سلام ُ لقلوبكم النقية برحمة من ربكم إلى يوم تبعثون ...
قال الله تعالى : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً " صدق الله العظيم
الأقدار هي مكتوبة على كل شخص في هذه الحياة
فلا مفر من حكمة الله عزوجل فهو المخير لما إختاره لعبادة
عدم الإنجاب لا يعني بذلك نهاية المطاف فلكل داء دواء
حتى إن كان الشفاء مستحيلا ً فبين الطرفين مودة ورحمة
فلا غنى كلا الطرفين عن الروح بعد تلاقيهما ...
الرجل يستطيع الزواج من أخرى
والمرأة العاقر تستطيع المكوث في عهدة زوجها
وكل ذلك بسبب المودة والرحمة بين الطرفين ...
وكذلك يستطيعان تبني طفل يتيم
فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يقول " "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"
وأشار للسبابه والوسطى " صدق رسول الله
من واقع الحياة ومجتمعي المحيط بي :
* رجل لم تنجب له إمرأته طفلا ً وإلى الآن يعالجان بعد أن مر على زواجهما بضع سنين
وحين سؤالي له عن عدم الزواج من أخرى قال : لن أختار لها بديلا ً فهي زوجتي ....
وحياتهما سعادة وسرور رغم عدم وجود الأطفال
* رجل لا ينجب وزوجته تعاتبه يوميا ً إلى أن حدث الطلاق بينهما
لعدم وجود الألفة والمودة بينهما مما حدث كذلك بين عائلة كلا ً منهما من مشاكل مصاحبة ...
* معلمة أعطاها ربها الأمومة فكانت الأم الحنون لطالباتها رغم عدم إنجابها إلا أنها صابرة
وما زالت تعالج هي وزوجها الآن في الخارج وهما في قمة السعادة والألفة ...
أخي ميت حزن الأولاد ليس كل شئ في الحياة
فهناك عوائل تنجب ولا تهتم بأولاتها !!
وعوائل تتمنى أن يرزقها ربها بذرية صالحة واحدة
حتى تعلمها أخلاق الدين الفضيل وتعاليمه ...
جوابا ً لسؤالك أخي ميت حزن : نعم أقبل وبكل جوارحي
فالله عزوجل هو الرازق ُ لعباده
اللهم أرزقنا الزوجة الصالحة والذرية الصالحة ...
وأرزق كل مريض الذرية الصالحة وسكينة القلوب .....
أخي ميت حزن الشكر الجزيل لك َ على هذا النقاش الطيب ..