منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - السمنة واسبابها وعلاجها !
الموضوع
:
السمنة واسبابها وعلاجها !
عرض مشاركة واحدة
السمنة واسبابها وعلاجها !
14-07-2010
#
1
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
41748
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
بني استمع للكلام العطر
0
لا تسكب حبرا اسود &&
0
هل انت راض عن رمضان الفائت ؟؟
0
لغز غريب و عجيب ؟؟!
0
اصعب اللحظات....
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 2
السمنة واسبابها وعلاجها !
السمنة :
أو البدانة. وهي إفراط في تجمع الدهن في الجسم، حيث يخزن الدهن بشكل
رئيسي
في النسيج تحت الجلدي في الثرب والمساريقا، وحول بعض الأعضاء كالقلب والكبد، وهو
ناتج
أساساً عن زيادة المدخول السُعُري عن حاجة الشخص. ويشكل الإفراط في الطعام مع
غياب
التمارين الرياضية السبب الأهم في السمنة، وهناك في بعض الحالات
احتباس
واضح
للماء، مما يُضاف إلى زيادة الوزن والحجم، وهناك عوامل أخرى كالخلل في الغدد غير القنواتية،
خاصة
في الدرقية والنخامية والغدد الجنسية. وتعتبر السمنة
عامل
مهم في
تحريض
بعض الأمراض كالسكري و
ارتفاع
الضغط وغيرها.
و
تعرف
السمنة أوالبدانة بأنها
حالة
زيادة
دهون
الجسم كما
تعرف
سريريا بأنها زيادة الوزن حسب مؤشر
كتلة
الجسم حيث وجد انه حينما
تكون
قيمة
منسب
كتلة
الجسم ٢٥ ، فهذا يعني
وجود
زيادة الوزن وحينما تصبح
قيمة
منسب
كتلة
الجسم ٣٠، فهذا يعني
وجود
بدانة وان
تحديد
قيمة
منسب
كتلة
الجسم بـ ٢٥ كمؤشر إلى زيادة الوزن قد اثار نقاشا بين علماء الصحة وهكذا فان
تحديد
قيمة
منسب
كتلة
الجسم بـ 25 كمؤشر إلى زيادة الوزن يمكن أن يكشف بشكل
حساس
غالبية الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن ولكنها لا تكشف فيما إذا كانت هذه الزيادة على حساب ال
كتلة
العضلية أو ال
كتلة
الدهنية .
وتؤدي زيادة الوزن والبدانة إلى حدوث مشاكل صحية عالمية اذ
تحمل
في طياتها زيادة مخاطر
ارتفاع
الضغط الشرياني وزيادة
شحوم
الدم ونمط السكري II وامراض القلب الوعائية ومشاكل صحية أخرى.
حيث تنتشر البدانة بشكل خاص لدى القاصرين وذوي الدخل المنخفض ولدى مجموعات ذوي التعليم البسيط.
الأسباب
تؤثر زيادة
دهون
الجسم سلبا على الصحة وتحدث هذه الزيادة في
دهون
الجسم عندما تفوق السعرات الحرورية الواردة السعرات الحرورية المصروفة اثناء
ممارسة
التمارين والانشطة الفيزيائية.
أن الآليات الفيزيولوجية التي تؤدي إلى
اضطراب
في التوازن الحروري غير واضحة تماما ومن المحتمل أنها تحدث لدى مجموعات مختلفة من الأشخاص الذين يعانون من البدانة وبالرغم من أن العوامل التي تؤدي إلى
تطور
البدانة غير مفهومة إلا انه يعتقد أنها تتضمن تفاعلا ما بين النمط الوراثي للشخص وبين ال
تأثير
ات البيئية ( عوامل اجتماعية وسلوكية وثقافية ).
وللبدانة قصة عائلية وهذا يقترح العامل الوراثي ولكن السؤال الذي يطرح هو فيما إذا كان
نشوء
هذا ال
اضطراب
( البدانة ) بسبب العامل الوراثي
أم
بسبب ال
تأثير
ات البيئية ؟
ولقد بينت الدراسات التي أجريت على الأطفال التوائم و المختارين ادلة على
دور
الوارثة في حدوث هذا ال
اضطراب
ومن المعتقد حاليا أن
دور
الوراثة فيما يتعلق بالBMI يبلغ نحو 33 %.
وبالرغم من أن العوامل الوراثية قد تفسر بعض الانحرافات لدى الأشخاص فيما يخص زيادة الوزن إلا انه يجب أن تؤخذ ال
تأثير
ات البيئية بالحسبان .
تشتمل هذه ال
تأثير
ات على:
- الأنماط الغذائية المتبعة لدى العائلة ونقص النشاط والفعاليات الحركية ( المكوث لوقت طويل في استخدام اجهزة توفير الجهد كالكمبيوتر والتلفاز والاعتماد على السيارة كواسطة
نقل
) والاعتماد على الوجبات السريعة وكذلك القيمة الحرورية العالية في الوجبة وتناول الوجبات الطعامية الكبيرة.
ويمكن أن تتاثر البدانة بشكل كبير بسهولة توفر الطعام ونكهة الأطعمة ووقت الوجبة و المواد التي تدخل في
تركيب
الوجبة الغذائية والنسبة المئوية للدسم الحرة في الوجبة بالاضافة إلى
تأثير
العوامل النفسية التي تشمل على تناول الطعام الزائد كمكافأة أو في
حالة
الاسترخاء أو
وسيلة
لطلب الانتباه وقد يكون تناول الطعام الزائد
وسيلة
للهروب من الضغط النفسي والقلق والتعب الذهني أو
وسيلة
لتجنب الاوضاع المؤثرة عاطفيا.
الأعراض والعلامات
أنماط البدانة:
يوجد
نمط
ان للبدانة تعتمد على توزع ال
شحوم
في الج
سم
:
بدانة الق
سم
العلوي للج
سم
.
بدانة الق
سم
السفلي للج
سم
.
يطلق على بدانة الق
سم
العلوي ا
سم
البدانة ال
مركزي
ة أو ( البطنية ) أو البدانة الذكرية ويطلق على بدانة الق
سم
السفلي ا
سم
البدانة ال
محيط
ية أو ( الالوية الفخدية ) أو البدانة الانثوية. ويمكن
تحديد
نمط
البدانة بتقسيم
محيط
الخصر على
محيط
الورك .
فإذا كانت
نسبة
محيط
الخصر > ٢،٥
سم
لدى الرجال و
نسبة
محيط
الخصر> ٢
سم
لدى الاناث
محيط
الورك
محيط
الورك
فهذا يشير إلى بدانة الق
سم
العلوي لدى كلا الجنسين وتدل الابحاث أن توزع ال
شحوم
في الج
سم
قد يكون العامل الأكثر أهمية لتطوير المراضة والوفيات من زيادة الوزن أو البدانة.
وتعد زيادة ال
شحوم
بمنطقة البطن
نسبة
إلى كامل
شحم
الج
سم
مؤشرا خطيرا إلى حدوث الوفبات.
ويرتبط
قياس
محيط
الخصر مع مقدار سحوم البطن فإذا كان
محيط
الخصر اكبر من 88 لدى النساء واكبر من 102
سم
لدى الذكور فهذا يعني زيادة التعرض للمخاطر الصحية.
ويمكن أن نميز في البدانة ال
مركزي
ة بين نوعين:
شحوم
داخل البطن
( بدانة حشوية).
شحوم
تحت الجلد
( بدانة سطحية بطنية).
ويتم التمييز بينهما باستخدام التصوير الطبقي المحوري C.T أو المرنان MRI وتكون ال
شحوم
داخل البطن
مرادفة
عادة
لتوزع ال
شحوم
ال
مركزي
وفي
حال
زيادة ال
شحوم
داخل البطن
يمكن أن تتحرر الحموض الد
سم
ة من الأحشاء مباشرة إلى الكبد قبل دخولها إلى الدوران الجهازي وهذا يحمل إمكانية حدوث تأثيرات كبيرة على الوظيفة الكبدية وبشكل عام فان الرجال أكثر ماتكون لديهم ال
شحوم
داخل البطن
بينما الأكثر شيوعا لدى النساء هي ال
شحوم
تحت الجلد
ومع
تقدم
العمر فان ال
نسبة
بين ال
شحوم
داخل البطن
إلى ال
شحوم
تحت الجلد
تزداد عند الرجال بينما تميل عند النساء بعد انقطاع الطمث إلى توزع
شحوم
مركزي
.
ويترافق زيادة الوزن وتناول الكحول وانخفاض الفعاليات والانشطة الفيزيائية مع بدانة الق
سم
العلوي حيث يعاني هؤلاء المرضى من تعرضهم للإصابة بامراض القلب الاقفارية والسكتة الدماغية كما انهم يميلون للتعرض إلى
فرط ضغط الدم
وارتفاع مستويات الغليسريدات الثلاثية وانخفاض مستويات ليبوبروتينات ععالية الكثافة وفرط الانسولين والإصابة بالداء السكري وسرطان الثدي وباطن الرحم والتهاب المرارة وعدم انتظام الدورة الطمثية والعقم كذلك تترافق بدانة ال
شحوم
الحشوية مع اضطرابات استقلابية واضطرابات في مستويات الهرمونات الجنسية و يؤدي نقص الوزن إلى فقد ال
شحوم
داخل البطن
وهذا يؤدي إلى تحسين الاضطرابات الاستقلابية والهرمونية وقد أظهرت بعض الدراسات أن
علاج
بدانة الق
سم
العلوي اسهل من
علاج
بدانة الق
سم
السفلي للج
سم
بينما بينت دراسات أخرى
وجود
اختلاف
في النجاح ببرامج انقاص الوزن بين
نمط
ي البدانة.
وقد وجد أن تأثيرات تقلبات الوزن ( ما بين فقد وكسب الوزن ) قليلة أو معدومة على التغيرات الاستقلابية والبدانة ال
مركزي
ة أو على عوامل الخطورة القلبية الوعائية أو على مقدار فقد الوزن مستقبلا.
العلاج
أن الغاية من فقد ال
وزن
هي على الأقل الوقاية من كسب
وزن
اضافي أو انقاص ال
وزن
الحالي أو المحافظة على اقل
وزن
ممكن للجسم.
أما الهدف البدئي في العلاج فهو انقاص
وزن
الجسم بنسبة١٠٪
خلال
فترة
ستة أشهر وتتطلب هذه المرحلة من فقد ال
وزن
انقاص الحريرات
حوالي
(٣٠٠-٥٠٠ ) كيلوكالوري / يوم وذلك لدى الأشخاص الذين لديهم مؤشر
منسب
كتلة
الجسم بين٢٧-٣٥ .
أما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مؤشر < ٣٥ فيجب انقاص الوارد الحروري من ( ٥٠٠ -١٠٠٠) كيلوكالوري / يوم ويجب أن
يقدم
لهؤلاء الأشخاص بعد ستة أشهر نظام
فعال
للمحافظة على ال
وزن
الجديد أما الأشخاص غير القادرين على انقاص
وزن
هم بشكل مجد فيجب أن يدرجوا في
برنامج
تدبير
ال
وزن
للوقاية من كسب
وزن
اضافي وتوجد طرق كثيرة لمعالجة البدانة ومن التوصيات الخاصة بالعلاج تعديل
نمط
الحياة من
خلال
تناول وجبات قليلة الحريرات و
ممارسة
ال
فعال
يات الرياضية و المعالجة السلوكية أما المعالجة باتباع الحمية الغذائية فيجب أن توصف بشكل فردي اعتمادا على
حالة
ال
وزن
الخاصة لكل شخص وتحديد مخاطرها الجانبية.-
ممارسة
رياضة متعبة يومياً حتى
تعرق
ةتنهك!
2- تغيير نظام الطعام ، إلى نظام
صحي
والإقتناع بضرورة التغيير. والنظام ال
صحي
يشمل: الكثير من الخضروات، القليل من النشويات والبروتين، وأخذ مضادات الأكسدة مثل الأوميغا 3 و6
4- يمكن تصغير المعدة بعملية جراحية/ مما
يقلل
كمية الطعام الداخل إلى المعدة.
5- يمكن استعمال أعشاب قاطعة للشهية، تجعل الإنسان لايشعر بالجوع. وأهم
نقطة
يجب مراعاتها ، هي الإرادة والقرار، فله التأثير الأكبر على كل تصرفاتك.
الراجي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الراجي
البحث عن المشاركات التي كتبها الراجي