منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-04-2010   #420
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

وفي "تدمر" في الزمن الحاضر ثروة تأريخية مطمورة تحت الأنقاض ستفيدنا ولاشك فائدة كبيرة في تدوين تاًريخ المدينة وتأريخ صلاتها بالخارج. لقد عثر فيها على كتابات آفادتنا كثيراً في تدوين تأريخ المدينة، ولكن ما سيعثر عليه منها مما هو مطمور سيفيدنا ايضاً، وقد يفيدنا أكثر في كتابة تأريخها. وقد قام علماء بالتنقيب في مواضع منها، للكشف عن المواضع المهمة منها، وكتبوا عنها. غير إن المدينة لا تزال في انتظار من يكشف عنها.
ووردت في الكتابات التدمرية أسماء اصنام عديدة عبدها التدمريون، بلغ عددها زهاء اثنين وعشرين صنماً، منها ما هو معروف ومشهور عند العرب، وأسماؤها أسماء عربية. ومنها ما هو إرمي، وعلى رأس آلهة تدمر الإله "شمش" "شمس". وقد اتصفت دياناتهم بمزايا النظام الشمسي الذي تركزت عليه ديانة عرب الشمال. ومن هذه الأصنام "بل"، أي "بعل"، و "يرح بل" "يرح بول" "يرح بعل"، و "عجل بل" "عجل بول" و "عجل بعل" و"الت" أي "اللات"، و "رحم" "رحيم"، "اشتر" أي "عشتار"، و "عثتر" عند العرب الجنوبيين، و "ملك بل" "ملك بعل"، و"عزيزو" "عزيز".





و "سعد"، و "اب جل"، و "اشر"، و "بل شمن" "بل شمين" "بعل شمين"،أي "بعل السماوات" "رب السماوات" و "جد" وغيرها.
وعثر في تدمر على مقابر عديدة خارج أسوار المدينة على التلال المشرفة عليها تذكِّر الأحياء عبّاد المال بالمصير المحتوم الذي سيواجه كل حي غني أو فقير أو متوسط، تضم رفات من تستقبلهم ثم لاتسمح، لهم بالانتقال منها إلى دار أخرى.
انها دور الأبدية والاستقرار، وقد أجاد أهل المدينة كل الاجادة باطلاقهم "بيت الأبدية" على القبر. ضمت بيوت الأبدية هذه رفات الآباء والأبناء إلى الأبد: بعضها على هيأة أبراج ذوات غرف تودع فيها الموتى، وبعضها على هيأة بيوت ذوات غرفة واحدة مزينة بالنقوش وأنواع الزخرفة كتبت على جوانبها أسماء ساكنيها في الأبدية ورسمت صورهم عليها. هذه هي مدينة الأموات تشرف على مدينة الأحياء وتضحك منها.
حصن "زنوبية"
لم تفكر "الزباء"، على ما يظهر، في نقاط عاصمتها إلى موضع آخر، وقد عملت على تقوية "تدمر" وتحصينها وتجميلها، ومعظم الاثار الباقية فيها هي من أيامها. ولو إن كثيراً من الأبنية التي كانت فيها قبل أيام الملكة قد صيرّت باسمها، غير انها عُنيت عناية فائقة بتحسين عاصمتها ولا شك.وابتنت مدينة على نهر الفرات لحماية حدودها من المشرق عرفت ب "زنوبية" وهو اسمها باليونانية. ويظهر إن هذه المدينة هي التي أشار اليها "الطبري" بقوله:





وكانت للزباء أخت يقال لها زبيبة، فبنت لها قصرآَ حصيناً على شاطىء الفرات الغربي"، فجعل المدينة قصراً، وصيّر اسم المدينة وهو "زنوبية" "زبيبة" وجعله اسم أخت للزباء. وذكر "المسعودي" إن مدائن الزباء على شاطىء الفرات من الجانب الشرقي والغربي، "وكانت فيما ذكر قد سقفت الفرات وجعلت من فوقه أبنية رومية، وجعلته أنقاباً بين مدائنها". وذكر أيضاً انها حفرت سرباً من تحت سريرها وبنته حتى خرج من تحت الفرات إلى سرير أختها. وقد أشير إلى هذا النفق في قصة مقتلها. وذكر "ابن الكلبي" إن أبا الزبّاء اتخذ النفق لها ولأختها، وكان الحصن لأختها داخل المدينة.
وذكر "البكري" إن المدينة التي بنتها الزباء على شاطىء الفرات هي "الخانوقة"، وزعم إن "الزبّاء" "عمدت إلى الفرات عند قلة مائه فسكر، ثم بنت في بطنه ازجاً جعلت فيه نفقاً إلى البرية وأجرت عليه الماء، فكانت اذا خافت عدواً دخلت إلى النفق وخرجت إلى مدينة اختها الزبيبة". وسمى "ياقوت الحموي" تلك المدينة "الزباء"، قال: انها "سميت بالزباء صاحبة جذيمة الأبرش". ودعاها في موضع آخر "عزان" وقال: إنّ في مقابلها على الضفة الثانية من الفرات مدينة تدعى "عدان"، وهي لأخت الزباء.




ويظهر إن هرب "الزبّاء" سراً من نفق سري، يمر من داخل المدينة من معبدها أو من قصر الملكة ومن تحت السور إلى الخارج، هو الذي أوحى إلى أهل الأخبار قصة ذلك النفق الطويل الذي زعموا أن الملكة بنته تحت الأرض من قصرها إلى نهر الفرات، حيث مدينتها الثانية، وهو نفق يجب أن يكون طوله مئات من الأميال. وقد عثرعلى بقايا سراديب وقنوات. تحت أسوار تدمر وقلاعها تشير إلى وجود أنفاق للهرب منها عند الاضطرار، ولكنها لا يمكن أن تكون على شاكلة نفق أهل الأخبار بالطبع.
ولا يستبعد احتمال وجود نفق في حصن "زنوبية" على الفرات أيضاً، ساعد وجوده في تثبيت هذه القصة في رواية الأخباريين.
ويرى "هرتسفلد" "E.Herefeld" أن هذه المدينة هي الموضع الذي يعرف اليوم باسم "الحلبية"، ويقابله في الضفة الثانية من النهر موضع آخر يسمى "الزليبية". وهو يعارض رأي من يدعى أن "الزليبية" هي المدينة التي بنتها الزباء. وينسب بناء موضع "حلبية" "الحلبية" إلى "الزباّء" كذلك. ويرى بعض الباحثين احتمال كون "الحلبية" القصر الثاني الذي نسب بناؤه إلى الزباّء، وذكر في الروايات العربية.





وذهب بعض آخر إلى أن "زنوبية" هي مدينة "السبخة" الحاليهَ.
ويرى "موسل" أن "الحلبية" هي "دور كرباتي" "Dur Karpati"" "Nibarti Aschur" التي بنيت بأمر "آشور نصربال الثالث" "Asurnazirpal" عام "877" قبل الميلاد، وأنها عرفت ب "زنوبية" ثم "الزبّاء" فيما بعد.
ويعزو "سبستيان رتزفال" سيب بناء مدينة "زنوبية" الى عزم الملكة على اذلال مدينة "فلوغيسية" "Vologasia"Vologesias"" المعروفة في الكتابات التدمرية باسم "ألجيسيا" "Ologesia" "ألجاشيا"، وهي في نظر بعض الباحثين "الكفل" على نهر الفرات في لواء الحلة بالعراق، بناها "فلوجاس" "فلوكاس" من ملوك "إلأرشيكيين" "بنو أرشك" حوالي سنة "60" لئميلاد. وذلك لاستجلاب التجارات الواردة عن طريق نهر الفرات من أقاصي الهند والشام وآسية الصغرى. فرأت "الزبّاء" منافسة هذه المدينة ببناء مدينة جديدة تقع في منطقة نفوذها على نهر الفرات.
وكانت قوافل "تدمر" تتاجر مع هذه المدينة العراقية "ألجاشيا"، تحمل اليها بضائع أهل الشام وسواحل البحر المتوسط، وتنقل منها إلى "تدمر" بضائع الهند وايران والخليج والعراق. يقود هذه القوافل زعماء شجعان خبروا الطرق وعرفوها معرفة جيدة، ولهم في المدينة مقام محترم




وطالما عمل لهم رجال القافلة والمساهمون في أموالها، التماثيل، تقديراً لهم وتخليداً لأسمائهم وكتبوا شكرهم لهم على الحجارة، ولدينا نماذج عديدة منها. من ذلك كتابة دوّنها رجال قافلة لزعيمهم وقائدهم "يوليوس أورليوس زبيد بن مقيمو بن زبيدا عشتور بيدا"، لأنه أحسن اليهم حين قاد قافلتهم وأوصلها سالمة الى "الجاشيا" في العراق. وكغاية أخرى دوّنها جماعة قافلة تولى قيادتها زعيم اسمه "نسى بن حالا" لمناسبة توفيقه في حمايتهم وحماية أموالهم في أثناء ذهابهم وعودتهم الى "الفرات" والى "ألجيسيا" "Ologesia" وقد صنعوا لذلك تمثالاً له في شهر "نيسان" من سنة "142" للميلاد تخليداً لاسمه.
قد استولى "خسرو" الأول في حوالي سنة "540" بعد الميلاد على "زنوبية" فدّمرها. فلما استرجعها "يوسطنيانوس" "جستنيانوس" "Justinianus" "527 - 565م"، أعاد بناء ما تهدّم منها. وقد عثر على بقايا المباني التي تعود الى أيامه، وبعضها من عمل معماريه "يوحنا البيزنطي" و "أزيدوروس الملطي" "Isidoros Miletus" حفيد البّناء البيزنطي الشهير "أيا صوفيا" "Hagia Sophia" كلفهما القيصر انشاء تلك العمارات.





غير إن اصل*********ت هذا القيصر لم تضف الى حياة المدينة عمراً طويلاً، لقد كانت نوعاً من أنواع الحقن المقوية،تقوّم الجسم الى حين ولكنها لا تمنحه الاْبدية. ففي سنة "610" للميلاد. وفي أيام القيصر "فوقاس" "Phokas" هاجمها "خسرو" الثاني وأنزل فيها الخراب والدمار. فقد عبر "شهربراز" "Shahrvaraz" نهر القرات في اليوم ألسادس من شهر "أغسطس" من عام "610" للميلاد، واستولى على مدينة "زنوبية" "Zenobia". وأخذ نجمها منذ ذلك الحين في الأول، فلم يسمع عنها شيء، حتى انها لم تذكر في اْخبار الفتوح، ويدل هذا على أنها لم تكن شيئاً يذكر في ذلك الحين ويحدثنا المؤرخ "بروكوبيوس" أن الأيام أثرت في مدينة "زنوبية" "Zenobia" مدينة "الزباء"، فأنزلت فيها الخراب، وتركها أهلها، فانتهز الفرس هذه الفرصة ودخلوها وتمكنوا بذلك من الولوج في الأرضين الخاضعة للروم دون أن يشعر الروم بذلك، ولذلك أعاد "يوسطنيانوس" بناء هذه المدينة وأحكم حصونها وجدد قلاعها وأنزل الناس فيها، وأسكن فيها حامية قوية جعلها تحت امرة قائد، وأقام لها سدوداً من الحجارة لحمايتها من فيضان الفرات، وقد كانت مياه الفيضان تصل اليها فتلحق بها أضراراً جسيمة

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل