منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - && الزلازل والصدوع الأرضية &&~
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 10-06-2010   #5
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

التنبؤ بالزلازل

التنبؤ بالزلازل هو غاية صعبة المنال أو لن نبالغ إذا قلنا أنها غاية لا تدرك لان ذلك بكل بساطة يدخل في التنبؤ بالمغيبات الغير معلومة.

تحدث الزلازل بشكل دائم على الأرض كظاهرة طبيعية وتكون في اليابسة أو البحر وهي الأكثر شيوعا وعادة ما يكون لكل زلزال بصمته الخاصة التي تميزه عن غيرة من الزلازل ويدخل في ذلك موقع الزلزال وقوته ومدا تأثيره وقد تبدي بعض تلك الزلازل إنذارا بقدومها تتمثل في العديد من الطفرات والتغيرات في الخصائص الفيزيائية والكيميائية في العناصر والمركبات الأرضية كالمياه الجوفية مثلا، وفي بعض الأحيان يكون للزلزال مجموعة من الهزات الصغيرة تسبقه وتمهد لقدومه وتعرف بسوابق الزلزال. يعول العلماء في العادة على هذه التغيرات والسوابق التي تتقدم الزلزال للتنبؤ به، فهم يقومون برصدها و تحليلها بشكل دائم ومنتظم ومن ثم يضعون التصورات بناءا على ما جمعوه من البيانات، لكن المسألة اعقد مما نتصور بكثير فليست كل الزلازل تُعلم بقدومها إذ أن معظمها يخرج من السكون ويهز الأرض بشكل مباغت وفجائي، كما أن هذه التغيرات قد تحدث لأسباب أخرى غير الزلازل فهي ليست محدودة بالزلازل فقط كما أنها لا تخضع لقوانين ثابتة و معادلات معلومة، ويمكن تفسير ذلك بكل بساطة بكون الأرض خليط غير متجانس من المواد والصخور، فهذه العشوائية في توزيع الصخور على الأرض واختلاف مكوناتها وتباين الظغوط عليها بالإضافة إلى اختلاف الحركات الأرضية ومدى تأثيرها على الصخور يجعل من الصعب بل من المستحيل التنبؤ بالزلازل، هذه العشوائية الأرضية لا يمكن أن تخضع لمعادلات ثابتة ومعايير قياسية إذ أنها قد تختلف في المكان الواحد في الأرض عدا عن تباينها في الأرض بأكملها.

عند الحديث عن التنبؤ بالزلازل عادة ما يظهر للسطح الحديث عن السلوك الحيواني وقوة الحدس لديها وهل صحيح أنها تحس بالزلزال قبل حدوثه؟، في العديد من الزلازل لاحظ الباحثون أن الحيوانات كانت مختلفة السلوك قبل الزلزال بدقائق أو بساعات بحيث علي سبيل المثال ارتبكت قطعان الماشية وبدأت بالصياح والحركة العشوائية أو أن الأفاعي بدأت تخرج من جحورها وتمشي في الشوارع أمام أعين الناس أو أن الأسماك ظهرت على أسطح البرك والبحيرات وأخذت تقفز وتتقلب يمنة ويسرة إلى غير ذلك من السلوك الشاذ للحيوانات، ويرجح العلماء ذلك إلى قدرة هذه الكائنات على الإحساس بالتغيرات المختلفة التي تسبق الزلزال، طبعا هذا أمر في غاية الأهمية لو أن هذه الحيوانات تتخذ هذا السلوك في جميع الزلازل أو أن هذا السلوك مقتصر على حدوث زلزال مثلا، فكما نعلم أن الحيوانات قد تفعل هذه الأشياء بدون أن يحدث زلزال كما أن معظم الزلازل لا تُعلم بقدومها ولا يُلاحظ لها أي شذوذ مطلق في الخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض ومركباتها المختلفة.

ومع الاسترسال في الحديث عن موضوع التنبؤ بالزلازل يجب أن نغوص في المعنى الحقيقي للتنبؤ بالزلازل والذي يمكن تبسيطه في معرفة زمان ومكان وقوة الزلزال القادم، أي يجب التنبؤ بثلاث نقاط أساسية وهي:

1. الزمان: ويقصد بها وقت حدوث الزلزال ويكون على المدى البعيد وعلى المدى القريب، فعندما نقول أن زلزالا بقوة 7 إلى 8 درجات سيضرب منطقة معينة خلال العشر سنوات القادمة نكون قد تنبأنا بزلزال على المدى البعيد وهذا المقال هو في الحقيقة اقرب إلى الاحتمال منه إلى التنبؤ وعادة ما يكون بعد دراسة لتاريخ المنطقة الزلزالي خلال العقود المنصرمة والتي تبين أن المنطقة تتعرض لزلزال بتلك القوة كل عشر سنوات، وألان نعود إلى التنبؤ على المدى القصير فعلى سبيل المثال عند القول أن زلزال بقوة 7 إلى 8 درجات سيضرب نفس المنطقة خلال شهور أو أيام أو ساعات محدودة نكون قد تنبأنا بزلزال خلال فترة زمنية قصيرة وعادة ما يكون مثل هذا التنبؤ مبني على متابعة دقيقة لزلزال سبقته مجموعة من السوابق والطفرات الفيزيائية والكيميائية.

2. المكان: وهو عنصر مهم في التنبؤ بالزلازل إذ أن التنبؤ يكون عديم الفائدة إذا لم نعلم المكان و نجعله مستعدا لذلك الزلزال عن طريق تنبيه الناس وإخلاء المنطقة إلى غير ذلك من الأمور، وأيضا يمكن أن يكون المكان واسع النطاق أو ضيق النطاق لكن يبقى السعي دائما لتقليل النطاق قدر الإمكان ليشمل مجموعة اقل من المناطق.

3. قوة الزلزال: وهي احد العناصر المهمة في التنبؤ بالزلازل إذ لا حاجة لإخلاء المنطقة إذا كانت ستتعرض لزلزال بقوة درجتين في حين يجب إخلاء المنطقة إذا كان الزلزال بقوة ثماني درجات.

في الضروف الاعتيادية لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بهذه العناصر الثلاثة ومحاولات العلماء السابقة في هذا المجال لا تخرج من كونها احتمالات وليست تنبؤات، والفرق بينهما يمكن تلخيصه في أن الاحتمال يعني إعطاء نسبة خطأ كبيرة في حين أن التنبؤ يكون دقيقا وغير قابل للخطأ، وإذا رجعنا للماضي نرى أن العلماء كثيرا ما وضعوا الاحتمالات لحدوث زلازل لكنها لم تحدث والعكس صحيح، كما أن السلطات لا تقتنع بإخلاء منطقة معينة وتعطيل الحياة فيها لمجرد وجود احتمال بحدوث زلزال فيها، فهذه الأمور تحتاج لأكثر من مجرد الاحتمال لكي يقتنع بها أصحاب السلطة والمسئولين حيث يجب أن يكون الزلزال شبه مؤكد وخلال فترة معلومة ومن القوة بمكان بحيث يمكن أن يقتل ويدمر.

في آخر الأمر نرى أن التنبؤ بالزلازل شيء نسبي و مكلف إلى درجة أن الكثير من الدول فضلت صرف تلك المبالغ الهائلة في الاستعداد للزلازل بدلا من محاولة التنبؤ بها، ومع ذلك فتوجد بعض الدول من التي عانت من ويلات الزلازل تجري البحوث والدراسات في هذا المجال وقد حققت بعض النجاحات المحدودة والتي كان لها أطيب الأثر في نفوس العلماء وعامة الناس وأعطت بصيص أمل لمستقبل مشرق في هذا المجال.

احد نجاحات التنبؤ بالزلازل

حقق العلماء الصينيون النجاح الأول في التنبؤ القصير بالزلازل وذلك في الزلزال الكبير في عام 1975م وكان ذلك الزلزال هو الزلزال الذي هز مدينة هيشا نج (احد مدن الصين) في 4 فبراير 1975م وبقوة 7،4 بمقياس ريختر حيث دمر حوالي 90 % من المنشئات و البنية التحتية التي كان يقطنها حوالي 3 ملايين شخص.

تم التنبؤ بالزلزال عن طريق مجموعة الهزات الصغيرة والمتوسطة التي سبقت الزلزال الكبير وقد بدأت هذه السوابق قبل الزلزال بأربعة أيام. ففي اليوم الأول والثاني من شهر فبراير كانت هناك مجموعة من السوابق بقوة اقل من درجة بمقياس ريختر، وفي اليوم الثالث من شهر فبراير وبأقل من 24 ساعة قبل الزلزال حدثت هزة بمقدار 2.4 بمقياس ريختر تبعها ثماني هزات بمقدار 3 درجات بمقياس ريختر وذلك خلال 17 ساعة وبعد هذه الهزات سادة فترة من الهدوء الذي سبق الزلزال وخلال تلك الفترة كان الصينيون قد أخلوا المنطقة كليا من السكان بعدها حدث الزلزال الكبير وبقوة 7.4 درجات بمقياس ريختر.

هذا هو احد الأمثلة المشهورة والنادرة في مجال التنبؤ القصير بالزلازل ولكن للأسف ليس لكل الزلازل سوابق تشير اليه فبعد هذه الحادثة بسنة أي في عام 1976 حدث في الصين زلزال كبير في مدينة ليجانج وحصد أرواح مئات الآلاف من الصينيين حيث لم تكن له أي هزات سابقة.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل