:
:
مر صباح ذلك اليوم ككل الأيام ولم نلاحظ به أي شي
غريب ,, ومرت وقت الظهيرة ومن ثم بعد الظهر
بعد صلاة العصر ,, خرج جريح الذكريات لقضاء بعض
الأعمال بسيارتي ,, وفور انتهائي وفي الوقت الذي قررت
فيه الرجوع للمنزل إذا بهاتفي يرن ,, صديق لي يتصل
ويبادر قائلاً - خالك مسوي حادث - لم اخف ولم أرتعد
فقد رددت عليه بأنني لم أسمع إلا منك يا فلان فرد قائلاً
تأكد وطمنا , لم كن أتوقع فضاعة ما ينتظرنا لأن الموضوع
أصعب مما توقعنا فقد توقعت الحادث كأي حادث بسيط ممكن
أن يصيب الكثير منا ولأن أبو هاجر من المتمكنين في القيادة
حاولت الأتصال به عدة مرات ولم يجيب وتبادر بذهني بأنه مشغول
عند الشرطة أو أن جهازه ليس بقربه , وإذا بصديقي يتصل مرة أخرى
ليرمي علي بصاعقة بذلك الخبر حيث قال بأن امرأة من ضمن ركابه
متوفية ,,,
وليت هذا هو أصعب الأخبار فقد توالت بعد تلك الدقائق أخبار أكثر
صعقاً منه ,,,
:
:
:
يتبع
كن صريحا معي ........... لا تجاملني |
|