منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 22-04-2010   #359
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويظهر من هذا الخبر أن "شمر ذي ريدان" ومن كان معه من عشائرحمير ومن الحبش وعشائر "سهرة"، خاصم ملكي سبأ، فجرد المللك "الشرح يحضب" حملة عسكرية عليه وعلى حلفائه قادها بنفسه، فتمكن كما يذكر في نصه من الانتصار عليها ومن التغلب على المتحالفين ومن فتح المدن المذكورة. غير أن هذا النصر لم يحقق له اسكات "شمر ذي ريدان" وإخماد حركته وحركات من كان معه، إذ سرعان ما عاد "شمر" إلى العصيان والى الثورة على ملكي سبأ، والى تجدد القتال بينه وبينهما، وسرعان ما عاد مع حلفائه الحبش يقارعون جيش "سبأ وذي ريدان" بالسيوف في معارك عديدة ذكرت في النص Jamme 576 وفي نصوص أخرى.
فبينما كان الملك "الشرح يحضب" مع جنوده في معسكراته بين مأرب وصنعاء، أرسل "شمر ذي ريدان" كتائب "مصر" من حمير إلى الأرض المحيطة بمدينة "باسن" "باًسان" والى المدينة نفسها، التي هي "بوسان"، لتقوية استحكاماته هناك، وللاستعداد لمقاومة "سبأ وذي ريدان"، فأسرع "الشرح يحضب وتقدم على رأس أقياله وقوّاده وجيوشه نحو المدينة المذكورة، ففتحها واستباحها، وحصل جنوده على أسرى وغنائم، ثم اتجه الملك "الشرح يحضب"



منها نحو سهل "درجعن" "درجعان"، فلم يجد أحداً يحاربه، لأن قوات "شمر" كانت قد انسحبت منه، فاتجه منه إلى أرض "مهانفم" مهأنف، وأرسل قوات خاطفة سريعة غزت سكانها، وتمكنت منهم وحصلت على غنائم كثيرة وعلى أسرى، ثم اجتازت قوات الملك حمر "مقلن" "يلرن" يلران، قاصدة مدينة "تعرمن" "تعرمان"، فافتتحتها وأسرت أهلها ثم عادت بأسراها وبغنائمها إلى معسكراتها بمدينة "نعض" "ناعض" فرحة مسرورة.
وقبيلة "مهانف" "مهانف" من القبائل المعروفة، التي ورد اسمها في عدد من الكتابات. وقد افترن اسمها باسم قبيلة "بكيل" في النص: Cih 140، وذكرت مع قبيلة أخرى تسمى "ظهر" ظهار.
وعاد "الشرح يحضب" فقاد جيشه لغزو القسم الشرقي من أرض "قشمم" "قشم"، فتمكن منه، وافتتح مدينة "ايضمم" "أيضم"، وكلى الأماكن الواقعة في هذه المنطقة من "قشم"، ثم عاد الجيش إلى معسكراته في مدينة "نعض".


وتحرك الملك "الشرح يحضب" مرة أخرى، فخرج من مدينة "نعض" على رأس قواته إلى أرض قبيلة "مهانفم" "مهأنف"، وكانت قواته تتألف من مشاة وفرسان، وفتح مدينتي "عثى" و "عثر"، وأخذ منهما غنائم كثيرة، وحصل على أسرى، ثم تركهما واتجه نحو مدينة "مذرحم" "مذرح" وهي مدينة عشيرة "مذرحم" "مذرح" "مذراح"، فحاربها وحارب عشيرة "مهأنف" التي فرت إلى مدينة "ضفو" "ضاف"، ففتحها وأخذ غنائم منها، ثم غادرها إلى مدينة "يكلا" "يكلأ" "يكلىء" حيث وجد بعض رؤساء ريدان وبعض كتائب حمير، فالتحم بهم وهزمهم من موضع "مرحضن" "مرحضان"، وتعقب فلولهم حتى بلغ "يكلا" "يكلأ"، وعندئذ عادت قوات "الشرح يحضب" إلى مدينة "نعض"، حيث معسكرها الدائم.
وقد انتهز الحميريون فرصة انسحاب قوات "الشرح يحضب" إلى "نعض" ففاوضوا رؤساء "يكلا" "يكلأ" على الاتفاق معهم للانتقام من السبئيين ولمهاجمة وادي "سر نجررم" "وادي نجرر" فأسرع الملك "الشرح" نحو "يكلا"، فبلغه إن روساءها لم يكونوا على وفاق مع حمير، وانهم دفعوهم عنهم، فعاد الملك إلى قواعد جيشه في مدينة "نعض"، ثم غادرها إلى "صنعاء".





وعلم الملك "الشرح يحضب"، وهو في "صنعاء" بأن "شمر ذي ريدان" قد أرسل رسلاً إلى "عذبة" "عذبت" عذبة ملك "أكسوم" ليدعوه إلى شد أزر "شمر" ومساعدته على "الشرح يحضب". فقرر الملك الاسراع لمباغتة "شمر" ومن كان يؤيده، وترك "صنعاء" في الحال، لمباغتة عشائر حمير و "ردمان" و "مضحيم" "مضحي"، وأرسل في الوقت نفسه رسلاً إلى الحبشة "حبشت". وقد هاجمت قواته سهل "حرور" و "ارصم" "أرص" و "درجعن"، فتغلبت على سكان هذه المواضع، وأخذت منهم أسرى وغنائم. وقد سار جيش الملك حتى بلغ موضعي "قريب" و "قرس" "قريس"، فردم آبارهما، واستولى على مدينة "قريس"، واتجه "الشرح يحضب" من هذه المدينة نحو أرض "يهبشر" و "مقرام" "مقرأم" و "شددم" "شدادم" "شدد" "شداد"، وأخذ غنائم وأسرى من أهل هذه الأرضين. وعندئذ وجد نفسه نحو "بيت راس" "بيت رأس"، فاستولى عليه وعلى كل حصونه وابراجه، وعلى مدينة "راسو" "رأسو"، ثم توجه نحو "بيت سنفرم" "بيت سنفر" حيث اخذ كل العصاة الذين كانوا قد اختلفوا فيه. ثم قصد مدينة "ظلم"، فوجه إليها قوات كبيرة من المشاة بقيادة ضباطه الكبار، فاستولت عليها، ودحرت خيرة قوات "شمر ذي ريدان" التي وضعها فيها، فجمع "شمر" قواته وكل من ساعده من حمير وردمان ومضحي، ليصد جيش "الشرح يحضب" وعسكر بها بين مدينتي "هرن" "هران" و "ذمر" "ذمار"، وأقام هناك استعداداً لجولة جديدة.



ورأى "الشرح يحضب" وجوب مباغتة هذه القوة المتجمعة، قبل إن يشتد ساعدها وتصبح قوة محاربة قوية، فسار على رأس الف وخمسمئة جندي وأربعين فارساً، ومعه عدد بن الأقيال، حتى التقى بجمع "شمر ذي ريدان" ومعه عشائر من حمير وردمان ومضحي، وزهاء ستة عشر الف بعير، فباغت "الشرح يحضب" جمع شمر، وهرب بعض الريدانيين وبعض عشائر حمير إلى مدينة "ذمار"، وذهب بعض الفرسان ومعهم قوات أخرى إلى معسكرتهم في "انحرم" "أنحر" و "طريدم" "طريد"، واخذ قسم من القوات يطارد "شمر ذي ريدان". ولم يتحدث النص مما وقع بعد ذلك، اذ اصاب آخر الكتابة تلف، أو لأن بقيتها كتبت على حجر آخر لمّا يعثر عليه، فأضاع خبر بقية الحملة.
ولكن النصوص: Jamme 577 و Jamme 585 و CIH 314+954 تفدينا في الوقوف على انباء معارك وقعت بين "شمر ذي ريدان" وحلفائه وبين "الشرح يحضب" بعد المعارك المتقدمة. وقد اصاب النص Jamme 577 تلفٌ اضاع فهم مقدمته، فاقتحم بحملة: وقتل فرسه، ثم اتجهوا نحو مدينة "زخنم" "زخان"، واصابوا غنائم من كتائب حمير وردمان ومضحي ارضتهم، ثم غادرهم الملك "الشهرح يحضب" وذهبوا إلى "ترزنن" "ترزنان".

فيظهر من هذه الفقرة إن الملك "الشرح يحضب" اكتفى بعد انتصاره على خصومه في معركة مدينة "زخان"، فعاد إلى قاعدته، وذهب قسم من جيشه إلى مدينة "ترزنن"، ليستجم من القتال.
ثم يذكر النص أن "شمر ذي ريدان" ومن انضم إليه من حمير ومن "ولد عم" أي القتبانيين، صدوا عن الحق، وعصوا، وتجمعوا للزحف ثم ذهبوا إلى "ذمار" فتحصنوا فيها، ثم اتجهوا نحو مدينة "نعض"، ثم رجعوا وعسكروا بين المدينتين، فواجهتهم قوات "الشرح يحضب" وتعقبتهم في المواضع المذكورة، وأنزلت بهم خساثر كبيرة، ثم رجعت بغنائمها إلى مدينة "صنعاء". ومعها ماشية كثيرة وأسرى وغنائم وأموال طائلة.
ويظهر أن "شمر ذي ريدان" قد تمكن خلال هذه المدة من إقناع الحبش بالانضمام إليه ومساعدته في حروبه مع خصمه "الشرح يحضب"،فأمده "جرمت ولد نجشين"، "جرمة ولد النجاشي" "جرمة بن النجاشي" بكتائب حبشية محاربة قوّتْ مركزه كثيراً، ترأسها هو بنفسه وجاءته أمداد من "سهرة"، فاًخذ يتحرش بالسبئيين، مما حمل الملك "الشرح يحضب" على السير إليه لمقابله مترئساً قوة قوامها ألف محارب وستة وعشرون فارساً، فاصطدم ببعض قوات "شمر" وتغلب عليها وأخذ منها أسرى وغنائم، ثم حدث إن وصلت أمداد من الحبش لمساعدة تلك الكتائب المندحرة في موضع "احدقم"

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل