فلول الأحباش وبقيتهم وكذلك عك وبقية حلفائهم، فبلغ موضع "عينم" "عين" و "هعان" "هعن"، واصطدم بهم، فأعمل فيهم السيف حتى تغلب عليهم وأخذ منهم عدداً كبيرا من الأسرى واستولى على غنائم كبيرة، عاد بها، حيث وضعت أمام شقيق "الشرح يخضب"، أي "يأزل بين" في "صنعاء" وفي قصر "سلحن" سلحين، أي قصر الملك في مأرب.


ولا نعلم شيئا أكيداً عن موضع حصن "وحدت" "وحدة"، ويظن بعض الباحثين أنه لا يبعد كثيراً عن وادي "صور"، وهو أقرب إلى البحر منه إلى الهضاب، ذلك لأن العصابات كانت قد هرعت منه إلى البحر، لتنجو بنفسها من تعقب جيش "الشرح" لها. وهناك وادٍ يسمى "وادي وحدة"، وهو في أرض حمير، غرب-"قعطبة" التي تقع على مسافة "125" كيلومتراً شمال غرب "عدن" وحوالي "170" كيلومتراً شمال شرقي "مخا".
ولا نعلم شيئاً أكيداً عن موضع "عينم" "عين" "العين"، واذا ذهبنا إلى انه موضع "العين" الذي يقع على مسافة أربعين كيلومتراً من شمال شرق صنعاء وزهاء عشرة كيلومترات من جنوب غربي عمران، واذا فرضنا إن "هعن" وهو الموضع الثاني الذي جرى فيه القتال هو موضع "هواع" الذي يقع على مسافة "35" كيلومتراً من شمال غرب عمران، فان ذلك يقربنا من منازل قبائل "بكيل" المذكورة في السطر الثالث من النص، حيث كانت قد اشتركت مع الحبش في قتال جيش "الشرح يحضب" كما يفهم منه. وهذا مما يحملنا على الذهاب إلى أن "عينم" هي "العين"، أن "هعن" هي "هواع".


وقد أشير في نص ب Jamme 590. إلى معارك وحروب وقعت مع عشائر "سهرة"، إذ يحدثنا في هذا النص: "وهب أوم" و "سعد أوم"، وهما من بني "كربم" "كرب" و "معدنم" "معدن"، بأنهما قدما إلى الإلَه "المقه" "بعل أوام" تمثالاّ، لأنه من عليها فأعادهما سالمين من "سهرة"، حيث قاتلا هناك مع سيدهما "الشرح يحضب"، ولأنه أعادهما سالمين من المعارك التي جرت فيها، وكانا في جيش هذا الملك، حيث هوجمت قطعات "مصر" جيش ذي ريدان في حقل "ريمتم" "ريمت" "ريمة"، ولأنه أنعم عليهما بغنائم كثيرة وبأسرى، ولكي يديم نعمه عليها وعلى سيديهما الملكين.
وتنبئنا النصوص: Jamme 578 و Jamme 850 و Jamme 581 و Jamme 586 و Jamme 589 بأن الملكين الأخوين حاربا "كرب ايل ذي ريدان" وكل من كان معه من كتائب محاربة "كل مصر" وقبائل "أشعب" ومن محاربي حمير الذين حاربوا إلى جانبه وحالفوه وكذلك "ولدعم"، أي القتبابيين. وقد اجتمعت كل هذه القوى تحت إمرة "كرب ا"ل" وتقدمت نحو "حقل حرمتم" "حرمة"، ففاجأتها قوات الملكين عند "اساي" "أسأى" و "قرنهن" "قرننهن" حتى "عروشتن" و "ظلمن


ضلمان" و "هكريم" "هكرب"، فأذاقتها الموت، ومع ذلك بقيت تلك القوات، منشقة خارجة على طاعة الملكين، تباغت قواتهما بين الحين والحين، تغدر وتخون، لا تراعي ذمة ولا تخشى عقابا، على الرغم من الخسائر التي حلت بها، فقرر الملكان عندئذ محاربتها، وسارت قواتهما إلى "كرب ايل ذي ريدان" والى حلفائه الذين انضموا إليه وساعدوه: من حمير ومن قتبان، ومن أقيال وجيوش وفرسان، وكانوا قد تجمعوا في وادي "اظور" "أظور"، ولما وصلت قوات الملكين، اشتبكت بهم عند مدينتي "يكلا" "يكلأ" و "ابون" "أبون"، فتغلبت عليهم قوات الملكين، واضطرت بعض كتائب "كرب ايل" إلى التقهقر إلى مواطنها، وغادر "كرب ايل" المكان تاركاً فيه من تبقى من جيشه ولم يرسل رسلاً عنه، وسرعان ما أعلنوا انصياعهم لأوامر الملكين وخضوعهم له، وحلفوا على الطاعة. أما "كرب ايل ذي ريدان" فقد لجأ إلى مدينة "هكرم" "هكر" فتحصن بها، وأغلق أبوابها، فاضطر الملكان إلى قصد أرض حمير، ومحاصرة المدينة التي اقتحمت ونهبت.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل