منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 23-04-2010   #3
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وروى "ابن خلدون" إن الملك بالحضر كان لبني العبيد بن الأبرص بن عمرو ابن اشجع بن سليح، وكان آخرهم "الضيزن بن معاوية بن العبيد" المعروف بالساطرون. وذكر "البكري" إن "سابور ذا الأكتاف" لما أغار على الحيرة و هزم أهلها، سار معظمهم إلى الحضر، يقودهم "الضيزن بن معاوية التنوخي" فنزلوا به، وهو بناء بناه الساطرون الجرمقاني، فأقاموا به مع الزباء، فكانوا رب لها وولاة أمرها. فلما قتلها "عمرو بن عدي"، استولوا على الملك حتى غلبتهم غسان. وقد فرق البكري بين الضيزن و الساطرون.
وقد ورد في أثناء القصص المروي عن الضيزن والحضر شعرٌ نسبوا بعضه إلى "أبي دُواد الإيادي"، و بعضه إلى "الأعشى ميمون بن قيس"، وبعضاً آخر إلى "عمرو بن إلة" وبعضاً إلى "عدي بن زيد العبادي". ونجد في شعر الأعشى، خبر حصار "شاهبور الجنود" حولين للحضر، وذكر "عدي ابن زيد العبادي" في شعره أن صاحب الحضر شاد حصنه بالمرمر، وجلله كلساً، وللطير في ذراه وكور. ثم باد ملكه، فصار بابه مهجوراً، بعد أن كانت دجلة تجبى له والخابور. وهو من هذا الشعر الحزين الذي يغلب عليه طابع الموعظة واحتقار الدنيا وازدرائها، سر طابع أغلب الشعر المنسوب إلى الشاعر البائس.



و الساطرون، هو "سنطروق" في كتابات الحضر حرّف، فصار الساطرون عند أهل الأخبار. وهو لفظ إيراني الأصل انتقل من اللسان الإيراني إلى لغة بني إرم، فصار "سنطروق"، وصير "سنتروسس" في اللغة الإغريقية. وقد عرف بهذا الاسم أحد الملوك الفرث "الاشكانيين" "سنة 76 أو75 - حتى 70 أو 69 ق. م." .
وإذا أخذنا برواية "الطبري" من أن "الساطرون" كان من الجرامقة، فمعنى ذلك أنه كان من "بني إرم"، أي من الآراميين. و هم سكان "جرمقايا" "جرمقايه" الواقعة شرق دجلة جنوب "الزاب" الصغر، وقد عرفوا بالجرامقة نسبة إلى هذه الأرض. وإذا أخذنا بروايته ايضاً من أن الساطرون كان يعرف بالضيزن، وأن "الضيزن" هو من أهل "باجرمى"، فإن في الرواية الثانية تأييد للرواية الأولى من إن الساطرون كان من بني إرم، ولم يكن من العرب.
غير إن "ابن الكلبي" يقول انه من العرب وانه من قضاعة من جهة الأب، وانه من "تزيد" من جهة الأم، وانه ملك ارض الجزيرة، وان ملكه بلغ الشام، وكان معه من "بني عبيد بن الأجرام" و قبائل قضاعة. وانه انتهز فرصة غاب "سابور بن أردشير" إلى ناحية خراسان، وتطرف في بعض ناحية السواد، فلما قدم "سابور" من غيبته اخبر بما كان منه، فشخص إليه حتى أناخ على حصنه أربع سنين في رواية "ابن الكلبي"، وحولين كما جاء في شعر "الأعشى" .
وقد أنكر "نولدكه" رواية "ابن الكلبي" بشأن حصار "سابور" للحضر.




وقد كانت الحضر قد فتحت في عهد "أردشير" الأول، وذلك قبل وفاته في سنة "241" للميلاد. و كان ابتداء حكم "سابور" الأول سنة "241"، لذلك رأى "نولدكه" وغيره إن قصة "الضيزن" لا علاقة لها بهذا "السابور"، بل بملك آخر من ملوك الساسانيين. وان "الضيزن" المذكور كان رئيساً من رؤساء قبائل عربية متنفذة كانت تغير من "الجزيرة" و من الغرب على ارض السواد.
ورجحوا كون "سابور" أهل الأخبار هو "سابور" الثاني الذي حكم من سنة "309" حتى سنة "379" ل!ميلاد. وقد عرف هذا الملك بغزوه للعرب، وهو صاحب "الأنبار" و "خندق سابور" الذي حفره لحماية الأرض الخصبة المأهولة من هجمات الأعراب. وقد كان هذا الملك قد غزا "خراسان" وغزا ارض بكر وتغلب التي تقع بين الروم والفرس "المناظر"، وحيث كانت تنزل قضاعة.
وقد رأى بعض الباحثين إن تعبير "سابور الجنود" "شاهبور الجنود" الوارد في شعر "الأعشى" و "عمرو بن إلة" تعبيراً يشير إلى إن "سابور" المذكور لم يكن ملكاً، بك كان قائداً من قادة الجيش، وان هذا التعبير هو ترجمة لمصطلح "اصبهبذ" Spahbad الذي يعني "صاحب الجيش".





وان المقصود به رجل اسمه "شابور" "سابور" وكان بدرجة "اصبهبذ" "اسبهبذ" على "الري"، وذلك في أيام "قباذ" الأول "488 - 531م". و أما "الضيزن"، فهو عامل من العمال العرب من سادات القبائل، قد لم يكون "طيزانيس" الذي كان في أيام "قباذ"، الذي يجوز أن يكون صاحب المدينة المسماة "طيزن آباد" و "مرج الضيازن" على الفرات.
ومن القبائل التي ورد اسمها في كتابات الحفر، قبيلة عرفت ب "بني تيمو" "بني تيم". و هي قبيلة قد تكون لها صلة بقبيلة ورد اسمها في كتابات عثر عليها في وادي حوران بالعراق، وفي كتابات عثر عليها في تدمر. ويظهر أنها كانت من القبائل المعروفة في الجزيرة وفي بادية الشام في القرن الأول قبل الميلاد فما بعده، ويدل اسمها على أنها من القبائل العربية المتنقلة التي انتشرت بطونها في منطقة واسعة في ذلك العهد.
هذا ما عرفه أهل الأخبار عن الحضر و عن أهل الحضر. فهم على رأيهم من عرب قضاعة نزلوا هذه المواضع في زمن لم يحددوه، وأقاموا هناك.



ولا أظن إن ما أورده "ابن الكلبي" عن الحضر قد جاء به من عنده، فلا بد أن يكون قد أخذه من موارد فارسية أو ارمية، وأغلب ظني انه اخذ ذلك عن أهل الحيرة، وقد كان لرجال الدين فيها من النصارى علم بالتواريخ، أخذوا علمهم هذا من موارد متعددة، وعنهم نقل ما أورده عن الحضر.
وأما مملكة "الرها" Edessa، وتعرف ب "أورفة" "أُرفه" أيضاً، فإن معارفنا عنها من ناحية صلتها بالعرب لا تزال ضئيلة، وهي من مدن الجزيرة العليا. وقد أزهرت قبل الميلاد، وظهرت مثل جملة مدن في هذه المنطقة، منها: "بتنى"، ونصيبين، و "سنكارا" Singara أي "سنجار".
وقد أدخل "بلينيوس" "الرها" Edessa و Carrhoe=Callirhoe في جملة مدن "العربية". ويقال للرها "أورهة" Orrhoe=Orhai في السريانية. وهي من "ديار مضر" المعروفة باسم Orrhoene=Osrhoene قديماً. وهي Orroei في تأريخ "بلينيوس". ومن جملة الأرضين الداخلة في العربية، ومن المدن التي جدد بناءها "سلوقيوس الأول" Seleuces. وعرفت أيضاً باسم "انطوخيه"، نسبة إلى "انطيوخس" Antiochus الرابع.





وقد تكوّنت في القرن الثاني قبل الميلاد مملكة في هذه المقاطعة، مقاطعة Osrhoene=Orrei. مملكة عَدَّ الكتبة اليونان والرومان ملوكلها من العرب، وعدّوا سكانها عرباً كذلك، و يعزو "روستوفتزيف" Rostovtzeff سبب تكوّنها إلى حالة الفوضى التي ظهرت في "ما بين النهرين" على أثر انحلال دولة السلوقيين و احتلال الفرث "الاشكانيين لها" . وذكر "بروكوبيوس" إن هذه المقاطعة إنما دعيت Osroes نسبة إلى ملك اسمه Osroes كان يحكم هذه الأرض في الأيام الغابرة، وكان حليفاً للفرس.
وقد وجدت أسماء ملوك "الرها" مرتبة ترتيباً زمنياً بحسب حكم الملوك في "حولية الرها" Edessene Chronicle المدونة حوالي سنة "540" بعد الميلاد، وفي حولية أخرى هي "حولية زقنين" على مقربة من "آمد" المدونة حوالي سنة "775" بعد الميلاد، كما وجدت أسماء بعضهم على نقود ضربت في أيامهم. ويظهر من دراسة هذه الأسماء إن بينها أسماء عربية نبطية، مثل: "معنو"، وهو "معن"، و "بكرو"، و هو "بكر"، و "عبدو"، و هو "عبد"، و "سحرو"، أو "سهرو"، أو "سهر"، أو "سحر"، و "أبجر"، و "مزعور"، أو "مذعور"، و "وائل". وقد استدل بعض الباحثين من تسمي ملوك "الرهاء" بأسماء عربية، ولا سيما الملوك الأولين منهم، ومن نص "بلينيوس" على إن كورة Osrhoene هي كورة عربية، ومن الوضع السياسي العام في الجزيرة Mesopotanmia




القرن الثاني وما بعده قبل الميلاد، إذ كانت القبائل العربية قد توغلت في هذه المنطقة، استدل من كل ذلك على إن أهل الرها وحكامها كانوا من اصل عربي.
وقد نسب بعض أهل الأخبار بناء "الرها" إلى رجل سموّه "الرهاء بن البلندي بن مالك بن دعر" "ذعر"، أو إلى "الرهاء بن سبند بن مالك بن دعر بن حجر بن جزيلة بن لخم". وذكر "ياقوت" نقلاً عن "يحيى بن جرير النصراني" إن اسم "الرها" هو "أذاسا" في الرومية، وقد بنيت في السنة السادسة من موت الإسكندر، بناها الملك "سلوقس". وقد أخذ "يحيى ابن جرير" قوله هذا من كتب سريانية أو يونانية ولا شك. وقد انتزعها المسلمون في سنة "639 م" من ايدي الروم.
ومن آلهة "الرها"، الإلهان: Azizus=Azizos و Monimos، ويرى "موردتمن" Mordtmann أن اسمي هذين الإلهين ليسا إرمين ظ ولكنهما عربيان أصليان، وأن أحدهما وهو Azizus - هو عزيز، والآخر - وهو Monimos- هو عربي كذلك، وهم منعم. ودليله على ذلك ورود اسميهما في الكتابات اليونانية التي عثر عليها في "الكورة العربية" Provincia Arabia. وهما في رأيه من الهة عرب هذه المنطقة، وإن أضافهما بعض الكتاب إلى السريان الوثنيين. والإله "بعل" و "نبو".



وللرها شأن خطير في الأدب السرياني والأدب النصراني و تأريخ النسطورية، وقد أزهرت هذه المدينة خاصة في أواسط القرن الرابع و في القرن الخامس، للميلاد. وتنسب إلى ملكها "أبجر" Abgar رسالة قبل إنه بعثها إلى "المسيح" ومراسلات مع الحواريين الأولين.
ويراد ب "كاليرهو" Kallirrhoe=Callirhoe الموضع الذي يعرف اليوم باسم "بركة إبراهيم "نبع خليل الرحمان".
وذكر "بلينيوس" أن سكان "الجزيرة" Mesopotamia, Arabes,Qui Praetavi Vocantur عرباً، مقرهم Singara، أي سنجار. وهو موض قديم كان معروفاً في أيام الآشوريين. ويظن أن "تراجان" نزل به في أثناء سيره على الحضر س قطيسفون Ktesiphon.
أما Emesa=Homesa=Hemesa أي حمص، فيشبه تأريخها من أوجه عديدة تأريخ مدينة تدمر. فقد حكمتها أسرة عربية، و أزهر تأريخها في الزمن الذي أزهرت فيه حكومات المدن الأخرى التي ظهرت على اثر المضعف الذي حل بالسلوقيين. وتقع في السهل الذي يرويه نهر العاصي Orontes وعلى مسافة ميل منه.






وعرفت ب Emesa أيضاً عند اليونان والرومان. وفي أيام "بومبيوس" كانت مدينة Arethusa المجاورة لحمص، وهي "الرستن"، مقر أسرة عربية حاكمة. وفيها ولد القيصر Elagabalus. وبلغت أوج ازدهارها في أيام "سبتيموس سفيروس" Septimius Severus وفي أيام Elagabalus اسكندر سفيروس Alexander Severus، و كانت أسقفية في عهد البيزنطيين.
وقد استدل بعض الباحثين من صُوَر أسماء ملوك حمص على أصلهم العربي. فالأسماء Sampsigeramus و Iamblichus=Jamblichus و Azizus و Soemus هي أسماء تحمل طابعاً عربياً خالصاً. وهي أسماء ترد في نصوص صفوية، و في نصوص عربية أخرى أيضاً، مما يحملنا على الذهاب إلى إن ملوك حمص هم عرب كذلك. فالاسم الأول و هو Sampsigeramus يمكن إن يقرأ "شمس جرم"، والاسم Jamblichus يمكن إن يكون "يملك" أو "جميل" أو ما شابه ذلك، والاسم Azizo هو "عزيزو"، أي "عزيز"، و أما الاسم Soemus، فيمكن إن يكون "سخيم" أو "سهيم" أو ما شاكل ذلك.
وقد كان حكام "حمص" المذكورين كهنة يخدمون هيكل "الشمس"، شأنهم في ذلك شأن سادات القبائل العربية الذين كانوا كهنة يخدمون آلهة القبيلة ويتحدثون باسمها بين أتباعهم.




وقد ذكر "اصطيفانوس البيزنطي" أن شيخاً عربياً اسمه "مانيكو" Maniko كوّن مشيخة في Chalcis أي "قنسرين" من بلاد الشام.
وكانت القبائل العربية قد استقرت في هذه المنطقة قبل أيام "اصطيفانوس" بمدة طويلة. وفي "الحيار"، وهي من أعمال قنسرين، اصطدم الغساسنة بالمناذرة في سنة "554" بعد الميلاد، فانتصر الغساسنة على خصومهم انتصاراً كبيراً. ولما استولى الفرس على "قنسرين" وانتزعوها من البيزنطيين، كان للقبائل العربية سلطان واسع في مناطق قنسرين وحلب ومنبج وبالس.
ويعد "اليطوريون" Ituraean من القبائل العربية اليدوية، وهي في التوراة من نسل "إسماعيل". وهم من نسل "يطور" ابن إسماعيل. وتقع أرضهم بين "اللجاة" Trachonitae والجليل، وتسمى "جدورا"، و تقع في جنوب غربي دمشق. وهي من المناطق التي امتزج فيها العرب ببني إرم.
وقد توسع اليطوريون فدخلوا لبنان، وسكنوا البقاع Massyas، واستولوا على "بعلبك" Heliopolis، وتوسعوا نحو الغرب حتى هددوا "جبيل" Bybols وبيروت Berytos. وذلك في أيام ملكهم المعروف ب "بطلميوس" Ptolmaios ابن Mennaios.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل