سماء .. ملبدة بالغيوم البيضاء التي كانت مرآة لأرواح النقيه..
بسمات تعكس النقاء.. على المحيا
أيدٍ رافعه ترتجي العفو والغفران
كفوف متضرعة خاشعه..
لوحةٌ تعكس جمال سارق آخاذ لقلوب طلما انتظرت ذلك الحبيب
الكبار قبل الصغار
الجميع يبغض البلل بأي سائل كان
باستثناء تلك القطرات
الصافيه.. العذبه
تنزل من السماء فتحفنا رحمات الإله
تنزل قطرات ترتوي منها الأرواح العاطشه المتلهفه
لجود الجواد..
في تلك اللحظات يسود الهدوء المكان
لا يسمع سوى صدى للهمهمات
لم تخفى على العليم جل وعلا
يناجونه..و يدعونه.. يتضرعون إليه
أن تتنزل الرحمات..وتعم البركات على البلاد..
هذا حال القلوب المؤمنه المطمئنه..
التي ننشق منها عبير المطر..
.................
كم أحبك... يامطر وكم اشعر فيك بروح الإنطلاق والإنتشاء والتجديد
برذاذك المنعش..
|