البراء
يعني لي الكثير
أن تطل عينيك هنا
أن يقرأني إحساسك النبيل
بصدق معهود
تشرف الحرف فخرا بمجيئك
أيها النقي
وجه مدفون بين كفين مليء بالدموع
قلبٌ يرتجف كورقة خريفية مآلها السقوط
دموعٌ تنهمر بغزارة في صمت رهيب
تنهار من مآقي عينه كالسيول الجارفة
مشبعة بمرارة مضنية
أسئلة سوَّرت قلب ذلك الشيخ الفقير
فتحت بوابة إلى مدخل في ذاكرته
مدخل موحش تعلقت على جدرانه آثام
البراء
ذبلت من وهجك الأحرف
فما عادت تصغي سوى لروعة حلولك
ويبقي إنسيابك الرقراق سلسبيلا وسقيا
لسراديب روحي وأوردة صحفي
لوحه تشكلها قراءتك
بلون الحب
أهلاً بشمسك في كل وقت
تبعث في ورقتي
الدفء و النور
لملازمتك لي مذاق رائع أحب الإحتفاظ به
شرفت بمرورك العذب
لك الأزاهيرالفردوسية
ولآيات النور المرتلة من لدن حسك
عظيم التقدير وإجلالي
دمت في رعاية الله
قلم رصاص؟