منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-04-2010   #29
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

من الباحثين من يرى إن الملكة هربت من نفق سري يصل معبد المدينة بالخارج يمر من تحت السور له باب سري خارج الأسوار أعدّ لمثل هذه المناسبات، أو من أنفاق أخرى، اذ يصعب تصور خروج الملكة ليلا من مدينتها ولو بحفر نفق في السور دون أن يشعر بذلك الرومْان. ويستشهدون على صحة رأيهم هذا بالسراديب والقنوات التي ترى بقاياها تحت أسوار تدمر وقلاعها إلى اليوم. أحضرت الزباّء أمام القيصر، فقال لها: "صرت في قبضتنا يا زينب، ألست أنت التي أدت بك الجسارة إلى أن تستصغري شأن قيصر روماني ". فأجابت: "نعم، إني أقر لك الان بكونك قيصراً، وقد تغلبت علي". وأما غاليانوس وأورليوس وغيرهما، فلست أنظمهم في سلك القياصرة. وإنما بارني فيكتورية في السلطنة والعز، فلولا بعد الأوطان لعرضت عليها أن تشاركني في الملك". فأثرت كلمات الملكة في نفس "اوريليانوس"، فمنحها الأمان. وقد أثر أسرها في نفوس التدمريين المتحصنين في بلدتهم، فرأى قسم منهم الاستمرار في الدفاع وعدم تسليم المدينة مهما كلف الأمر، ورأى قسم آخر فتح الأبواب والتسليم، وصاحوا من أعلى الأسوار في طلب الأمان، وفتحوا له أبواب المدينة في بدء السنة "273" للميلاد. فدخلها د********* الظافرين، فقبض على حاشية الملكة السابقة ومستشاريها ومن كان يحرض على معارضة الرومان، واستصفى أموال الملكة وجميع كنوزها، وأخذ الزباء ومن قبض عليهم معه وتوجه بهم إلى "حمص".






وتذكر بعض الروايات أن القيصر كان اول ما فعله عند د*********ه إلى المدينة أن توجه إلى معبد الإلهَ "بعل" " Bel"، فشكر الإلهَ وحمده على توفيقه له ونصره له على أهل تدمر. ثم.اختار له قائداً نصبه على "تدمر" اسمه "Sandarion" على رواية و " Aspaeus" على رواية أخرى، ليحافظ على الأمن ويحكم المدينة. وجعل في إمرته حامية فيها ستمائة من الرماة، ثم غادر تدمر تاركاً أمرها إلى هذا القائد.
في حمص كما زعم المؤرخ: "زوسيموس" " Zosimus" حاكم القيصر الملكةَ وأصحابها "استحضر القيصر سلطانة تدمر وأشياعها فلما مثلت بين يديه، جعلت تعتذر إليه وتتنصل وتدافع عن نفسها مدافعة الداهية حتى قرفت كثيرين من اصحابها بأنهم أصلوها بسوء نصائحهم وورطوها في الغرور. وكان من جملة الذين وشت بهم عند القيصر "لونجينوس". ... فحكم عليه القيصر من ساعته بالموت بعد أن مثّل به. فكابد لونجينوس العقاب بشجاعة وصبر جميل حتى انه عند وفاته كان يعزى أصدقاءه وأقاربه. وكذلك نكّل بكل من تجرمت زينب عليه".
وقد اختلف الباحثون في صحة رواية هذا المؤرخ، فمنهم من شك فيها ومن هؤلاء "الأب سبستيان رتزفال" الذي نقلت ترجمته العربية لرواية " زوسيموس" فقد استبعد صدور الوشاية والخيانة من ملكة كانت على جانب عظيم من سموّ الأخلاق والثقافة.





ومنهم من اعتقد بصحتها وسلّم بها ولام الزباء على صدور مثل هذا العمل الشائن منها، ومن هؤلاء المؤرخ الألماني "مومزن" " Mommsen" الشهير في تأريخ الرومان.
وغادر "أورليانوس" مدينة حمص إلى "رومة" ومعه "الزباء" وأبناؤها وعدد من الأسرى أراد إلحاقهم بموكب النصر الذي سيقيمه عند د*********ه العاصمة ليتفرج عليهم الناس. وفي أثناء عبور "البسقور" غرق عدة من أصحاب "الزباء" في جملتهم "وهبلات" على رواية المؤرخ "زوسيموس". وبينما كان القيصر في "تراقية" " Thrazien" اذ جاءته الأخبار تنبئ بثورة أهل تدمر على قائد المدينة "سنداريون" " Sandarion" الذي عيّنه القيصر اكماً على تدمرْ، وبظهور ثورة أخرى في مصر بطلها "فيرموس" " Firmus" الثري الشهير. وكان هدف الثورتين واحداَ،هو التحرر من حكم الرومان والحصول على الاستقلال، فأنقق " فيوموس" وهو من كبار رجال المال في العالم في ذلك الحين أموالاً كبيرة على الجمعيات الوطنية المناهضة لرومة، وألفّ جيشاً تمكن به من الاستيلاء على الاسكندرية، وجمع حوله أشياع "الزباء" في مصر، ولقب نفسه بألقاب القياصرة، وأخذ يتفاوض مع التدمريين في توحيد الخطط والعمل بجد في تقويض الانبراطورية الرومانية في الشرق.




وقرر القيصر الاسراع في العودة إلى الشرق لمعالجة الحالة قبل فوات الوقت، فوصل إلى "تدمر" بسرعة كبيرة أذهلت المدينة الثائرة، فلم تدرِ ما تصنع. كانت قد قتلت القائد "سنداريون" "سوداريون" " Sandarion"، وفتكت بالحامية الرومانية، ورفعت راية العصيان في الشرق وتزعمت الحركة الوطنية المعادية للدخلاء وتبنتها، فبأي وجه ستقابل "أورليانوس" القيصر المتغطرس الجبار وماذا سيكون موقفه منها ? وهي في وضع حرج لا تأمل الحصول على مساعدة لا من الفرس ولا من المصريين. وتداعت المدينة بسرعة حينما مثل أمامها الرومان وسلّمت نفسها للقيصر، فسلّمها هو غنيمة إلى جنده يفعلون بها ما يشاءون بغير حساب.
عفا القيصر "أنطيوخس" عن أقارب الزباء، وكان التدمريون أقاموه ملكاَ عليهم. ولم يعف عن الرعية فتناولتهم سيوف الرعاع من جنود "رومة" وخناجرهم من غير تمييز في العمر أو تفريق في الجنس. أباح القيصر لجنوده تهديم أبنية المدينة، فدكّت الأسوار وهدمت الأبراج وقوضت الأبنية، حتى إن القيصر نفسه رق قلبه على من تبقى حياً من المدينة، فكتب إلى " Cerronius Bassus" قائد المدينة أن.يصفح عنهم، وأن يعيد بناء هيكل الشمس إلى ما كان عليه، وكان جنود "اللجيون" الثالث قد نهبوه وخربوه، وأمر بالانفاق عليه وبتزيينه وتجميله من الأموال التي استصفيت من خزائن "الزباء".




وطلب من مجلس الشيوخ في "رومة" ارسال كاهن ليدشن المعبدْ. وأرسل بعض نفائس الهيكل إلى عاصمته لتوضع في معبد الشمس الذي أقامه هناك، ومنها أعمدة مصورة غير أن ما أفسده الدهر لا يصلحه العطار. ولم يتمكن القيصر من اصلاح ما أفسده السهر على يديه، فلم يعد المعبد معبداً كما كان، ولم تعد "تدمر" تدمر الزباء.
وقبل أن يرحل "اوريليانوس" عن أرض تدمر، غزا الفرس ويظهر أنه غزا قوة كانت قد أرسلت لمساعدة "تدمر"، فأرجعها على أعقابها، ثم عينّ قائده المحنك " ساترنينوس" " Saturninus" بدرجة " Dux" قائداً على الحدود لحمايتها من الفرس، وتوجه إلى مصر للقضاء على ثورة "فيرموس"، فكان الحظ فيها حليفه و احتل الإسكندرية وقبض على التاجر الحاكم، الذي لقب نفسه قيصراً، فأمر بمعاقبته بعقاب السراق واللصوص، أي بصلبه على الصليب. وبذلك أعاد معيد الشرق إلى الرومان الشرق المنفتل منهم مرة أخرى إلى الرومان. بعد هذه الانتصارات وانتصارات أخرى أحرزها في غالية، عاد إلى عاصمته في سنة "274" للميلاد في موكب قيصري عظيم وصفه المؤرخ "Flavius Vopiscus" وصفاً رائعاً، اشترك فيه "1600" مصارع وعدد غفير من الأسرى من مختلف الأقوام،





ومن بينهم الملكة الزباء ومعها أحد أبنائها، وقيل كلاهما، وبعض رعاياها، وثلاثة عجلات ملكية: عجلة "أذينة" زوج الزباء وهي مزينة بالذهب والجواهر، وعجلة أهداها "هرمز بن سابور" إلى القيصر، وعجلة "الزباء" الخاصة التي أعدتها لتدخل فوقها منتصرة عاصمة الرومان. وتقدم الموكب عشرون فيلا وعدة وحوش وحيوانات جيء بها من فلسطين وليبيا ومصر وأماكن أخرى. سار إلى "الكابيتول" ثم إلى قصر "الانبراطور". واحتفل الشعب في اليوم الثاني احتفالاً خاصا كانت فيه ألعاب مختلفة وكان فيه تمثيل وسباق مختلف الأنواع. كان هذا الاحتفال نهاية فصل وبداية فصل جديد، قضى على الملكة أن تقبع منذ نهايته في بيت خصص بها في "تيبور" "Tibur" مع أولادها، وأن تعتزل السياسة والشرق. عاشت في عزلة في هذه البقعة من ايطالية، ولم يتحدث عنها مؤرخو عصر "أورليانوس" شيئاً بعد أن صارت من سواد الناس. ويظهر إن ما ذكره. بعض المؤرخين اليونان عن زواج الزباء بعضو من أعضاء مجلس الشيوخ هو أسطورة من الأساطير العديدة التي راجت بعد ذلك عن حياة ملكة الشرق.





وأما أولاد الملكة، فقد ذكرتُ قريباً إن بعض المؤرخين أشار إلى غرق "وهبلات" في أثناء عبور القيصر مضيق "البسفور". وأشار آخرون إلى انه نقل مع أمه إلى "رومة". وأما "تيم الله" "Timolaus"، فأسكن مع أمه أيضاً في "تيبور". وزعم في رواية انه مات مع أخيه "خيران" "حيران" "Herennanus" في أثناء الاحتفال بموكب النصر. وزُْعم أيضا انه عاش وصار خطيباً مصقعاً من خطباء "اللاتين". وروي أيضاً انها زوجت بناتها بأعيان من الرومان. وروى المؤرخ "تربيليوس بوليو" "Trebellius"، وهو من رجال القرن الرابع للميلاد "حوالي سنة 354 م"، إن ذرية الزباء كانت في ايامه. وذكر إن الأسقف الشهير القديس "زنوبيوس" "Zenobius" أسقف مدينة "فلورنسة" ومعاصر القديس "أنبروميوس" "Ambrosius" كان من نسلها أيضاً.
ولم تكن تدمر في عهد "ديوقليطيانوس" "ديوكليتيانوس" "Diocletian" "Diocletian"" 285 - 305 م" سوى قرية صغيرة وقلعة من قلاع اسود لحمايتهما من هجمات القبائل وغزوها للمدن القريبة من البادية. ويخبرنا المؤرخ "ملالا" أن "ديوقليطيانوس" ابنتى "Castra" فيها، وذلك بعد عقده الصلح مع الفرس، ورمم بعض ابنيتها. ويرى "الاْب سبستيان رتزفال" أنه اضطهد نصارى تدمر كما فعل في سائر الاقاليم.






وفي حوالي القرن الحامس. للميلاد "450 م" كانت تسمر مقاطعة تابعة لولاية "فينيقية" وقد عين "تاودوسيوس" "تيودوسيوس" "ثيودوسيوس" الثاني "408 - 450 م" فرقة من الجند لحراسة "تدمر". والظاهر أن وظيفتها كانت حماية الحدود من هجمات رجال البادية. أما الكتيبة الرومانية التي عسكرت فيها في حوالي سنة "400" بعد الميلاد، فهي "اللجيون الأليري" "Illyrian" الأول.
وذكر الراهب "إسكندر" "Alexander the Acoemete" المتوفى في حوالي سنة "435" للميلاد أنه في أثناء سفره من الفرات إلى مصر قابله الجنود الرومان المعسكرون في القلاع بكل ترحاب وقدموا له ولمرافقيه كل المساعدات الممكنة، وانه وجد قلاعاً مقامة على طول حدود الفرس والروم على مسافات تتراوح من عشرة أميال إلى عشرين ميلاً رومانياً. وقد قطع الحدود هذه حتى بلغ مدينة "سليمان"، ويقصد بها مدينة تدمر.
وأمر القيصر "يوسطنيانوس" "جستنيانوس" "Justinianus" "527 - 565م." في أوائل تبوئه الحكم "527م" "أرمينيوس" "Armenius" بالذهاب إلى "تدمر" لترميم ما تهدم من المباني واعادة المدينة إلى ما كانت عليه.





وأمده بالأموال اللازمة لهذا المشروع، كما أمر بتقوية حامية المدينة، وان تكون مقر حاكم "Dux" مقاطعة "فينيقية لبنان" "Phoenice Libanesia" وذلك لحماية الحدود خاصة حدود الأرض المقدسة، وذكر المؤرخ "بروكوبيوس" "Procopius"" إن القيصر المذكور قوى أسوار المدينة وقلاعها وحصنها تحصيناً قوياً، وحسن موارد مياهها. ولا تزال آثار هذا العهد باقية حتى الآن.
وقد كانت مدينة "تدمر" على الحدود الداخلية "Limes Interior" للانراطورية في أيام "يوسطينيانوس". ويسكن في المناطق التي بين هذه الحدود وبين الحدود الخارجية "Limes Exterior" القبائل المحالفة للرومان. ومن هذه المنطقة تغزو القبائل الحدود. وقد كان سلطان الروم وقواتهم العسكرية أقوى في الحدود الداخلية منها على الحدود الخارجية التي كان يقوم بالدفاع عنها رجال القبائل الحليفة بالدرجة الأولى بأجور ومخصصات تدفعها الحكومة إلى رؤسائها لضمان حماية تلك الحدود. وقد كانت القبائل العربية قبل الميلاد وبعده تقلق راحة سكان الحدود وتزعج الحاميات الموكول اليها أمر سلامتها، وتكون مصدر خطر دائم للحكومات. وكان من الصعب الاطمئنان اليها ثم إن البادية كانت تصدّر لهم بين حين وآخر بضاعة جديدة منها، وموجة عنيفة تزعج القبائل القديمة والحدود معاً، "فكان على تلك الحكومات مداراتها واكتساب ود القوية منها،






ويقال إن القيصر "دقيوس" "Decius" "249-251م" في زمانه من هذا الوضع وبرم به، ففكر في ادخال الرعب في نفوس هذه القبائل وقهرها، فجاء بأسود اصطادها من افريقية في البادية لتتناسل وتتوالد ولتكون مصدر خطر ورعب للاعراب.
وقد اتخذ بعض ملوك الغساسنة تدمر منزلاً لهم ومحل اقامة. ولم تزل على هذا الشأن حتى فتحها المسلمون سنة "634 م". غير انها منذ تركتها الزباء لم ترجع إلى ما كانت عليه. وقد أثر تحول الطرق التجارية في مركز هذه المدينة كثيراً ولا شك.
وانتهت الينا أسماء عدد من أساقفة مدينة "تدمر" مدونة في سجلات الأعمال الكنسية، منهم: الأسقف "مارينوس" "Marinus" وقد حضر المجمع النيقاوي "Nicaa" "Nicaea" الذي انعقد سنة "325" للميلاد، والأسقف "يوحنا" "357 م" وقد ورد اسمه في سجلات أعمال مجمع "خلقيدون" "Chalcedon" المنعقد عام "451 م"، و "يوحنا" الثاني المشهور في أيا "انستاس" "أنسطاس" "نسطاس" القيصر "491- 581م". وكان نفي في عهد "يوسطينوس" خليفته لدفاعه عن "المجمع الخلقيدوني" ولقوله بطبيعتين في المسيح سنة "518م". ويستدل من وجود أساقفه في تدمر على انتشار النصرانية في هذه المدينة.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل