وعليكم السلام ورحمة الله وبركــاته
رؤيتان مختلفتان في آخر الأوجه ، لهما من المعاني الكثير التي تلهم الناظر ، أحدهما في عمق التوقير
والآخر في اللا إحترام للمسن الذي يكفاح من أجل أن يأخذ قوت يومه بطريقة دعته لعدم إحترام ذاته ،
مع أن هناك طرق أخرى للعيش غير تلميع الأحذيه .
فقد قال عليه الصلاة والسلام " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
النظرة الأولى :
الرجل المسن دعته نفسه إلى البحث عن رمق للحياة والبحث عن قوت يومه عن طريق تلميع الأحذيه
مع أنه مدرك أن ذلك خطأ ويدرك في الوقت نفسه أن ذلك سينسيه آلامه فإلتجى لتلميع الأحذيه ، ربما
رؤيته للأخرين مثله في ذلك المجتمع من يعلمون في تلميع الأحذيه أحد الاسباب التي دعته لذلك ، لكن
السؤال الذي أود طرحه أليس لديه أبناء أو أليس هناك دار رعايه للمسنين أمثاله ؟!!
حتما ً سوف يجد بعض الصعوبات فقد ذلل نفسه وأخطأ في حقها من أطراف بشريه وأعقل ِ
متخلفه لا تعرف معنا إحترام الحقوق البشريه ، فديننا الإسلامي حث على توقير الكبير مهما كان
قال عليه الصلاة والسلام" ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا ويرحم صغيرنا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
النظرة الثانيه :
حتما ً هناك من يوقرون الكبير رغم ما يفعله فعلى المجتمع توجيه وإرشاده للطريق الصحيح ، فالإسلام حثنا
على توقير الكبير ، وإحترام الصغير فرغم ما فعله إلا أنه أفضل من ألوف مؤلفه في السرير يأكلون وينامون ،
فلم يعرفوا العمل حتى ، فكان أفضل كذلك من المتنعمين بالمال الذي لا يعرفون الزكاة فتكبروا وإنغرسوا في
ملذات الدنيا الفانيه .
لا أجد ما أقوله أكثر فالردود السالفه قد أبلغت في الحديث كثيرا
المرح الغامض موضوعك ِ شيق وغني بالفوائد والعبر ..
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
التعديل الأخير تم بواسطة البراء ; 26-08-2010 الساعة 01:42 AM.
|