منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 22-04-2010   #1
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ويظهر من الكتابات إن الحبش كانوا يغيّرون سياستهم في العربية تبعاً للاحوال التغيرة، فنراهم مرة مع الحميريين، وتارة عليهم، ونجدهم في حلف مع "شعرم أوتر"، ثم نراهم في حلف آخر ضده، ونجدهم مرة أخرى على علاقات حسنة ب "الشرح يحضب"، ثم نجدهم على أسوأ حال معه. وهكذا نرى سياستهم قلقة غير مستقرة، كل يوم هي في شأن، وهي بالطبع نتيجة للاحوال القلقة المضطربة التى كانت تتحكم في العربية الجنوبية اذ ذاك، ولمصالح الحبش الذين كانوا يريدون تثبيت أقدامهم في السواحل العربية المقابلة وتوسيع رقعة ما يملكونه باستمرار.
ويظهر من النص المتقدم إن "بكيل" التي تكوّن ربع "في ريدة" كانت مع الملكين "الشرح" و "يأزل"، و "بكيل" هي عشيرة الملكين، وقد كانت تنزل في أرض "ريدة" اذ ذاك.
وقد رأى بعض الباضين إن "شمر ذ ريدن" "شمر ذي ريدان" هو "شمر يهرعش"، وان الذي حارب "الشرح يحضب" وأخاه "يأزل"، هو هذا الملك. ومعنى ذلك انهم رجعوا زمان "الشرح يحضب" زهاء "250" سنة اذ جعلوه في أوائل القرن الرابع للميلاد، وهو رأي يعارضه باحثون آخرون. وقد صيّروا "الشرح يحضب" من المعاصرين للملك "امرىء القيس" المذكور في نص النمارة، والمتوفي سنة "328 م"، وذكروا إن "مراقس"، الوارد في السطر الثاني من النص:Ry 535 هو "امرؤ القيس" المذكور


وقد وردت في النص المتقدم جملة "هجرن صنعو ورحبتن"، أي "مدينة صنعاء ورحبة" "رحابة". وقصد ب "صنعو" مدينة صنعاء عاصمة اليمن حتى اليوم. وأما "رحبة" أو "رحابة" "الرحبة"، فإنه مكان ذكره "الهمداني"، لا يبعد كثيراً عن صنعاء. ويكون هذا النص أول نص على ما نعلم وردت فيه إشارة إلى صنعاء. وهناك موضع آخر اسمه "صنعاء" وموضع اسمه "رحابة" أو "راحبة" يقعان في منطقة "مأرب" على الجهة اليمنى من وادي "ذنة"، ظن بعضهم أنهما الموضعان المذكوران في النص.
والرأي الغالب أن النص المذكور قصد ب "صنعو" مدينة "صنعاء"، وذلك لورود اسم قصر "غندن" "غ ن د ن" "غندان" أي "قصر غمدان" في كتابة أخرى من أيام "الشرح يحضب"، و "قصر غمدان" قصر معروف بقي قائماً إلى الإسلام، وقد كان في صنعاء. ورقم هذه الكتابة هو: Cih 429. وقد ذكر مع القصر اسم القصر "سلحن" "سلحان" "سلحين" وهو دار الملوك الحاكمين في مدينة مأرب، فيكون "الشرح يحضب" قد أقام في القصرين، وحكم منهما. وقد ذكر "الهمداني" أن "الشرح يحضب" هو التي بني قصر غمدان، وأن "شاعرم أوتر" "شعرم أوتر" هو الذي أسس سور صنعاء. ويعرف قصر "غمدان" ب "غندن" "غندان" في الكتابات، فهو إذن من القصور الملكية القديمة مهن أيام السبئيين.




وقد أشر إلى مدينة "صنعو" في النص: REP. EPIG. 4139، وكان أصحابة مقتوين للأخوين الملكين "الشرح يحضب" و "يأزل بين". وقد وردت فيه أسماء اشخاص من "بني سارن" "بني سأران" و "محيلم" و"نعمت" "نعمة" و "موضعم". وقد جاءت أسماء هؤلاء في النص CIH 411 الذي دوّنوه تقرباً إلى الإلهَ "المقه ثهون بعل اوم" "المقه ثهوان بعل أوام".
ويتحدث النص: Jamme له عن معارك وقعت بين أعداء "تجمعوا وقتلوا" في وادٍ سقط اسمه من النص. وقد انتصر "الشرح يحضب" على أعدائه وغلبهم.
ويتحدث النص بعد ذلك عن حرب أعلنها الملكان على حمير وحضرموت، غير انه لم يذكر أية تفاصيل عنها. وكل ما ورد فيه إن حمير انضمت من بعد إلى سباً وذي ريدان، واشتركت معها في بعض الحروب. ومعنى هذا إنها عقدت معاهدة صلح وانها حالفت الملكين.
ويرى بعض الباحثين إن النص:REP. EPIG 4336، الذي ذكرت فيه حرب وقعت بين "شمر في ريدان" من جهة و "ابانسم بن معهر"، أي "أبأنس بن معهر" "أب أنس بن معهر"، أو من "آل معهر" "معاهر" و "ب*********م" وملك سبأ، وملوك حضرموت، من جهة أخرى، هو من النصوص المتأخرة التي دوّنت بعد النص المتقدم، أي بعل النص: Jamme 115 دوّن بعد يأس حضرموت وحلفاء "شمر ذي ريدان" من احراز اي انتصار كان على "الشرح"، فتفرقوا لهذا السبب عن "شمر" وانضموا إلى جانب الملك "الشرح"، وخاصموا "شمرا". ولهذا نجد حضرموت مع "الشرح يحضب" في محاربة حليفها السابق "شمر ذي ريدان".





ويحدثنا نص ناقص لم يدوّن تدويناً صحيحاً حتى الان إن ثورة صرت في أيام "الشرح يحضب" قام بها "أيسن"، أي "إنسان" ثار على الآلهة، اسمه: "نمرن" "نمران" أو انه كان من عشيرة تسمى ب "نمران"، وتجرأ على آلهته بثورته هذه على "ملك سبأ وذي ريدان،. ثم يذكر النص، الا انه بفضل الآلهة ورحمتها تمكن "الشرح يحضب" من تأديب هذا الغر: هذا "الإنسان نمران" "أيسن نمرن" الذي حارب الآلهة والبشر "انسن"، بل حارب حتى ذوي قرابته ورحمه، فاستحق العقاب. وانه شكراً للإلَه "عثتر ذ ذبن بعل بحر حطبم"، أي الإله "عثتر ذو ذبن رب معبد محر حطبم" الذي ساعد عبده "الشرح يحضب" ومن عليه بالنصر والعافية والخير، وعلى قصريه: "سلحن" "سلحان" "سلحين" و "غندن" "غدان"، أي "قصر غمدان" بصنعاء، وعلى "صرواح"، وادام عليه نعمه، ووقاه كل بأس، تيمن باعلان ذلك للناس، ليحمدوا الإلهَ، وليشكروا نعم الالهة عليهم، ولتديمها عليه بحق: "عثتر" و "هوبس" و "المقه" و "ذت حمم" "ذات حميم"، "ذات حمى" و "ذت بعدن" "ذات بعدان" "ذات بعدان" و "شمسم" "شمس".


وقد يكون في تعيبر "ايسن نمرن" "انس نمرن"، ومعناه "الانسان نمران"، بعض الاستهجان والازدراء بهذا التائر، الذي هو "رب شمس نمرن"، أي "رب شمس نمران" أحد "اقول" أقيال قبيلة "بتع" على رأي بعض العلماء. وقد ورد اسمه في كتابة دوّنها رجال يظهر أنهم كانوا من أتباعه، ومن قبيلة "بتع"، وذلك لشكر الإلَه "تالب ريام بعل شصرم"، لأنه منّ عليهم بالعافية، وأسعد قيلهم "رب شمس نمرن" "رب شمس نمران"، وبارك على قبيلته.
ويظهر أن ثورة "نمران" "نمران اوكان" "نمرن اوكن"، كانت ثورة خطيرة كبيرة على "الشرح يحضب"، ولذلك كان القضاء عليها من الأمور المهمة بالقياس إليه.
إن "الإنسان نمران" "انسن نمرن" "إنسان نمران" الذي ثار على سيده وأغضب آلهته بثورته هذه، هو "رب شمسم نمرن" "رب شمس نمران" أحد أقيال "بتع" على رأي "موردتمن" و "ميتوخ" الذي ورد ذكره في احدى الكتاباًت. وقد دوّنها رجال يظهر أنهم كانوا من أتباعه، أي من قبيلة "بتع" شكراً للإلَه "تالب ريمم بعل شصرم" "تألب ريام بعل شصر" لأنه منّ عليهم بالعافية، وأسعد قيلهم "رب شمس نمران"، وبارك في قبيلته.





وقد ورد في أحد النصوص: "رب شمسم نمرن بن بتع"، أي "رب شمس نمران من آل بتع". والضاهر أنه هو القيل المذكور في النص المتقدم الموسوم ب Mm 82 ، Rep.epig 3621. وقد ذكر "فلبي" إلى "رب شمس" هذا، هو الملك "رب شمس نمران ملك سبأ وذي ريدان". وذكر أن هذا الملك عرف بواسطة هذا النص الذي عثر عليه في "مأرب"، واستنتج من ذلك أن هذه الأسرة أسرة "بتع" التي تقطن في الهضبة هضبة همدان، امتدّ نفوذها حتى بلغ السهل الذي تقع به "مأرب". ولا أدري كيف توصل "فلبي" إلى أن "رب شمس نمران" الذي هو من "آل بتع" أي هذا القيل هو الملك "رب شمس نمران" الذي هو "ملك سبأ وذي ريدان" فليس في هذا النص الذي أشار إليه إشارة يمكن إن يستدل مها على أن "رب شمس نمران المذكور فيه، هو ملك من ملوك سبأ وذي ريدان. فهذ النص لا يخصه اذن، وانما هنالك نص آخر رقمه:rep. Epig 4138 ورد فيهه "رب شمس نمران ملك سبأ وذي ريدان"، وهو نص لم يشر إليه "فلبي" سأتحدث عنه في حديثي عن هذا الملك.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل