على حافة ضريح مطر ..
خيم الوجوم وعجائز الذكريات تنوح في أسى ..
تعانقها عواصف الظلام
والرعد خنقته لواعج الألم فانفجر باكياً ..
وقد شوهت الندوب وجنة الورد الأنيق ..
معشوقة تتلو اناشيد الربيع فيما مضى ..
والآن تغفو وقد أسكت صوتها الليل الكئيب ..
ويعم الصمت !
. . .
ينفض وجهه من صورته التي انعكست على كوب الشاي ..
ينهض آسر حزنه في فكره ، ممزق خيال الكلمات في حواف أضرحة المطر !
|