منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - حقيقة نواة الأرض1،2،3،4
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 10-10-2010   #2
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

حقيقة نواة الأرض 2

يقول الله عز وجل في سورة الفلق العظيمة :
" قل أعوذ برب الفلق " : إن " الفلق " هو سجن النجم الداخلي ( نواة الأرض ) أي جوف الأرض [" الفلق جب في
جهنم مغطى "(حديث غريب)(سورة الفلق:تفسير ابن كثير)].
مما جاء في لسان العرب :
الجهنام: القعر البعيد. وبئر جهنم وجهنام بكسر الجيم والهاء: بعيدة القعر وبه سميت جهنم لبعد قعرها ...

مما جاء في تفسير " فتح القدير " فيما يخص الفلق :
قيل هو سجن في جهنم، وقيل هو اسم من أسماء جهنم، وقيل شجرة في النار، وقيل هو الجبال والصخور،
وقيل هو التفليق بين الجبال، وقيل الرحم تنفلق بالحيوان، وقيل هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من
الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره..
" و من شر غاسق إذا وقب " : " غاسق " اسم فاعل والفعل " غَسَقَ " أو " أَغْسَقَ " والاسم " غَسَقٌ " وهو الظلمة.
إن معنى " غاسق " هو النجم الطارق الثاقب الداخلي ويذكر الله عز وجل هذا الظلام في
قوله الكريم " و ليال عشر "(الفجر:2) و " والليل و ما وسق "(الانشقاق:17):
إذن " غاسق " اسم فاعل ومعناه الذي أحدث ظلاما، والمعنى هو ما قاله النبي (ص) " من
شر غاسق إذا وقب " " النجم الغاسق "(حديث لا يصح رفعه) (تفسير ابن كثير : سورة الفلق)].
" وقب " : قال الألوسي أصل الوقب النقرة والحفرة ثم استعمل في الدخول وكذا في المغيب
لما أن ذلك كالدخول في الوقب أي النقرة والحفرة.
إذن " غاسق إذا وقب " يعني النجم الذي نقر الأرض فأحدث ظلاما ودخل في الأرض وغاب فيها
واختفى أي النجم الذي اصطدم بالأرض فأثار الغبار وخرق الأرض أي أحدث فيها ثقبا وولج فيها.


ـــــــــــــ الدليل على أن الحبة ( ... ) توجد في النجم الداخلي ـــــــــــــ

يقول الله عز و جل : " إن الله فالق الحب و النوى يخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي ... " (الأنعام:95)
" فالق " : أي جاعل في الفلق أي جاعل في جوف الأرض ( وهذا على وزن : سجن ـ ساجن ).
" الحب و النوى " : إن معنى هذا القول الكريم الحبة والنواة ... اللتان بداخل النجم ولست أدري
لماذا ذكرهما سبحانه وتعالى في الجمع ولم يذكرهما في المفرد.

و يقول الله عز و جل:" فالق الإصباح ... "(الأنعام:93) : إن معنى " الإصباح " المصباح أي الكوكب الدري الذي في الفلق
أي النجم الداخلي أي جاعل المصباح الذي هو النجم في الفلق.

ويقول الله عز و جل : "... ولا حبة في ظلمات الأرض ... "(الأنعام:59) إن معنى " حبة " (...) التي في النجم الداخلي
و " الظلمات " ظلمة المحيط الأطلنطي وظلمة البحر اللجي الذي تحت المحيط الأطلنطي وظلمة
النفق وظلمة الفلق ولا حول ولا قوة إلا بالله عز وجل.

و يقول الله عز وجل : " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض ... "(لقمان:16)
إن معنى كلمة "حبة " ( ... ) الحبة التي في النجم لأنه من المعلوم أن الصخور توجد في الأرض
ومعنى " صخرة " النجم .

و يقول الله عز و جل : " النجم و الشجر يسجدان " (الرحمان:6) : إن معنى" النجم" النجم الداخلي
و ب " الشجر " " ... " ومن المحتمل جدا أن يكون معنى هذا القول الكريم انقلاب
" نواة الأرض " وهذا معروف عند الجيولوجيين حيث أن " نواة الأرض " قد انقلبت
مرارا عبر العصور أي أصبح الشمال المغنطيسي [ Magnetic North] في القطب الجنوبي
[ South Pole ] للأرض والعكس وتسمى هذه الظاهرة " الانقلاب المغنطيسي ".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

يقول الله عز وجل : " فلا أقسم بمواقع النجوم "(الواقعة:75)
إن كل النجوم مواقعها في السماء إلا النجم الداخلي فهو في الفلق أي جوف الأرض .

يقول الله عز و جل : " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس و الليل إذا عسعس و الصبح إذا تنفس "(التكوير:15ـ16ـ17ـ18)
" الجوار " : أي الجواري أو " العاديات " وهم النجم والنيزكان.
" الخنس " : الذين ( النجم والنيزكان ) يعودون من حيث جاءوا أي إلى الشمس وهذا يوم القيامة.
" الكنس " : الذين ( النجم والنيزكان ) غابوا : النجم في الفلق والنيزكان في التراب وتحت
البحر ( البحر الأحمر وخليج المكسيك ).
" و الليل إذا عسعس " : أي والليل إذا زال أو ذهب تدريجيا وهذا عند بداية دوران الأرض على
نفسها إثر اصطدام النجم والنيزكين بها .
" و الصبح إذا تنفس " : أي والصبح إذا أنشئ أو خلق أي ظهر لأول مرة وهذا عند بداية دوران
الأرض على نفسها وهذا أول صبح على الإطلاق ويشبهه الله عز وجل بالمولود
الجديد من بني آدم أو الحيوانات البرية لأن الجنين لا يتنفس في رحم أمه وإذا قلنا
عنه " تنفس " معناه " ولد ".

يقول الله عز و جل : " وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون وعلامات
وبالنجم هم يهتدون "(النحل:15ـ16)
"وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم" أي قذف ورمى في الأرض بنيزكي البحر الأحمر والمكسيك
ولو لا هما لمالت الأرض كلية ولتدحرجت وليس معناها
الجبال: مع أن للجبال دورا كبيرا وأساسيا في توازن الأرض
إلا أنها لم يلق بها وإنما أُنبتت إن صح القول.

" و بالنجم هم يهتدون " : إن معنى " النجم " النجم الداخلي (نواة الأرض ) و معنى " يهتدون "
يتوجهون بفضل الحقل المغنطيسي [ Magnetic Field ]الذي يحدثه النجم
الداخلي [ Inner Star ] أي بما يعرف بالشمال المغنطيسي [ Magnetic North ]
أي التوجه بواسطة البوصلة [ Compass ] والدليل على هذا تغيير صيغة الحوار
إن صح القول من المخاطب " تميد بكم " و " لعلكم تهتدون " إلى الغائب
" هم يهتدون " والغائب هنا يفيد المستقبل والسر في هذا التغيير هو أن
الشمال المغنطيسي لم يكن معروفا عند البشر زمان النبي صلى الله تعالى عليه
وسلم ، إن الضمير " هم " يعود على الصينيين [ Chineses ] (لأنهم أول من
اكتشف الشمال المغنطيسي) أو على العرب [ Arabs ] (لأنهم أول من استعمل
البوصلة في الملاحة البحرية) والذين من بعدهم إلى يوم القيامة إلا أن تترك هذه
الوسيلة لصالح التوجه بفضل الأقمار الصناعية [ G.P.S.] أو وسيلة أخرى
ستخترع في المستقبل .

ملاحظة : اختلِف في من اكتشف البوصلة فمن المؤرخين من يقول هم العرب ومنهم من يقول
هم الصينيون.

يقول الله عز وجل : " والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل
تقيكم بأسكم … " (النحل:81)
إن هذا القول الكريم له نفس المعنى مع :
ـ والله جعل لكم مما خلق ظلالا.
ـ وجعل لكم مما خلق جبالا التي جعل لكم منها أكنانا.
ـ وجعل لكم مما خلق سرابيل تقيكم الحر.
ـ وجعل لكم مما خلق سرابيل تقيكم بأسكم.

" مما خلق " : إن الاسم الموصول " ما " يعود على النجم الداخلي (نواة الأرض) أي أن الله عز وجل
جعل أو خلق لنا بالنجم الداخلي...
" ظلالا " : أي أشجارا والنجم الداخلي هو السبب في التكوين الأولي لكل الحياة ما عدا المائية منها
وهو السبب في تكوين الغلاف الجوي وإنشاء المطر ونزوله وذلك بفضل البراكين.
تفصيل طفيف:
في البداية كانت الغازات [ أهمها ثاني أكسيد الكربون (CO2) الناتج عن تنفس الحيوانات
البحرية والأكسجين (O2) الذي كانت تفرزه البكتيريا الخضراء (Cyanobacterias) ] تضيع
في الفضاء لأن الأرض لم تكن تدور على نفسها واصطدام النجم والنيزكين بها جعلها تدور على
نفسها مما أدى إلى إحداث قوة جاذبة وهذا جعل الغازات تتراكم في حجم كروي الشكل حول
الأرض (الغلاف الجوي) ودخول النجم في الأرض أحدث شقوقا عظيمة في الأرض وكذا البراكين
التي أفرزت مختلف الغازات أهمها ثاني أكسيد الكربون (CO2) وثاني أكسيد الكبريت (SO2)
وغاز النترات (N2) وكونت هذه الغازات احتباسا حراريا مما أدى إلى توفير جو ومحيط ملائمين
لبداية الحياة البرية النباتية منها وأهمها الأشجار ثم الحيوانية.
كان لهذه الأشجار النصيب الأوفر في إفراز الأكسجين ...

" ومن الجبال أكنانا " : أي الله عز وجل أنشأ أو خلق لنا بواسطة النجم الداخلي الجبال : بفضل البراكين
بالنسبة للبركانية منها[ Volcanic Mountains ] وبفضل المطر بالنسبة للرسوبية
منها [ Sedimentary Mountains ] إضافة إلى هذا الجبال الناتجة عن الضغط الناتج
عن اصطدام كتل اليابسة بعضها ببعض إثر فرق النجم للأرض التي أي الجبال نتخذ
منها كهوفا وحصونا.
" الأكنان " هي الكهوف والمغارات والبروج والحصون.
" سرابيل تقيكم الحر " : أي أن الله عز وجل جعل لنا بواسطة النجم الداخلي الأغطية الواقية
المختلفة الآتية :
ا ـ مختلف طبقات الغلاف الجوي [ Atmosphere ] التي كانت وراء تكوينها البراكين
ولو لا هي لفاقت الحرارة 100 + درجة مئوية بالنهار ولكانت درجة الحرارة أدنى
من 100 - بالليل ولاستحالت بذلك حياة الإنسان الضعيف على الأرض :
إذن معنى " الحر " هنا حر الحرارة وحر البرد الشديد.

ب ـ طبقة الأوزون[ Ozon (O3) ] التي تحمي الكائنات الحية من الأشعة فوق
البنفسجية [ U.V. Ray ]وكذا إحراق النيازك كلية أو جزئيا (حسب أحجامها).

ج ـ الكرة المغنطيسية التي تحيط بالأرض [ Magnetosphere ] والتي تحدثها الحبة التي في
النجم الداخلي ولو لا هي لاستحالت الحياة على وجه الأرض ومهمتها صد وإبعاد
الجزيئات [ Particules ] الناتجة عن تحويل الهيدروجين إلى هليوم الذي يحدث في
الشمس والتي تسمى الريح الشمسية [ Solar Wind ] عن الأرض.

إذن السرابيل هي : الغلاف الجوي [ Atmosphere ] وطبقة الأوزون [ Ozon ]
والكرة المغنطيسية [ Magnetosphere ].
والحر هو: الاحتراق والتجمد والأشعة فوق البنفسجية وكذا الجزيئات [ Particules ]
الناتجة عن التفاعلات النووية التي تحدث في الشمس والتي تسمى الريح
الشمسية.

إن قوله عز وجل " و الله جعل لكم مما خلق ... و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر " له
نفس المعنى مع قوله عز وجل " إن كل نفس لما عليها حافظ "(الطارق:4).

" و سرابيل تقيكم بأسكم " : أي أن الله عز وجل جعل لنا من الحديد الذي جاء به النجم إلى الأرض
دروعا وألبسة واقية من الرصاص ومصفحات نستعملها في الحروب لتقينا بأس بعضنا بعض
وهذا يؤكده قوله عز وجل " و أنزلنا الحديد " أي أن (نواة الأرض) حق دخيلة على الأرض
لأن تكوين عنصر الحديد يتطلب درجة حرارة جد عالية قد تفوق 12مليون درحة مئوية
ولا توجد هذه الحرارة في الأرض أما في الشمس فتقارب 20 مليون درجة مئوية.

يقول الله عز و جل : " الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة
كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو
لم تمسسه نار نور على نور..."(النور:35)
[ " المشكاة " هي الكوة التي لا منفذ فيها ].
إنه عز وجل يقصد بهذا القول الكريم وبطريقة غير مباشرة مكونات النجم الداخلي :
" كمشكاة فيها مصباح " يقابلها ً كالفلق فيه حبة ً
" المصباح في زجاجة " ،، ً الحبة في نجم ً
" الزجاجة كأنها كوكب دري " ،، ً النجم كوكب دري ً
" يوقد من شجرة مباركة زيتونة " ،، ً ...ً.

يقول الله عز وجل : " والسماء ذات الرجع و الأرض ذات الصدع "(الطارق:11ـ12)
إن هذا القول الكريم له نفس المعنى مع " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " و " يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج
منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها " :
والمعنى: يوم القيامة تنشق الأرض وتتصدع إثر خروج النجم والنيزكين منها[(وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها و تخلت)
(والأرض ذات الصدع) (ما يخرج منها) (الخنس)] فيصعدون أي النجم والنيزكان إلى القمر (للتذكير: النجم الذي
هوى = النجم الداخلي + النيزكان + القمر ) الذي يكون منشقا يومئذ (مع أنه انشق في عهد النبي صلى الله عليه
وسلم) وأثناء ارتقائهم في السماء يحجبون القمر عن الأرض وهذا معنى " و خسف القمر " ثم يجمعون مع القمر ثم
يذهبون كلهم إلى الشمس التي جاءوا منها أول مرة وهذا معنى "و جمع الشمس والقمر " ثم يلقى بهم كلهم في
جهنم والعياذ بالله تعالى منها وهذا معنى " إذا الشمس كورت " ويكون هذا الرجوع تحقيقا لوعده عز وجل " كما
بدأنا أول خلق نعيده " وهذا معنى [(ما يعرج فيها ) ( الخنس ) (و السماء ذات الرجع)].

يقول الله عز وجل : " والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع "(الطارق:11ـ12) " السماء ذات الرجع " : معنى السماء الشمس والمعنى إرجاع الشمس للأرض الحبة التي أخذتها منها في البداية بفضل القوة المغنطيسية العظيمة (4)كما أن النجم الداخلي والنيزكين سيعودون يوم القيامة إلى السماء أي إلى الشمس التي جاءوا منها. " الأرض ذات الصدع " : أي انفلاق الأرض وتقطعها (القارات) إثر دخول النجم الداخلي والنيزكين فيها كما أنها ستتصدع يوم القيامة إثر خروجهم منها.


يقول الله عز وجل: " والله جعل لكم مـما خلق…"(النحل:81) و: " له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما و ماتحت الثرى "(طه:6) و: " يعلم ما يلج في الأرض و ما يخرج منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها …"(الحديد:4)و: " إن كل نفس لـما عليها حافظ " (الطارق:4) و: " و ما لا تبصرون "(الحاقة: 39) و: "وإذا الأرض مدت وألقت مافيها و تخلت "(الانشقاق:3-4).إن معنى كلمة " ما " في كل هذه الأقوال الكريمة الستة النجم الداخلي (نواة الأرض).


** ****** المراحل المختلفة التي مر بها النجم ********

إن القرآن العظيم نص بصراحة وبطريقة مرتبة على كل المراحل التي مر بها النجم ولو قارنا ما قاله السادة الكرام
فيما يخص النجم والذي قلت للاحظنا ما يلي :

نزول النجم من الشمس إلى أو على الأرض :
يقول الله عز وجل : " والنجم إذا هوى "(النجم:1) جاء في تفسير النجم أقوال كثيرة أهمها :
الثريا إذا سقط مع الفجر [ مجاهد ، ابن عباس وسفيان الثوري (رض)] ، الزهرة [ السدي (رض)]، النجم
إذا رمي به الشيطان [ الضحاك (رض)]، القرآن إذا نزل [ مجاهد (رض)]، وقيل الرسول (ص)، وقيل النجوم
إذا تناثرت يوم القيامة، وقيل النجوم كلها إذا غابت، وقيل النبت الذي لا ساق له، إنه الرجوم من النجوم يعني
ما ترمى به الشياطين عند استراقهم السمع [ ابن عباس ].
" هوى ": أي نزل من أعلى إلى أسفل أي سقط.

اصطدام النجم بالأرض :
يقول الله عز وجل : " والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق "(الطارق:1-2)
" الطارق " هو النجم الذي اصطدم بالأرض .
جاء في التفاسير أن المراد بالطارق النجم الذي يظهر بالليل ويختفي بالنهار ومن المعلوم أن الطرق في الأصل
يعني الضرب بقوة وشدة يسمع له صوت ثم صار يستعمل في الحلول بالليل أي أصبح كل شيء يحل ليلا
يسمى طارقا.
قال الألوسي: الطارق اسم فاعل من طرق بمعنى الضرب بوقع وشدة يسمع له صوت ومنه المطرقة والطريق.

خرق الأرض وثقبها من طرف النجم :
يقول الله عز وجل : " النجم الثاقب "(الطارق:3) أي النجم الذي ثقب الأرض وخرقها.
الثاقب معناه في الأصل الذي أحدث ثقبا أي الخارق ثم استعمل في وصف الكواكب الشديدة الضياء
كأن ضوءها يثقب الظلام.
بعض ما جاء في التفاسير:
المضيء [ ابن عباس (رض)]، يرى بالليل ويختفي بالنهار [ قتادة (رض)]، الذي يتوهج
[ مجاهد (رض)]، الذي يثقب [ عكرمة (رض)]، يثقب الشياطين إذا أرسل عليها.

يقول الله عز وجل : " ومن شر غاسق إذا وقب "(الفلق:3) هو النجم الثاقب الداخلي.
" وقب " : قال الألوسي أصل الوقب النقرة والحفرة ثم استعمل في الدخول وكذا في المغيب لما أن ذلك
كالدخول في الوقب أي النقرة والحفرة.
إذن " غاسق إذا وقب " يعني النجم الذي نقر الأرض فأحدث ظلاما ودخل في الأرض وغاب
فيها واختفى أي النجم الذي اصطدم بالأرض فأثار الغبار وخرق الأرض
أي أحدث فيها ثقبا وولج فيها.

استقرار النجم في جوف الأرض :
يقول الله عز و جل: " وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون وعلامات وبالنجم
هم يهتدون "(النحل:15ـ16)
" و بالنجم هم يهتدون " : كما سبق وأن بينت أن معنى " النجم " النجم الداخلي ( نواة الأرض ) و " يهتدون "
يتوجهون بفضل الحقل المغنطيسي الذي يحدثه النجم الداخلي أي بما يعرف بالشمال
المغنطيسي أي التوجه بواسطة البوصلة.
ملاحظة :
لو رتبنا سور القرآن العظيم حسب التنزيل لتبين لنا أن هذه المراحل التي مر بها النجم جاءت مرتبة ومتسلسلة:
1 ـ تحتل سورة النجم العظيمة المرتبة 23 وفيها ذكر نزول النجم من الشمس إلى وعلى الأرض " والنجم إذا هوى".
2 ـ تحتل سورة الطارق العظيمة المرتبة 36 وفيها ذكر اصطدام النجم بالأرض وخرقه لها " … والطارق وما أدراك
ما الطارق النجم الثاقب ".
3 ـ تحتل سورة النحل العظيمة المرتبة 70 وفيها ذكر التوجه بفضل الحقل المغنطيسي الذي يولده أو يحدثه النجم
الداخلي أي التوجه بفضل البوصلة " وبالنجم هم يهتدون ".

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل