منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-04-2010   #22
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ولم يتعرض الرومان لحكم أفرادها على المدينة اذ كانت أحكامهم لا تعارض أحكام "رومة" ولا تصطدم بها. فتركوهم يديرون شؤونها على وفق السياسة الرومانية وادارة القياصرة وأوامرهم التي يصدرونها إلى "المشيخة"، فكانوا يعدّ ونهم "Procuratores" لدى قياصرة الرومان.
ووردت في الكتابات التدمرية أسماء نفر من رجال هذه الأسرة،منهم "نصور" "Nasores" "Naswar" "نصر" "ناصور"، وقد جد "أذينة" واسمه يشير إلى اسم عربي الأصل هو "نصور" أو " ناصر" أو "نصر" تحول إلى "نصرو" ليلائم النطق النبطي. وهو والد "وهبلات" "وهب اللات" "Vahballatat" "Vaballathus" و" وهب اللات"، هو والد ولد اسمه "خيران" "حيران" "Airanes". و "حيران" "خيران"، هو والد "أذينة".
و " نصور" اذن هو أقدم من وصل الينا اسمه من أسماء الأسرة التي حكمت مدينة "تدمر". وهو شخص لا نعرف عنه شيئاً ما. وقد يكون من سادات الفبائل في الأصل من جاء إلى هذا المكان فاستقر فيه، وتولى نسله أو هو الحكم فيه. وقد يكون لهذا الاسم صلة ب "نصر" الذي ينسب أهل الأخبار ملوك الحيرة إليه، فيقولون انهم من "آل نصر" وكان "سبتيميوس خيران"، على رأس مجلس المدينة، ولقبه الرسمي الذي عرف به عند أهل مدينته "رأس تدمر" "رش تذمور" إضافة إلى لقبه الذي لقبه به الرومان.




وقد تمكن من تثبيت سحكم أسرته ومن الهيمنة على شؤون المدينة ومن توسيع تجارتها، فاكتسب بذلك منزلة كبيرة عند أهل تدمر، وعند الرومان. ورافق "سبتيميوس مويروس" "193 - 1 1 2 م" في حروبه مع الفرث وتقرب إليه، ولقب نفسه ب "سبتيميوس"، فصار اسمه "سبتيميوس خيران" "سبتيميوس حيران".
وقد عثر على كتابة يرجع الباحثون زمان كتابتها إلى حوالي السنة "235" للميلاد، أو بعد ذلك بشىء قليل، ورد فيها اسم "أذينة بن خيران بن وهب اللات ابن نصور". وقد لقب "أذينة" فيها بلقب " سقلطيق" "Skiltyk". وقد كان يحمل لقب عضو في مجلس "الشيوخ" الروماني وقد نعت "سبتيميوس أذينة" ب "سقلطيقا" "Skiltyka" في الكتابة التي دونت لتكون شاخصاً لأحد القبور. وقد حصل على لقب عضو مجلس الشيوخ، ثم لقب نفسه بلقب " ملك" "Rex"، وذلك في حوالي سنة "255" للميلاد.
وجمع الناس عليه، فأدرك الرومان ما وراء هذه الدعوة من خطر على مصالحهم، فأوعز القيصر إلى "روفينوس " Rufinus" باغتياله، فقتل وتخلص الرومان منه. ومن ولد "أذينة"، " سبتيميوس خيران" "حيران" "Septimius Hairan" "تولى رئاسة تدمر بعد مقتل أبيه.






وقد ذكر اسمه في كتابة دونت سنة "251" للميلاد، ولم يصطدم بالرومان. وقد كان مثل أبيه بدرجة Senator" كما لقب ايضاً بلقب "رش تدمور"، أي "رأس تدمر" "رئيس تدمر". ولقب بلقب " Exarkus" "Exarchus". .
ولما مات "سبتيميوس خيران"، خلفه "أذينة" "Odenatus" على شؤون المدينة. ولم يرد نسبه في النصوص،فلا ندري أكان ابنا أم شقيقاً ل "سبتيميوس خيران". وقد ذهب بعضهم إلى انه كان اخاه. وكان شجاعاً فارسًا ألف حياة البداوة جريئأ، محباً للصيد ولا سيما صيد الذئاب والفهود والأسود. تولى قبل انتقال الحكم إليه قيادة الجيش والقوافل ورئاسة قبائل البادية،فكانت له مؤهلات خاصة وكفايات حسنة مكنته من رفع شأن "تدمر" في أعين الرومان، ومن تكوين اسم لها عند رجال الدولتين المتزاحمتين.
وقد تبين من كتابه دونت سنة "258" للميلاد ومن كتابتين أخريين انه كان يحمل درجة قنصل "Vir Consularis" في عهد القيصر "فالريانوس" "Valerianus"، كما كان يحمل لقب " مرن"، أي "سيدنا"، وهو اللقب الذي يستعمله أهل "تدمر"، وهو يعادل لقب " Exarkos" "Exarchos" في اليونانية.







وقد ذكر بعض المؤرخين أن "اذينة" الذي نتحدث عنه كان ابناً ل "أذينة" ابن "خيران" ووالد "سبتيميوس خيران"، وانه كان قد هرب إلى الجبال وألف حياة البداوة والربى منذ صغره لينتقم من الرومان الذين اغتال قائدهم "روفينوس" "Rufinus" أباه. فلما انتقل الحكم إليه، عمل جهده على الأخذ بثأر أبيه، فراجع " فالريانوس" "والريانوس" شاكياً إليه ما فعله "روفينوس" بأبيه، طالباً منه انزال العقاب به. أما القيصر، فلم يأبه لهذه الشكوى، ولم يحسب لها حساباً، فغاظ ذلك "أذينة" وأزعجه وحمله على التفكير في الاتصل بأعداء الرومان،وهم الفرس. فلما بلغه نبأ زحف "فالريانوس" على الفرس في عام "259" بعد الميلاد وخيانة قائده "مكريانوس" وسقوط القيصر أسيراً في أيدي الفرس على مقربة من "الرها"، أرسل رسلاً إلى "سابور" حملهم هدايا كثيرة وكتاباً يتودد فيه إليه ويظهر رغبته في مصالحته ومحالفته. فلما بلغ الرسل معسكر الملك، وطلبوا ملاقاته لابلاغه الرسالة،





استكبر عليهم وتجبر وأظهر عجبه من تجاسر" شيخ" على الكتابة إليه، ومخاطبته مع أنه "ملك الملوك"، وهو رئيس مدينة في بيداء قفرة لا قيمة لها ولا أهمية ومن يكون أذينة ? هذا الرجل، الذي دفعته حماقته إلى التجاسر عل سيده بالكتابة اليه ? فإن كان له أمل في عقوبة خفية فليأت إلي ويداه مغلولتان إلى ظهره ا وإن لم يفعل، فليعلم بأني سأهلكه وأهلك أسرته وأنزل الدمار بمدينته ? ثم مزَّ ق الرسالة، ورمى بالهدايا تحت قدميه. فعاد الوفد كاسف البال خائفاً مما قد يقوم به هذا الملك المغرور الطائش من عمل تجاه مدينة خسرت الرومان، ولم تحظ بالاتفاق مع الساسانيين.
ولما رجع الرسل إلى تدمر وأعلموه بما جرى، قرر الأخذ بثأره من هذا الملك المتغطرس الطائش، فجمع القبائل بظاهر. تدمر وجعلها تحت امرة ابنه "هروديس"، وضم اليها فرسان تدمر بقيادة "زبدا" كبير قواده، وقوّاسيها بقيادة "زباي"، وهما من "آل سبتيميوس" أي من أقرباه أذينة،







وحشد معهم بعض الكتائب الرومانية وفلول جند "والريانوس" وسار على رأس هذا للجيش قاصداً المدائن للانتقام من "سابور" الذي كان قد انشغل بغزو الأنحاء الشمالية، ولانقاذ القيصر من الأسر وفي أثناء زحف "أذينة" على المدائن، وصلته أنباء تغلب القائد الروماني "كاليستوس" على الفرس، وتشتت شملهم وهربهم، فغير اتجاهه وأسرع اليهم لملاقاتهم، وقد أدركهم قبل تمكنهم من عبور نهر الفرات،فالتحم بهم وتغلب عليهم،وولى " سابور" مع فلول جيشه مذعوراً تاركاً أمواله وحرمه غنيمة في أيدي التدمريين.ولم يتمكن الفرس من عبور نهر الفرات الا بعد تعب. ولما عبروه هنأ بعضهم بعضاً على السلامة والنجاح. اما أذينة، المنتصر الظافر، فكتب إلى "غاليانوس ابن والريانوس" "كاليانوس بن والريانوس" يخبره بهزيمة الفرس، وباخلاصه للامبراطورية، ففرح القيصر بالطبع بخبر النصر فرحاً عظيماً، وأنعم عليه بدرجة قائد عام على جميع عساكر المشرق "Dux Romanorum"، وحثه على مواصلة الحرب لانقاذ "والريانوس" والده من الأسر.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل