عجباً لي .. !
أصغي لأنين الورد الذابل الحزين ..
وأنسى نفسي .. !
أنت ِ أي شعر أتلهى به خلال اللحود .. ؟!
أنتِ أي حزن تحمله أغاني الكآبة في صفحات الخلود .. ؟
جعلتي من بعدك جسدي يسكنه الخريف ..
تجلل بالحزن ..
باكي شاحب اللون عاري الأملود ..
من بعدك سكنت عيني أضواء الشحوب ..
حينما فجعت قلبي أشباح الشؤم فمزقت طيفك ..
وذكرى أمسي السعيد ..
أي أنيناً دامياً يسكن ذاتي ؟!
أي وطن تمزق في بعدك فصرت مشطور الفؤاد ..
يتيماً ..
تصرصر ضجة عظامي في سكون ذكرك ..
في ظلك ..
في همسك ..
في ضحكك ..
. . .
تمزقت أكاليل حبك ..
في عالم الهذيان ..
في أحلام تتزعزع ..
في تلاشي الأمنيات !
تبددت ظلل الفراديس وغفت في روحي حورية الأمل ..
وانتهى الحلم ..
في اكتئاب وأسى ..
وصمت !
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحزين ; 22-09-2010 الساعة 12:09 AM.
|