منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 23-04-2010   #11
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

الفصل الخامس والثلاثون
مملكة تدمر




ويتصل الحديث عن النبط بالحديث عن مكان آخر له علاقة بهم أيضاً، هو "تدمر" المعروف ب "Palmyra" عند الغربين الذين ورثوا هذه التسمية عن الرومان واليونان. وهو " تدمر امور" المذكور في كتابة من كتابات " تغلت فلاصر الأول" Tigalet"="Tigalath -Piles" "1117- 1080 ق.م." على رأي بعض الباحثين. وقد ورد اسم المدينة وهو "تدمر" في عدد من الكتابات كما ورد اسم علم للأاشخاص.
وقد رأى بعض الباحثين إن "Palmyra" من لفظة "Palma" اللاتينية ومعناها " نخل" "نخلة"، وان الاسكندر ذا القرنين لما تغلب عليها أطلق عليها "Palmyra" أي مدينة النخل، وذلك لما يكتنفها من غابات النخل العظيمة، فعرفت عند اليونان واللاتين منذ ذلك الحين بهذا الاسم. غير إن هذا رأي يحتاج إلى اثبات، فليس لدينا دليل من عهد الاسكندر يؤيد هذا القول. وليست لدينا حجة دامغة تثبت وجود النخل في هذه المدينة اثباتاً يستوجب تسمية الموضع ب "Pamyra" أي مدينة النخل.
وهناك آراء متباينة في سبب تسمية "تدمر" بهذا الاسم، هي موضع جدل، وليس فيها رأي يمكن الاطمئنان إلى صحته وترجيحه على غيره،لذلك أترك البحث عنه إلى،المراجع التي بحثته.




ويظن بعض الباحثين أن "Palmyra" هي ترجمة لكلمة " تمار" "تامار" "تمر" "Tamar" العبرانية ومعناها " نخلة" "Date-Palm"، وهي في الأصل اسم موضع إلى الجنوب الشرقي من يهوذا ورد ذكره في " حزقيال"، لا يعرف موضعه اليوم على وجه التحقيق. ويرى علماء التوراة أنه الموضع الذي بناه سلمان والمذكور في " الملوك الأول" وان خطأ وقع قديماً في تعيين الموضع فجعل "تدمر"، سببه أن كتبة أسفار " أخبار الأيام" أو الكتبة قبلهم أخطأوا في معرفة موضع " تامار" "Tamar" الواقع في الصحراء اليهودية جنوب البحر الميت، فظنوا انه "تدمر" المدينة الشهيرة المعروفه، وكتبوه "تدمر" في محل "تامار". فالأصل اذن هو " تامار". وصارت "تدمر" نتيجة لهذا التغير في جملة المدن التي بناها "سليمان". وقد كتبت "أسفار أخبار الأيام" "Chronicles" في حوالي سنة "300" أو "200" قبل الميلاد، لذلك يكون هذا التبديل والتغير قد ظهر في حوالي هذا الوقت. ومنه صارت "تامار" "تدمر" ومنه أصبح معنى "تدمر" مدينة النخل، أي "Palmyra" عند اللاتين واليونان وقد ظهرت هذه الترجمة بعد تدوين أخبار الأيام بالطبع. ومنها جاءت اسطورة بناء سليمان لمدينة "تدمر" في هذه المنطقة البعيدة عن حدود مملكة اسرائيل.




وعلى كل حال، فإن الذي نستنبطه من قصة إضافة " تدمر" إلى المباني التي نسب بناوها إلى سليمان، هو أن هذه المدينة كانت قد اكتسبت شهرة فى أيام تدوين أسفار " أخبار الأيام" وأنها كانت مدينة عامرة شهيرة فيما بين السنة "300" و "200" قبل الميلاد.
ويجوز أن تكون الشهرة التي اكتسبتها مدينة "تدمر" "تذمر" في أيام كتبة أسفار "أخبار الأيام" هي التي حملتهم على إضافتها إلى أعمال " سليمان"، لأنها "بمباني سليمان" أليق وأنسب من موضع صغير هو "تامار"، فأضافوا هذه المدينة المشهورة إليه، لتدل على شهرته وعلى مدى بلوغ ملكه في أيامه. وقد أضيف إلى ملك سليمان على هذا النحو من الإضافات ما لا تصح إضافته إليه، وبولغ ملكه وحكمه في الأيام القديمة التي تلت أيامه، لأنه كان من أشهر ملوك "بني اسرائيل"، حتى صارت أخباره من قبيل الأساطير.
وذهب المؤرخ اليهودي " يوسفوس فلافيوس" هذا المذهب أيضاً،فنسب بناء "تدمر" إلى "سليمان". أخذ رأيه هذا من هذا الموضع من التوراة بالطبع، ومن الروايات التي وصلت إليه وكانت قد ظهرت قبله، للسبب المذكور.



أما الروايات العربية، فهي لا تفيد علماً ولا تصلح أن تكون دليلاً، فهي روايات متأخرة دخلت إلى المسلمين من أهل الكتاب، أشاعها وروّ جها أمثال، " ابن الكلبي" بين الأخباريين، فأخذوها بغير تحقيق ولا تدقيق، وقد ذكر " ياقوت الحموي" إن قوماً" يزعمون انها مما بنته جنّ سليمان، وان أهل" تدمر" يزعمون إن ذلك البناء قبل سليمان بزمان.
ولدينا أبيات نسبت إلى "النابغة الذبياني" تتضمن أسصوا رة بناء جنّ سليمان لتدمر، امتثالاً لأمره الذي أصدره اليها، فقد نسب إليه قوله: الاّ سليمانَ إذ قال الإلـهَ لـه قم في بريةَ فاحْددها عن الفندَ
وجيش الجنّ اني قد أمرتهـمُ يبنون تدمرَ بالصفاح والعمـد
ولا يصلح شعر النابغة ولا أمثاله من شعراء الجاهلية أن يكون حجة في بناء "سليمان" لتدمر. فمن الجائز أن يكون النابغة أو غيره، قد أخذ فكرته هذه من أهل الكتاب، ومن الجائز أن يكون هذا الشعر من وضع الوضاعين نسبوه إليه. وقد وضعت أشعار في الإسلام ونسبت إلى الجاهليين، والى آدم وهابيل وقابيل والجن وابليس وبين الأخباريين من ينسب بناء "تدمر" إلى "تدمر بنت حسان بن أذينة ابن السميدع بن يزيد بن عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل