منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة

منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - وريقات لؤلؤة

الموضوع: وريقات لؤلؤة

عرض مشاركة واحدة

06-10-2010

#101

جزائرية حرة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 34133

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

جميل أن تزرع زهرة في كل بستان والأجمل أن تزرع ذكر الله في كل إنسان

من مواضيعي

0 إعترافي لكي وحدكي..
0 حقائق لابد منها..
0 إقطفها ...واهديها لمن شئت
0 من تحب؟
0 هل تعلمين كم انا تائه

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 4

في ليلة من الليالي ...وأنا جالست في غرفتي ...إكتشفت أن باب الغرفة لاينفتح...

حاولت وحاولت وحاولت لكن دون جدوى ...

فصرخت بأعالي صوتي

هل من سامع يفتح لي؟

فأجابتني أمي ان لاتقلقي يابنيتي فحين يشاء المولى سينفتح هذا الباب

فقلت لما لاتساعديني ؟لما لاينفتح ؟

فقالت أو إكتشفتي الأن أنه مغلق ؟

قلت أجل لما منذ متى وهو مغلق ؟

فقالت طيلة حياتك منذ ولادتك والباب مغلق قكيف خطر ببالك فتحه الأن ؟؟؟؟؟؟؟

فقلت والله يا أمي لا أعلم فلربما هي مشيئة الخالق كما قلتي...

فقالت إصبري بنيتي إصبري

فقلت أمي نادي أخي إنها مهنته ويمكن له أن يجد مفتاحا ليفتح عني الباب ويخرجني..

فقالت أخاك غير المهنة وما باليد من حيلة

فجلست مكاني أفكر وأبكي ولا أعلم ماذا أفعل ...

إلا أن لمحت نافذة في الغرفة ففتحتها وبدأت كل صباح انظر منها لحركة الناس لعلني أهون على نفسي ...

أرى الكل والكل يراني وكلما تقدم أحدهم ليكلمني من النافذة أغلقتها في وجهه ونمت مباشرة ...

بقيت على هذا الحال سنواااااااااااااات إلا أن

لمحة أحدهم في ليلة من الليالي ...تقدم فاغلقت النافذة بوجهه كعادتي لكنه

إستمر في طرق النافذة دون كلل أو ملل

واصل الطرق ثم الطرق ثم الطرق ...

ففتحت له وقلت له لا تكلمني وأنت كغيرك وانا لن اعاملك إلا كما فعلت معهم...

فقال أنا لست منهم ولست مثلهم

المهم دارت الأيام وكل صباح أفتح فيه النافذة اراه يقابلني بإبتسامته...

ويوما عن يوم وجدته إقتحم حياتي ودخلها دون إستئذان

فصرت أفتح النافذة فقط لألمح طيفه وبمجرد أن أفتح النافذة أبدأ رحلة البحث عنه

وكنت متأكدة أنه هو أيضا يفعل مثلي تماما ...

المهم تمر الأيام ونحن على هذا الحال حتى ألمح شخصا قادم نحوي ويقول

تفضلي المفتاح أميرتي

فقلت بغرابة من أنت ؟وكيف عرفت أنني احتاج مفتاحا ؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال انا من بلاد بعيدة عنك ورب السماء بعثني لأحوم هنا فلمحتك بالصدفة فكان المفتاح من نصيبك

أخذته وجربته...فسبحان الله فتح الباب

صرخت وصرخت أمي فتح الباب

لكن امي لم تفرح لهذا الخبر بل قالت وأنى لك المفتاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحسست حينها أنها تريدني أن أبقى بتلك الغرفة طيلة حياتي...

فقلت بإبتسامة هذا الشخص أتى من مكان بعيد...فقالت أعيد له مفتاحه الاااااااااااااااان

فصدمت

وأرجعت له المفتاح ولكنه رفض ان يأخذه وقال هذا المفتاح من نصيبك أنت لاغيرك

وبقيت في حيرت من أمري

اخذ المفتاح منه لأكون حرة طليقة وأعصي أمر والدتي ؟أو أطيعها وأبقى حبيسة الغرفة ؟

لكنني رأيت أن رضى الوالدين أولى فأرجعت له مفتاحه

وقال سأخذه إحتراما لأمك لكنه لابد أن يعود إليك يوما ما وغادر...

إلى حيث لم أعد أراه...وفي نفس الوقت لايزال ذلك الشاب يقابلني كل صباح

ويرى كل مايحصل بيننا

فأراد يوما مساعدتي وقال إليك بهذا المفتاح جربيه

أخذته وجربته ففتح وفرحت كثرا لكني لم أخبر أمي به خفت أن ترجعني حبيست كمن قبل

فإحتفضت بالمفتاح لا أنا فتحت الباب به وخرجت ولا أنا أخبرت أمي به ولا أرجعته له

تركت المفتاح بيدي وبقيت بمكاني دون حراك...

وذات يوم قلت له قررت أن أفتح الباب وأخرج مادام مفتاحك يفتح الباب...

فقال وياليته ماتكلم

قال أعطني مفتاحي وابقي حبيسة الغرفة كما عهدتك

فقلت لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال لن تمنحك الحياة مفتاحين على التوالي

بما أنك أخذتي أول مفتاح وجربتيه فليس من حقك أن تأخذي الثاني

فقلت لما أعطيتنيه إذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال لغاية في نفسي..

فقلت لكنك تعلم أنني أرجعت له مفتاحه بأمر من أمي ..

فقال لا يهمني غادر تاركا وراءه دم قلبي ينزف...

فبكيت وبكيت...لكنه أخذ مفتاحه وغادر وقال إنتظري عودت المفتاح الأول

فكم كانت صدمتي كبيرة حينها

أين هي تلك الإبتسامة التي تعودت على رؤيتها كل صباح ؟؟؟؟؟؟؟؟

لم أرى الأن سوى...

دمار قلب صغير

فعدت إلى غرفتي وأغلقت بابي ورميت كل أمال لفتح ذلك الباب

ورجعت إلى قوقعتي كما كنت مسبقا

وإليك سيدي أعيد مفتاحك الذي أعرتني

فأنا

مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها

جزائرية حرة

التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة الجزائر ; 07-10-2010 الساعة 08:20 PM.