(إنما الأعمال بالنيات) اي أن كل عمل يأتي بنية الشخص إن كانت صادقة أو غير صادقة أو كانت لوجه الله
أو لغير وجه الله
(وإنما لكل إمرئ ما نوى) اي بحسب العمل الذي نوى به الشخص يثاب إن كانت نيته للعمل خيرا أوشرا
(فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)
اي من كانت هجرته لكسب رضا الله وإتباع نهج رسولنا الكريم فإنه يؤجر عليه
(ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)
ومن كانت هجرته لإأعمال دنيويه فإنه لا يوجر على هجرته وذكر (هجرته الىما هاجر إليه)
تعتبر تحقير لما هاجر غليه وإستهانه به
والأمور المستفادة من الحديثك
*إن المور بمقاصدها
*وأن نسعى لتحقيق ما يرضي الله ورسوله لكي نفوز بالدنيا والآخرة
وشكرا لك اخي عفوك إلهي
|