منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-04-2010   #414
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

ومبايعة الجيش وقواده للقاتل في سرعة ومن غير كلام أو قتال، ثم قيام أهل حمص بقتل القاتل بعد أيام، وتولى الملكة "الزباء" بعده وبسرعة هي قضايا فيها نظر. ولهذا تعددت الاراء، ولن تتفق ما دامت الروايات المقدمة الينا على هذا النحو من التعقد والأمور.
أظهر "أذينة" مقدرة فائقة جديرة بالاعجاب، استطاع أن يكوّ ن جيشاً قوياً يخيف الفرس ويلحق بهم الخسائر ويكتسب تقدير الرومان واحترامهم في مدة قصيرة، واستطاع أن يكوّن من القلعة الصغيرة المبنية في البادية مملكة كان لها أثر خطير في النزاع السياسي العسكري بين الرومان والفرس. لقد قام بعمل عسكري عظيم في محاولاته الحربية لانقاذ القيصر "والريانوس" محاولات لم يقم بها سيد "رومة" وابن القيصر الأسير ولا أتباعه الرومان. لقد "أرسلته الشمس اسداً مخيفاً مرعباً".
لقد وقعت في ايام "أذينة" أحداث خطيرة عظيمة في الشرق الأدنى من المعسكرين: المعسكر الشرقي وهو معسكر الفرس، والمعسكر الغربي وهو معسكر الرومان يساعدهم التدمريون. كانت انتصارات الفرس في سنة "260" بعد الميلاد، ثم أسر القيصر "والريانوس"، وغزو بلاد الشام، وقيام




أذينة.، بالهجرم على الفرس، وطردهم من الأرضن التي احتلوها من الأمور الخطيرة التي وقعت، في ذلك العهد، أفادت الرومان ولا شك كثيراً، ولكنها لفتت أنظارهم في الوقت نفسه إلى الخطر الجديد الذي أخذ يتهددهم من ظهور قوة "تدمر"، وتدمر في بلاد الشام. وقد تزعم الحركات الوطنية المعادية للرومان في الشرق،، فتكون كارثة على "رومة". ونجد أخبار "أذينة" وأعماله خاصة بعد معركة "الرها". Edessa" "في تأريخ " سوزيموس" "Zosimus"".
ولا بد لي في هذا الموضع، وقد انتهيت من الحديث عن لذينة، من الإشارة إلى رجل كان له شأن وذكر في ايام "أذينة"، وكان أقوى شخصية في تدمر الا وهو " ورود" Worod" "الذي ورد ذكره في عدد من الكتابات، أقدمها الكتابة المدونة بشهر نيسان من سنة "262" للميلاد وقد لقب فيها ب "Procurator Ducenarius""، كما لقب بلقب "مرن" الذي تلقب به "أذينة" أيضاً، أي " سيدنا" و "أمر نا"، وبألقاب أخرى، مثل "Cursus Honorum" و "قائد القافلة" و "شريف المستوطنة" وغيبر ذلك من نعوت حملها "أذينة" نفسه، مما يحملنا على الاعتقاد بأنه كان الرجل الثاني في تدمر بعد "أذينة"، ومن الغريب إن اسمه اختفى مع اسم أذينة في السنة التي قتل فيها الملك نفسِها، فلم نعد نقرأه في الكتابات.






وكان " ورود" يقوم مقام "أذينة" بأعباء الحكم عند غياب "أذينة" عن عاصمته. ويرى بعض الباحثين إن اسمه الكامل هو " يوليوس أورليوس سبتيميوس ورود" Jolius Aurelius SeotimiusWord" وانه كان من الطبقة " الأرستقراطية"، وهو من أصل فارسي روماني. وقد نال أعلى الألقاب المعروفة في أيامه، حتى ضاهت الألقاب التي لقب بها "أذينة". والظاهر انه كان شخصاً كفؤأ حازماً لذلك نال مركزاً لم يبلغه أحد غير "أذينة"، اذ كان الرجل الثاني في تدمر بعد الملك.
ولا نعرف شيئاً كثيراً عن المكانة التي حصل عليها بعد مقتل "أذينة" وتولى"الزباء" اعباء الحكم نياية عن ابنها "وهبلات"، والظاهر انه لم ينل عند الملكة المنزلة التي بلغها عند "أذينة"، وان عينّته الملكة نائباً عنها في بعض الأوقات، وكل ما وصل إليه عندها هو منصب "مستشار"، فقد كانت تستدعيه عند الحاجة لاستشارته في بعض الأمور الخطرة. وقد كان لها جماعة مستشارين تستعين برائهم في ادارة الحكم وفي تنظيم الأمور المالية،ولا سيما الجباية من التجارة و التجار.






ولم يشر "الطبري" ولا غيره من المؤرخين المسلمين إلى حروب "أذينة" مع "سابور" على أهميتها وبلوغ ملك "تدمر" فيها العاصة "طيسفون". وهذا أمر يدعو إلى العجب حقاً اذ كيف يهمل المؤرخون والأخباريون هذا الحدث الخطير ? فلا بد أن يكون هنالك سيب. ورأيي إن سببه الموارد الأصيلة التي اعتمد عليها المؤرخون المسلمون والأخباريون واخذوا منها، وهي موارد فارسية الأصل متعصبة للفرس، أو موارد عراقية ميّالة الهم.
وقد أخذ المؤرخون المسلمون لّأريخ الفرس من موارد فارسية، أما تأريخ الرومان واليونان، فقد أخذوه من موارد نصرانية سريانية في الغالب، ولكنهم أخذوه بقدر، ولم يتوسعوا في الطلب، لذلك كان تأريخ الرومان واليونان مختصراً جداً وضعيفاً يالقياس إلى ما دوّ ن عن تأريخ الفرس، عبارة عن جريدة بأسماء القياصرة جافة في.الغالب، ونتف وقطع مبثوثة هنا وهناك في الفصول المدوّ نة عن تاريخ الدول الفارسية ذكرت في المواضع التي تكون لها صلات بتأريخ الفرس، ولذلك أيضاً أدمج أكثرما دون عن تأريخ الغساسنة وعرب الشام في الأوراق التي دونت عن تأريخ الحيرة وعرب العراق.




وقد انتزعت من موارد فارسية- عراقية، ففيها تعصب للفرس وللعراق على الروم والرومان وبلاد الشام.
واظن إن الموارد الأولى الني نقل منها الأخباريون والمؤرخون كلامهم عن تاريخ الفرس لم ترقها الاشارة إلى انتصارات ملك كوّ ن مملكة في البادية بنفسه، على "سابور" صاحب انبراطورية واسعة تتباهى بنفسها على الرومان، فأهملت الكلام عنها بداقع العاطفة والنزعات القومية. فلما ترجمت تلك الموارد إلى العربية أو نقل منها، لم يجد الأخباريون والمؤرخون شيثاً يقولونه عن انتصارت "أذينة" على "سابور"، وإلا ذكروه كما ذكروا حادث أسر " سابور" للقيصر "والريانوس" في أثناء كلامهم عن سابور. وقد ذكره الطري فقال: "وانه حاصر ملكا كان بالروم يقال له الريانوس بمدينة انطاكية، فأسره وحمله وجماعة كثيرة معه وأسكنهم جنديسابور".
الزباء
انتقل الملك بعد مقتل "أذينة" و "معن" إلى "وهبلت" و "هبلات" "وهب اللاث". ، وهو ابن "أذينة" من زوجه " الزّ باء" ويعرف في اليونانية ب "اتينودورس" Athenodrus" ". وكان لوهبلات اخوة هم: "حيران" "خيران" و " تيم الله" من أذينة "أذينة" وامه "الزباء". وكان قاصراً، لذلك تولت الوصاية-عليه وتأديبه بأدب الملوك حتى يبلغ سن الرشد، فعلّمته "اللاتينة" والفروسية، وهيأته ليكون ملكاً. كبراً كقياصرة الرومان أو أكاسرة الفرس وسعت هي لتهذيب الدولة وتوسيعها وبسط نفوذها على أماكن واسعة لم تكن خاضعة لتدمر، لذلك كان لا بد من حدوث احتكاك وتصادم بينها وبين الرومان.





وللاخباريين *********ديث واقاصيص عن الزباء، واسمها عندهم "نائلة بنت عمرو ابن الظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن هوبر العميلقي" "العملقي" من العماليق. و "الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع ين هوبر" على زعم، و "ليلى" في زعم آخر. وزعوا إن لها اختاً اسمها "زبيبة" بنت "الزباء" لها قصر حصين على الشاطئ الفرات الغربي، وكانت تشوعند اختها وتربع ببطن النجار، وتصير الى تدمر. كما كان لها جنود هم نظرهم بقايا من العماليق والعاربة الاولى، وتزيد وسليح ابن " حلوان بن عمران ابن الحاف ين قضاعة" ومن كان معهم من قبائل قضاعة. وذكر "ابن خلدون" إن ملك العرب بأرض الحيرة ومشارف الشام كان.لعمرو بن الظرب،و.كان جنود ألزباء من بقايا العمالقة من عاد الأولى ومن نهد وسليح ابني حلولن ومن كان معهم من قبائل قضاعة، وكانت تسكن على شاطىء الفرات وقد بنت هنالك قصراً، وتربع عند بطن المجاز، وتصيف بتدمر، أخذ قوله هذا من. تأريخ الطبري وتصرّ ف فيه بعض التصرف. أما الأصل، فخبر من اخبار الأخبارين، واما النقل فحكمه حكم الأصل بالطبع.





وأما ان جنود "الزباء" من بقايا "العمالقة"، فهو أمر مقبول في نظر اصحابنا الأخباريين، و لم لا ? أن "الزباء" في رأيهم من بقايا العمالقة، اي من العرب الأولى فلم لا يكون جنودها اذن من اولئك لقوم ? وزعم بعض الأخباريين إن "الزياء" من ذرية "السميدع بن هوثر" من "بني قطورا" اهل مكة، وهي بنت " عمرو بن أذينة بن، الظرب بن حسان". ويبن " حسان" و "السميدع" آباء. وزعم آخرون أن "عمرو بن الظرب" كان على مشارف الشام والجزيرة، و كَان منزله بين " الخابور" و "قرقيساء"، فوقعت بينه " وبين "مالك بن فهم" حروب هلك "عمرو" في بعضها، فقامت بملكه من بعده ابنته "الزباء". وقد استمرت الحرب بين "مالك" و "الزباء" إلى إن الجأها إلى اطراف مملكتها. وكان " مالك" على ما يصفه الأخباريون رجلا قديراً يغير على ملوك الطوائف حتى غلبهم على كثير مما في ايديهم. وهو في نظرهم اول من ملك من "عرب الضاحية". وكان منزله مما يلي "الأنبار"، ثم ملك بعده أخوه "عمرو بن فهم". فلما هلك تولى من بعده "جذيمة الأبرش" الشهير في تأريخ الحيرة.





والذي حارب "عمرو بن الظرب" على رواية منسوبة إلى "ابن الكلبي" ذكرها " الطبري" هو "جذيمة الأبرش"، وكان جذيمة على هذه الرواية قد جمع جموعا من العرب سار بها يريد غزاة "عمرو"، وأقبل "عمرو" بمجموعة من الشام فالتقوا فاقتتلوا قتالاً شديداً فقتل "عمرو بن الظرب" وانفضت جموعه. فأجمعت الزباء رأيها لغزو "جذيمة" للاخذ بثأر أبيها، ولستعدت لذلك. غير إن اختاً لها هي " زبيبة"، وكانت ذات رأي ودهاء وأدب، نصحتها بترك الحرب، فإن عواقبها غير مضمونة، فاستجابت لنصيحتها، وعمدت إلى طرق المكر والحيل فراسلته واستدرجته إلى عاصمتها في قصة معروفة مشهورة لا حاجة بي إلى اعادتها، فغدرت به وقتلته. وطلب "قصير بن سعد بن عمرو ابن جذيمة بن قيس بن ربي بن نمارة بن لخم"، وكانْ اريباً حازماً أثيراً عند "جذيمة ين الأبرش" من "عمرو بن عدي" خليفة " جذيمة" على الحيرة الخروج لقتال "الزباء"، فأحجم فلما رأى ذلك منه، صمم على أن يأخذ هو بالثأر، فذهب اليها مدعيأ انه مضطهد ممقوت لتهمة نسبت إليه هي انه ساهم في - قتل "جذيمة" فوثقت به واطمأنت إليه وهي لا تعلم ما في يخفي لها،






ثم طلب منها أن يعود إلى بلده ليعود بأمواله ونفائس ما لديه فسمحت له وأعطته تجارةً لتصريفها هناك، فباعها وعاد بأرباح طائلة وبأموال كثيرة، فزادت ثقتها به وتكرر الحال، حتى اذا ما وثق من اطمئنانها إليه عاد في المرة الأخيرة برجال أشداء من بني قومه ومعهم "عمرو بن عدي"، وضعهم في جوالق كبيرة فلما توسطوا في المدينة، أنزلت الجوالق وخرج الرجال منها، فوضعوا سيوفهم في رقاب أهلها، فلما رأت الزبّاء ذلك. أرادت الهرب من نفق حفرته لمثل هذه الأيام، اطلع قصير عليه، فوضع "عمرو بن عدي" على بابه. فلما رأته الزياء مصت خاتمها، وكان فيه سم، قائلة: "بيدي لا بيدك يا عمرو"، وتلقاها عمرو بن عدي بالسيف فجللها به وقتلها، وغنم كثيراً، وانكفأ راجعاً إلى العراق.
وهي قصة محشوة بالأمثال المنسوبة إلى أبطالها: جذيمة وقصر والزباء وعمرو ابن عدي، وفيها على عادة الأخباريين في رواية أمثال هذا القصص شعر نسب بعضه إلى هؤلاء الأبطال، ونسب بعضه الآخر إلى شعراء أقحمت أسماؤهم في القصة ليؤكد واضعوها ولا شك صدق حديثهم،وليلوّ نوا كلامهم بعض التلوين. ونجد قصة الزباء وجذيمة وقصير المطالب بالثأز في شعر ينسب إلى "عديّ بن زيد العبادي"، جاء فيه: ألا أيها الملـك الـمـرجـىّ ألم تسمع بخطب الأولـينـا
دعا بالبـقَّة الأمـراء يومـاً جذيمة عصر ينجوهم ثبـينـا




فطاوع أمرهم وعصى قصيراً وكان يقول لو تبع اليقـينـا
ثم يستمر في نظم القصة شعراً حتى تنتهي. وقد ختمت بنصح للانسان ليتعظ بالحوادث والمنايا، التي لا تعرف أحداً مهما كانت درجته ومنزلته، إلا أخذته، ثم صيرته أثراً بعد عين.
وذكر أهل الأخبار أن "الزبّاء" كانت تأتي الحصون، فتنزل بها، فلما نزلت ب "مارد"، حصن دومة الجندل، وبالأبلق، حصن تيماء، قالت تمرد مارد وعز الأبلق، فذهبت مثلاً.
ولم يبخل الأخباريون على الزباء، فمنحوها ابياتا زعموا انها قالتها، وجعلوها أديبة في العربية بليغة إلى اعلى درجات البلاغة. لها حكم وامثال بهذه العربية، عربية القرآن الكوريم. ولا غراية في ذلك، فالذي ينسب شعراً عربياً إلى آدم وابليس ويرويه مشكَّلاً مضبوطاً على وفق قواعد النحو والصرف، لا يعجز عن رواية شعر ينسب إلى "عمرو بن الظرب" والى ابنته الزباء.
وذكر إن معاوية ذكر في أحد مجالسه "الزباء" وابنة "عفزر"، فقال: "اني لأحب إن أسمع حديث ماوية وحاتم، فقال رجل من القوم: أفلا أحدثك يا امير المؤمنين ? فقال: بلى، فقال: إن ماوية بنت عفزر، كانت ملكة وكانت تتزوج من أرادت".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل