:
:
عدت مسرعاً إلى المنزل لا أدرك ما أفكر فيه
فقط وصل للتو بأن زوجته هي من كان قد توفى
ليصعق كل من في البيت غير مصدقين وغير
مدركين هول هذا الخبر المصيبة , قرب وصولي
إذا بأخي يخرج مسرعاً بسيارته لأنزل أنا وأركب
معه , ولأن المستشفى لا يبعد عن منزلي إلا
دقيقتين بالكثير فقط وصلنا المستشفى ( الهاديء )
دخلنا المستشفى وقولبنا تبكي وترتجف وإذا بأحد
الممرضين يعرفنا من هيئتنا بأننا من أهالي أصحاب
الحادث المروري , ويسالنا هل أنتم أهل السائق ؟؟
ورددنا عليه بالإيجاب وكلنا فرحة بأنه سيوصلنا لخالي
بسرعة , فعلاً هو أوصلنا لخالي وبسرعه
صعقت أقسم بالله وانفطر قلبي ولم بكي لكي لا
ينهار من كان معي , أقسم بالله أن هذا الموقف
لن أنساه أدخل وإذا برجل ممدد على سرير ومغطى
كامل جسده ويأتي بداخلي شعور مخادع بأن هذا ليس
خالي مع أنني تأكدت قبل رؤيته , تقدمت بخطى ثقيلة
باتجاه الرجل الممدد لأحاول أن أكشف عن وجهه الذي
عاثت فيه الدماء من الجهة اليسرى وإذا بأخي يصرخ
صرخة مدوية من خلفي قائلاً ( خاليييييييييييي)
ليخر ساقطاً وباكياً وإذا بأمي تصرخ وتبكي غير مصدقة
وأنا غير مستوعب ولم أبكي وأحاول أن أقنع نفسي
بأن هذا ليس خالي . خالي الرجل الذي كثيراً ما تعراكنا
مازحين أرى جسمه مليئاً بالدم وفمه به قطعة طبية
لتجميع النزرف من جوفه وأذنيه مليئة بانفجار
إثر نزيف دماغي ,,, وإذا بي ألتفق ورائي لأجد امراة
ممددة لأكشف عنها لأتأكد لأجد زوجته أم هاجر
رحمهما الله ,,, صدقت بعد ذلك وحاولت تهدئة
أمي وأخي لنرجع بالجثتين لإجراء الواجب عليها ,
بعد ذلك بدأت أحزاني الجديدة ,,,
هل تخيلتم معي الموقف ؟؟؟؟
:
:
:
يتبع
كن صريحا معي ........... لا تجاملني |
|