منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - طفل يبكي من أجل دينار
عرض مشاركة واحدة

طفل يبكي من أجل دينار

 
قديم 09-07-2010   #1
 
الصورة الرمزية فهد عمان








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 5180
  المستوى : فهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
فهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةفهد عمان قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :فهد عمان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

A 4 طفل يبكي من أجل دينار

 

عندما عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة، وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب..

الابن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟

الأب: طبعاً، تفضل.

الابن: كم تجني من المال في الساعة يا أبي؟

الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك! ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟

الابن: فقط أريد أن أعرف، أرجوك يا أبي أخبرني كم تجني من المال في الساعة؟

الأب: إذا كنتَ مصراً فإني أجني دينارين في الساعة.

الابن بعد قليل من التفكير : هلّا أقرضتني ديناراً واحداً من فضلك يا أبي .

الأب ثائراً : تريد أن تعرف كم تجني من المال لكي أعطيك ديناراً تنفقها على الدمى التافهة والحلوى اذهب إلى غرفتك ونم، فأنا أعمل طوال اليوم

وأقضي أوقاتاً عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهتك هذه.

لم ينطق الولد بأي كلمة.. نزلت دمعة من عينه، وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم.

بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث، وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للدينار.

ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه وفتح الباب.

ثم قال: هل أنت نائم؟

فرد الابن: لا يا أبي، ما زلت مستيقظاً.

قاله له الأب: كنتُ قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً، تفضل هذا الدينار الذي طلبته.

فرح الابن فرحاً شديداً، ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ ديناراً من تحت الوسادة ويضعها مع هذا الدينار.

غضب الأب وسأله: لماذا طلبتَ ديناراً ما دُمت تملك المال؟

رد الابن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي، أما الآن فقد أصبح معي ديناران ، أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً

 

فهد عمان غير متصل   رد مع اقتباس