مقدمة المدونة
الكاتب و القلم كلا ً منهما يمثل الآخر فيسطران الأبجدية التي تجد في أوتارها الحزن ، الفرح وكذلك
لإيصال رسالة سامية إلى كل الفئات البشرية ،لاسيما أن الأحرف التي تكتب تمثل ثقافة الكاتب وعلمه
بأمور الحياة ،ليس ذلك فحسب بل إن الكتابة تفرغ ما في النفس من عدم استقرارها النفسي الذي
إن استمر يوقع صاحبه في غيابة الجب .
قد كنت في السابق أقراء ما طاب لي من الكتب الموجودة بشتى أنواعها (روايات ، خواطر ، مقال )
وللأسف لم أكن أكتب ولم اشعر بلذة الكتابة ، حتى أدركت أن الكتابة لغة الإفهام لا الإبهام ، فبالكتابة
نصل فكرنا إلى عقول الآخرين وليس محال أن تصل لجيل آخر ، فسنذهب نحن وتبقى حروفنا في ورق
تقرأه العقول .
وهنا في الحصن تلقيت من بعض الأعضاء تشجيعا ً لي على الكتابة والمثابرة عليها ، فكانت أول ما
كتبته هي " طفولتي تيتمت " فرغم بساطة طفولتي تيتمت إلا أنها وصلت لعقول القراء وآثروا علي
فزادني ذلك على مواصلة الكتابة والرقي بحرفي أكثر فأكثر . ثابرت على الكتابة في العالم الحقيقي
والعالم الافتراضي ، لم أكتفي في نشر ما أكتبه في الحصن فقط بل تطرقت إلى النشر عبر جريدة
رسمية وكم فرحت حينما نشرت أول خاطرة لي . كان آخر ما كتبته " أرواح الأنين " وهي عبارة
عن همسات من واقع ما عشته من أمور مسيرة لي في الحياة،وهناك جهود مضنيه في إصدار أول
كتيب مصغر لي باسم"أرواح الأنين " وستكون مئة همسة ،وأسال الرب أن يوفقني في إصدار أول
كتيب رسمي لي في عالم النشر وأساله كذلك أن يسهل لي صعوبات النشر المعقدة التي لا تنتهي
... دعاؤكم يسهل لي دربي ...
رغم ما سوف تقرأوه هنا من قسوة الحروف تبقى السعادة موجودة والقلوب مطمئنه بذكر الله ...
البراء
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
التعديل الأخير تم بواسطة البراء ; 08-10-2010 الساعة 02:58 PM.
|