سأل شخص الصحابي الجليل ابي ذر (ره): مالنا نكره الموت؟
قال: لانكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة فتكرهون أن تنتقلوا من عمران الى خراب.
فسألوه: كيف ترى قدومنا على الله؟
قال: اما المحسن فكالغائب يقدم على أهله واما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه.
فقيل له: كيف ترى حالنا عند الله؟
قال: اعرضوا اعمالكم على كتاب الله تبارك وتعالى ان الله تعالى يقول: (ان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم)
قال شخص منهم: اذا كان كذلك فأين رحمة الله؟
قال ابوذر: ان رحمة الله قريب من المحسنين
**************8
عزيزي المشكلة انه المطاوعة هم واجهة الدين فلو اخطأ واحد منهم خطأ يتم تعميمه على جميع المطاوعة
من قبل الكثير من طبقات المجتمع
اخي العزيز ما فيه حاجه اسمها مطوع . ومن وجهة نظري
يجب على الانسان انه يفكر في شيء مهم
اولا يشتغل بعيوبه وبعدين يشتغل بعيوب الاخرين
علينا ان نفكر مليا كيف ستكون اخر لحظة لنا في هذه الدنيا
هل نحن على استقامة ام غير ذلك نسال الله السلامة.
انا اتفق معاك ان البعض من تظهر عليهم علامة الاستقامة لا يحسنون التصرف
مع الاخرين ,
والدين كلنا يعلم هو المعاملة
كم من معاملة غيرت اشخاص كثيرين
ابتسامة تغير شخص .
 |
|