منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 25-04-2010   #428
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

فظن الملك انهم اغتالوه، لذلك طلب من عبد العزى أن يجيء بهم إليه. فلما أبى، انزل به العقاب.وقد ورد في هذه الأبيات إن سنمار صرف عشرين حجة في بنائه البنيان بالقرميد والسكب، فلماَ كمل البناء وآض كمثل الطود، وظن سنمار انه سينال من صاحبه المودة والقرب، إذ بصاحب القصر يأمر بقذفه من فوق برجه فيموت. ولم يذكر الشاعر اسم الملك ولا اسم الخورنق، وهو يخاطب في هذه الأبيات إبن جفنة، كما اشير إلى "المرء حارث" ويقصد به الحارث الغسانى.
وقد نسب بعض أهل الأخبار قصة نهاية "سنمار" إلى "أحيحة بن الجلاّح". فذكروا إن أحيحة أراد بناء أطم له، فبناه له "سنمار". فلما كمل، عجب من بنائه، فقال له "سنمار": "اني لأعرف فيه حجراً لو انتزع لتقوض من عند آخره، فسأله عن الحجر، فأراه موضعه، فدفعه أحيحة من الأطم، فخرّ ميتاً.
وقدُ ذكر "جزاء سنمار" في شعر لأبي الطمحان القيني،وآخر لسليط بن سعد وآخر ليزيد بن إياس النهشلي.




واقترن اسم هذا القصر في الغالب باسم قصر آخر نسب بناؤه أيضاً إلى هذا النعمان، هو السدير.
ويتبين من روايات أهل الأخبار عن "الخورنق" و "السدير" إن القصر الأول لم يكن بعيداً عن الحيرة، وانما كان على مقربة منها، وربما كان على مسافة ميل من الحيرة. أما "السدير" فكان على مسافة بعيدة، وقد ورد انه كان في وسط البرية التي بينها وبن الشام.
ويظهر من وصف أهل الأخبار للسدير، و من انه كان قبة في ثلاث قباب متداخلة، ومن وصفهم للخورنق، إن السدير لم يكن في مثل ضخامة قصر الخورنق، وان الخورنق كان قصراً كبيراً أعدّ للسكنى وليكون حصناً يهيمن على مشارف البادية.
ويرى بعض الباحثين أن قصر الخورنق لم يكن من بناء "النعمان"، وأنه انما بني قبل ذلك، ويرى أن النعمان قد أسكن "بهرام" فيه.
وقد ورد ذكر الخورنق في شعر لحسان بن ثابت: وحارثة الغطريف أو كابن منذر ومثل أبي قابوَس رب الخورنق




وقد ذهب يعض شّراح هذا البيت إلى أن المراد ب "ابن منذر" "عمرو ابن هند"، وأن المراد من "أبي قابوس"، "النعمان بن المنذر بن امرئ القيس بن عدي اللخمي"، الذي لبس المسوح وساح في الأرض، والذي نعته الشاعر عدي بن زيد العبادي ب "رب الخورنق". وهو تفسير ينسجم مع رأي المؤرخين في باني القصر، إلا أنه يتعارض معهم في تسمية الملك، فالمعروف عندهم أن "ابا قابوس" هو "النعمان بن المنذر" آخر ملوك الحيرة، وهو قاتل الشاعر "عدي بن زيد العبادي" لا "النعمان السائح". ولا يوجد أحد غيره عرف عندهم ب "أبي قابوس.". وقد حكم هذا بعد "عمرو بن هند" بأمد، فيكون هو مراد الشاعر المذكور. غير إن هذا يدفعنا إلى تخطئة "حسان" في نسبة الخورنق إلى هذا الشاعر، أو تخطئة المؤرخين في نسبتهم القصر إلى "النعمان السائح". والذي اراه إن هذا التفسير، لا يتعارض مع روايات المؤرخين في باني القصر، وان مراد الشاعر من "ومثل أبي قابوس رب الخورنق"، انه صاحب الخورنق، اي مالكه والنازل فيه، لا الباني له. وقد ذكره لشهرة القصر في ايامه وبذلك فلا يقع التعارض بين التفسيرين، ويكون الملك المقصود هو "النعمان أبو قابوس".






وممن اشار إلى القصرين: الخورنق والسدير في شعره من الشعراء الجاهليين، المنخل، قال: - واذا صحوت فانـنـي رب الشريهة والبعير
واذا سكرت فإنـنـي ربّ الخورنق والسدير
وقد نشأ لقب "السائح" الذي لقب به النعمان من القصة الشهيرة التي يرويها الاخباريون عن هذا الملك، وهي إن النعمان جلس في يوم من ايام الربيع في قصره الخورنق فأشرف منه على النجف وما يليه من البساتين والنخل والجنان والانهار... فأعجبه ما رأى من الخضرة والنور والانهار، فقال لوزيره وصاحبه: هل رأيت مثل هذا المنظر قط ? فقال: لا، لو كان يدوم ! قال: فما الذي يدوم،? قال: ما عند الله في الآخرة، قال: فيمَ ينال ذلك ? قال: يترك الدنيا. وعبادة الله والتماس ما عنده. فترك ملكه من ليلته، ولبس المسوح مستخفياً هاربا لا يعلم به، وأصبح الناس لا يعلمون بحاله، فحضروا بابه، فلم يؤذن لهم عليه كما كان يفعل. فلما ابطأ الإذن عليهم، سألوا عنه، فلم يجدوه، وساح الملك منذ ذلك الحين في الارض، فلم يره انسان.






ويلحق الاخباريون بهذه القصة ابياتاً ينسبونها لعديّ بن زيد العبادي. ذكروا انه خاطب بها النعمان بن المنذر، هي فيّ الواقع اختصار للقصة، لم يذكر فيها اسم النعمان، وانما اكتفى الشاعر بذكر رب الخورنق، ورب الخورنق هو النعمان في تفسير الاخباريين.
والأبيات المنسوبة إلى عديّ بن زيد، وهي: وتذكَّرْ رب الخورنق إذ فكّر يوماً، وللـهـدى تـفـكـير
سره ملكه وكثرة ما يملك والبحر معـرضـاً والـسـدير
فارعوى جهله، فقال: وما غبطة حيّ إلى الممات يصير ?
تشير إلى النعمان السائح، وتذكر قصة مفارقته ملكه، ولبسه المسوح واعراضه عن الملك بعد إن كان ملكاً.ولم يقصد بالنعمان: النعمان بن ابي سلمى صاحبه، كما تصور بعض الناس ويظهر انه نظمها للنعمان صاحبه على سبيل العظة والتذكير، ليدخله في النصرانية، وذلك بعد إن كان يتعبد للاوثان. وقد تمكن من التأثير فيه، فأدخله فيها كما يذكر الاخباريون.






وقد ورد فيَ بعض الروايات تنصر النعمان، ونسب تنصره إلى سلطان القديس "سمعان العمودي" "Symeon Stylites" عليه، وكان يقوم، بالتبشير بين أهل الحيرة. وذكر انه شفاه ببركته من مرض كان به، فتنصر. وهي رواية في حاجة الى دليل. فلم يثبت إن آل لخم كانوا قد تنصروا فيَ هذا العهد.
وقد ذكر الطبري إن تبع بن حسان بن تبع بن ملكيكرب بن تبع الأقرن،تبع حمير ارسل حينما ولي الملك ابن اخته الحارث بن عمرو بن حجر الكَندي في جيش عظيم إلى بلاد معد والحيرة وما والاها، فسار إلى النعمان بن امرئ القيس ابن الشقيقة. فقاتله، فقتل النعمان وعدة من اهل بيته، وهزم اصحابه، وافلته المنذر بن النعمان الاكبر، وامه ماء السماء امرأة من النمر. فذهب ملك ال النعمان، وملك الحارث بن عمرو الكندي ما كانوا يملكون.
وقد استدرك الطبري على هذه الرواية، فذكر بعدها مباشرة هذه الجملة،قال: "وقال هشام: ملك بعد النعمان بن المنذر ابنه المنذر بن النعمان، وأمه هر ابنة زيد مناة بن زيد الله بن عمرو الغساني اربعاً واربعين سنة".




وذلك يدل على إن هذه رواية اخرى منسوبة إلى ابن الكلبي ايضاً، ولكنه اخذها من مورد اخر غير المورد الذي نقل منه الرواية السابقة، وهي منسوبة ايضاً إلى ابن الكلبي استهلها الطبري بقوله: "حدثت عن هشام بن محمد". وهو ابن الكلبي. وحديث الطبري عن قتل الحارث بن عمرو الكندي للنعمان بن امرئ القيس ابن الشقيقة، يناقض ما رواه هو نفسه وما رواه غيره عن تنسك النعمان واعتزاله الملك وسياسته في الارض وعن اللقب الذي منحه الاخباريون إياه وهو "السائح" ويظهر إن ابن الكلبي وأضرابه رواة هذه الروايات كانوا قد اخذوا رواياتهم من مصادر عربية مختلفة، غير مدونة، فوقع هذا التناقض بين الروايتين.
وعاد الطبري فتكلم على هذا الموضوع في اثناء حديثه عن الاحداث التي وقعت بين العرب في ايام قباذ، فقال: "وحدثت عن هشام بن محمد، قال: لما لقي الحارث بن عمرو بن حجر بن عدي الكندي النعمان بن المنذر بن امرئ القيس ابن الشقيقة، فقتله، وأفلته المنذر بن النعمان الاكبر وملك الحارث بن عمرو الكندي ما كان يملك، بعث قباذ بن فيروز ملك الفرس الى الحارث بن عمرو الكندي:




انه قد كان بيننا وبين الملك الذي قد كان قبلك عهد، واني احب إن ألقاك. وكان قباذ زنديقا يظهر الخير ويكره الدماء. فجعل الطبري والد النعمان في هذه الرواية المنذر بن امرئ القيس مع إن والد النعمان المقصود هو امرئ القيس. وقد ذكر الطبري إن ملك النعمان إلى إن ترك ملكه وساح في الارض تسع وعشرين سنة وأربعة اشهر. من ذلك في زمن يزدجرد خمس عشرة سنة، وفي زمن بهرام جور بن يزدجرد أربع عشرة سنة. واذا اخذنا بهذه الرواية وجب إن يكون ابتداء حكم الملك النعمان في سنة "405 م"، وتركه الملك واختياره في الارض وحياة الزهد في حوالى السنة "434 م". فقد حكم بهرام بن يزدجرد، المعروف ب "بهرام الخامس" عند المؤرخين فيما بين السنة "0 2 4 م" والسنة "38 4". وصار عرش الحيرة بعد النعمان إلى ابنه المنذر، وكانت أم المنذر من غسان.
وهي هند بنت زيد مناة بن زيد بن عمرو الغساني 0 اما المسعودي، فذكر انها: هند بنت الهيجانة من آل بكر.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل