نتابع القصة
يحكى لي أنني كنت أهذي وقت الإسعاف
فقد كنت أهذي بإسم محمد محمد محمد
طبعاً محمد هو ولدي الذي كنت أنتظره
بعد 3 أيام انتبه جريح الذكريات على أقسى الأخبار
زوجة في العناية المركزة وأخت بها من الآلام والكسور
ماهو بالشيء الكثير وأخ تابع كل الأحداث ليرويها لي
والأهم ( محمد الذي كنت أنتظره ) كانت فتاة وتوفيت
قبل أن تراى أبيها أو يراها وفعلاً تم دفنها وأنا في المستشفى
لم أرها ولم أتمتع بالنظر إليها لتفارقني للأبد وأنا لم أراها أصلاً
أم محمد قيل لي بعد أن بدات استعادة قواي أن الأطباء كانوا
قد قالوا لهم بأنها إن عدت ال 24 ساعة فسوف تعيش بإذن الله
وإلا فسوف تفارق الحياة أو .... ستعيش بشلل كاامل
:
:
:
:
يتبع
كن صريحا معي ........... لا تجاملني |
|