موضوع قراته عن سوء الظن واحببت ان تستفيدوا منه
تـأمــلت أحــوالـنا هــذه الإيــام فـوجــدت ان الــكثيــر مــنا
يبـدأ في الظـن الـسيء عـن الأخــرين ..
فــما هــو الســبـب ؟؟
قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الأيه ..
يَقُول تَعَالَى نَاهِيًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ عَنْ كَثِير مِنْ الظَّنّ وَهُوَ التُّهْمَة وَالتَّخَوُّن لِلْأَهْلِ وَالْأَقَارِب وَالنَّاس فِي غَيْر مَحَلِّهِ لِأَنَّ بَعْض ذَلِكَ يَكُون إِثْمًا مَحْضًا فَلْيُجْتَنَبْ كَثِيرٌ مِنْهُ اِحْتِيَاطًا وَرُوِّينَا عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ :
وَلَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيك الْمُؤْمِن إِلَّا خَيْرًا وَأَنْتَ تَجِد لَهَا فِي الْخَيْر مَحْمَلًا ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم ((( والظن ))) فإن ((( الظن ))) أكذب الحديث
قوله : ( إياكم والظن ) قال الخطابي وغيره ليس المراد ترك العمل بالظن الذي تناط به الأحكام غالبا , بل المراد ترك تحقيق الظن الذي يضر بالمظنون به , وكذا ما يقع في القلب بغير دليل , وذلك أن أوائل الظنون إنما هي خواطر لا يمكن دفعها , وما لا يقدر عليه لا يكلف به ...
المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلا بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها , ولذلك عطف عليه قوله " ولا تجسسوا " وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع , فنهى عن ذلك , وهذا الحديث يوافق قوله تعالى ( اجتنبوا كثيرا من الظن , إن بعض الظن إثم , ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا )
فلماذا لا يــكون ظــنـنا في الناس بالـظن الـحسـن مــع الاحتــراز من الذيـن
يـظـهر لـنا منهـم ما يــثـير الـشك حــتى يصـل إلى الـيقـين ..
وأسـأل الله ان يــبـعـد عنا وعــنـكم ســوء الـظــن آمـيـن ..
لي عودة
آآهـ من قـلــبٍ ذبحنيے وآهــو يتـآڷــمـ آآهـ من جرحٍ مآآآآآآت وإنـدفـن فينيے مرآت آجبــر روحيے ڷڷدنيـــآآآ آتبسمـ ومرآت آبگيـے ومخدتيے توآسينيے |
|